بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله الطاهرين الطيبين وعلى صحابته
الغر الميامين .
من آخر أخبار قضية بعض افراد آل حسن بوادي نعمان وأشراف الحجاز أنه قام أحد كبار أشراف الحجاز صاحب مصنفات وكتب ومشجرات ويعتبر حجه قويه في علم الأنساب برحلة إلى دولة المغرب العربي في الأيام القليلة الماضية وقد كانت رحلته موفقه ومسددة بفضل الله سبحانه وتعالى حيث قابل كبار الأشراف المغاربة هناك وكبار المسئولين في الدولة المغربية وتناقش معهم حول موضوع الساعة في الحجاز موضوع
( ادعاء بعض آل حسن من هذيل أنهم من الأشراف الحسنيين) وقام بشرح كل الأكاذيب والوثائق والكتب المزورة التي يستندون إليها في ادعائهم والتي منها ( وثيقة الصالحي) و(كتاب الدر السني المزور) و(الوثيقة الأخيرة التي يبلغ طولها مترين- والتي سيتم عرضها على صفحات هذا المنتدى قريباً بإذن الله ) كما أطلعهم على الوثيقة التي أقرها كبار نسابي الحجاز ومؤرخيه وأصحاب المصنفات والمشجرات في أنساب آل البيت في السعودية والتي نفوا فيها انتسابهم إلى آل البيت وقد أبدو تفهماً كبيراً لما قدمه واتضحت لهم الأدلة الباطلة والمزورة لاسيما
( كتاب الدر السني ) وتعرفوا على مواضع التزوير الموجودة داخل هذا الكتاب . وتناقش معهم حول الوثيقة الأخيرة التي يحتجون بها وهي عبارة عن وثيقة طولها مترين ويرجع تاريخ كتابتها إلى عام (1134 ) للهجرة وعليها ملاحظات كثيرة جداً.
كاختلاف الخطوط وحداثة الأختام وغيرها كثير ليس المقام مقام بسطها الآن .ومن أهم أدلة هذه الوثيقة وهو الدليل الذي يعتبر عمادها وبطلانه يبطلها تماماً هو ذكر أربعه كتب في أول الوثيقة تقول الوثيقة أنهم ذكروا فيها . وعند مراجعتها لم يوجد لهم ذكر فيها أبدا مثل كتاب ( الدرر البهية والجواهر النبوية للفضيلي ) وكتاب ( نور الإبصار للشبلنجي )
بل إن صاحب الكتاب الأول لم يولد إلا بعد كتابة الوثيقة المزعومة بأكثر من مائة وستة وعشرون عام تقريباً والثاني بعد مائه وثمانية عشرعاماً تقريباً!!!!!!!!!!!
مما يؤكد سقوط هذه الوثيقة وبطلانها جملة وتفصيلاً . وقد وفقه الله تعالى فعاد ومعه أكثر من خمسين كتابا نادرة في أنساب اشرف المغرب.
وبعد هذا كله لا تستغرب فعل من قدم كتبا ووثائق مزورة في ادعائه الانتساب إلى آل البيت بالرغم من فضح أكاذيبه الأولى أن يأتي بوثيقة رابعة وخامسة محاولا أن يصل إلى هدفه وهو الانتساب الى ال البيت وهو كمن يبحث عن سراب وهذه عادة اعتادها الأدعياء قديماً وحدثياً على مر العصور والأزمان دون خوف من الله سبحانه وتعالى ولا حياء من خلقه ولكن الله لهم با لمرصاد ويأبى الاذية لرسوله صلى الله عليه وسلم .
فبارك الله في جهد هذا الرجل المنافح عن نسب رسول الله  وجزاه الله على عمله خير الجزاء وجعله في موازين حسناته.