يقول جبارة والـركـايب زوالـف يدور الاريـا أيـهـن خـيـار
الاعــى الـورقـا بالأبعاد بعدما غشى جفن عيني بالـمنام وذار
يا ركب شدوا واغنموا البرد قبلما يـهـب عليكم بـالهـواجر نار
يهب هـوى في مطلع الجدى بارح إلى طلعت عين الـشـبيب وفار
لكن حـصـباها التـي في رباعها عـلـى جـسد من يلتقيه شرار
كـدر علي بتـالـي الـليل والف لـهـا ضايع يوم الهجيج حوار
تـحن وهي قد حيرت عن لحوقها على الساق بعض الرامحات قصار
تـحن الـيـهوديات من فقد ليلة عـزي لـمـن فـرقاه بيع جمار
هذا وهى عـجمى فيا ويل من له أولاد فـي سـن الـرضاع صغار
الايـقان من ربك وما كتب للفتى يـجـيه ولا لـه عـن لقاه فرار
لـو كـنت في جنة حديد معسكر فـي غـب جـهاش غزير إبحار
أو كنت في حق من العاج مطبق فـلا عـن مـقـادير الإله مطار
فان كان يا عمران إلى(نجد)راجع عن الريف من خوفه يقال أوصار
أوصيك يا عمران لا عاقك الـنيا حاذ ورعن ضعف الـعـزوم حذار
على نضوة وجنا لكنه إلى أوجهت خـطـاها مـن بعد المسير قصار
لكنها من عـقب الادلاج والسرى تـشـوف بـه هاك الـنهار سطار
فجا النحر مثل السبرتات لا نتحت طـفـوح عـلى اليمنى لها ويسار
لى جيت في بطحا(البجيرى)مجلس فـي مـلتقى بابه وباب ( صفار )
لـى جيـت يا عمران منى جماعة وحديثك مـن بـيـن الجماعة دار
فاختص أبـوبـكر الـشجاع محمد مـلاذنـا لا مـن جـفـانـا الجار
نسيبي وخال ابني ومن هو إلى آمر عـلـى لازم مـنـى يـجيه جهار
واسأل نسيبي عن (شبيب) و (أحمد) الأولاد لـلـقـلب الـشـجى ثمار
هم الخير وهم الشر والفقر والغنى وربح وفـيـهـم مـن يكون خسار
الأولاد فـيـهم مـن جلا الهم شوفه والأولاد فـيـهـم مـطـلق وثـبار
وبالأولاد مـن هـو رافع قدر والده وبالأولاد مـن يـوريـه دار حـقار
خـلـفـتهم فـي حجر بيضا عفيفه كـسـاهـا مـن الـدل الجميل وقار
هـذيـلـيـة مـن روس قوم عنابر ومـن مـنسـب عالي وطيب جوار
صبور عـلى عوباي ما يندرى بها إلى مـن مـرى فـوق كـبدي فار
يا ما من الـطربات يا نفس فاقنعي مع الناس غالب ما عـلـيه قـدار
ودي بدار مـن ورى ديـرة العجم ودار ورا عـيـن الـدقـيـق بدار
أحـب عنـدي مـن جلوس بقرية لاحـتـجت للـدانـي القريب وبار
لـعـل مـال ما يماري به العدى ولا يـنـفـع الـمـضيوم ليته بار
أوصيك خلان الـرخى لو تزخرفوا كـمـا شـجـر ورق بـغير إثمار
يـبـنون لك بالحكي كم من مدينة بالـظـاهرى والـبـاطـنـى دمـار
يقولون تـرد الـما بمحص وقنب فـالـى وردت الـمـا يـجـن قصار
ولا تنطح القالات لي صرت معسر ترا الـفـقـر يـرث بـالـعظام فتار
ولا عيـشـه الـصعلوك الاشقيه سـل الله عـنـهـا بـالـغناة جوار
تـوريـك أحـوال إلى ما بغيتها وإلـى حـلـم لـيـل فـرعنك وطار
يكسر عـزومك لو تهقويت لقوته كما يـعـوق خطى الـزمـول هجار
ترا الفـقر لو قالوا لك الناس هين يـهـينـك كمـا هـان الـهزيل فقار
رجل بلا مـال لـه الـموت راحة ومـل بـلا فـضـل غـنـاتـه عار
مـجـالسك لمن ياجد ولنتب تاجد يـزيـدك عـنـد الـمـوجبات حقار
إلـي نـضت للجودا لكن عضودك عـلـيـها مـن الـقد الجويد وسار
ما تـفـكر بالطير إلى صار جايع تباطـى سـنـا نـور الصباح وطار
واحذر عن الرديان لا تقرب أرضهم مـا يـنـسكـن لـلـعايـبين ديار
هذا وأنا ما في ضميري قد انقضى تراه في مـبـدى الـكتـاب حضار
وصـلـوا على خير البرايا محمد عـدد ما تسعى ساعي الحجيج وزار
والآل والأصـحاب مـا لاح بارق وعـدد مـا تـعـاقـب ليلها ونهار

أهلا وسهلا بك أخي الفاضل معنا
شكرا لك على هذه المشاركة
بداية موفقة
في انتظار كل ما لديك

صح السان الشريف جبارة

وسلمت يالاجودي

تقبل حضوري

لك كل التقدير

اخوك/ الشريف رضا الهاشمي

صح لسانك أخوي جبارة

شكراً على القصيدة يا جودي