:: New Style ::
التسجيل البحث لوحة العضو دعوة اصدقاء تواصل معنا

الإهداءات

         
 
عودة للخلف   منتدى الهاشمية > منتديات المشاهير > كل ما يخص آل البيت
 
         

كل ما يخص آل البيت يا آل بيت رسول الله حبّكم * *فرض من الله فـي القرآن أنـزله* * كفاكم من عظيم القدر أنكم ** من لم يصلّ عليكم لا صلاة له

رد
 
LinkBack أدوات الموضوع أنماط عرض الموضوع
قديم 10-20-2006, 03:06 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو

الشريف الجودى غير متصل

البيانات
التسجيل: May 2006
العضوية: 81
المشاركات: 61 [+]
بمعدل : 0.01 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم:
نقاط التقييم: 10

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
الشريف الجودى غير متصل
وسائل الإتصال:

المنتدى : كل ما يخص آل البيت
إفتراضي أبا يعلى، لك الأركان هدت

بكت عيني وحق لها بكاها
وما يغني البكاء ولا العويل

على أسد الإله غداة قالوا
لحمزة: ذاكم الرجل القتيل

أصيب المسلمون به جميعاً
هناك وقد أصيب به الرسول

أبا يعلى، لك الأركان هدت
وأنت الماجد البر الوَصول


أبو عُمارة، إنه رجل متعدد المناقب، إنه الشجاع الذي لا يهاب، الصدوق الذي لا يحيف، إنه حمزة بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي، أمه بنت وهيب بن عبد مناف بن زهرة، وهي ابنة عم آمنة بنت وهب أم النبي صلى الله عليه وسلم، وهو شقيق صفية بنت عبد المطلب أم الزبير، وهو عم رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخوه من الرضاعة.

كان حمزة رضي الله عنه وأرضاه أسن من رسول الله صلى الله عليه وسلم بسنتين، وهو سيد الشهداء، كان رضي الله عنه وَصولاً للرحم فعولاً للخيرات.

إسلام حمزة

أسلم في السنة الثانية من المبعث كما جاء في “أسد الغابة” وكان سبب إسلامه كما ذكر محمد بن إسحاق قال: إن أبا جهل اعترض رسول الله صلى الله عليه وسلم فآذاه وشتمه، وقال ما يكره من العيب لدينه والتضعيف له، فلم يكلمه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكانت جارية لعبد الله بن جدعان في مسكن لها فوق الصفا تسمع ذلك، ثم انصرف عنه، ولم يلبث حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه أن أقبل متوشحاً قوسه راجعاً من قنص له، وكان إذا رجع من قنصه لم يرجع إلى أهله حتى يطوف بالكعبة، وكان إذا فعل ذلك لم يمر على ناد من قريش إلا وقف وسلم وتحدث معهم، وكان أعز قريش وأشدها شكيمة،
وكان يومئذ مشركاً على دين قومه، فلما مر بالجارية، وقد قام رسول الله صلى الله عليه وسلم فرجع إلى بيته، فقالت له: يا أبا عمارة، لو رأيت ما لقي ابن أخيك محمد من أبي الحكم آنفاً، وجده ها هنا فآذاه وشتمه وبلغ منه ما يكره، ثم انصرف عنه ولم يكلمه محمد.
فاحتمل حمزة الغضب لما أراد الله تعالى به من كرامته، فخرج سريعاً لا يقف على أحد كما كان يصنع حين يريد الطواف بالبيت معداً لأبي جهل أن يقع به، فلما دخل المجلس نظر إليه جالساً في القوم، فأقبل نحوه حتى إذا قام على رأسه رفع القوس، فضربه بها ضربة شجهُ شجةً منكرة، وقام رجال من قريش من بني مخزوم إلى حمزة لينصروا أبا جهل، فقالوا: ما نراك يا حمزة إلا قد صبأت (أسلمت) فقال حمزة: وما يمنعني، وقد استبان لي منه ذلك؟ أنا أشهد أنه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأن الذي يقول الحق، فو الله لا أنزع (أتراجع) فامنعوني إن كنتم صادقين، قال أبو جهل:
دعوا أبا عمارة، فإني والله قد سببت ابن أخيه سباً قبيحاً، فلما أسلم حمزة عرفت قريش أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد عز وامتنع، وأن حمزة سيمنعه فكفوا عن بعض ما كانوا يتناولون منه.












عرض البوم صور الشريف الجودى   رد مع اقتباس
قديم 10-20-2006, 03:10 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو

الشريف الجودى غير متصل

البيانات
التسجيل: May 2006
العضوية: 81
المشاركات: 61 [+]
بمعدل : 0.01 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم:
نقاط التقييم: 10

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
الشريف الجودى غير متصل
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الشريف الجودى المنتدى : كل ما يخص آل البيت
إفتراضي رد على: أبا يعلى، لك الأركان هدت

بلاء عظيم

ثم هاجر إلى المدينة، وشهد بدراً، وأبلى بلاء عظيماً مشهوراً قتل شيبة بن ربيعة بن عبد شمس مبارزة، وشارك هو وعلي رضي الله عنهما في قتل عتبة، وقتل أيضاً طعيمة بن عدي بن نوفل، وكان حمزة يُعلّم في الحرب بريشة نعامة، وقاتل يوم بدر بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم بسيفين،

وقال أحد أسارى الكفار: من الرجل المعلم بريشة نعامة؟ قالوا: حمزة رضي الله عنه. قال: ذاك فعل بنا الأفاعيل.وشهد أحداً، فقتل بها يوم السبت النصف من شوال، وكان قد قتل من المشركين قبل أن يُقتل واحداً وثلاثين نفساً، قال ابن إسحاق:

كان حمزة يقاتل يومئذ بسيفين، فقال قائل: أي أسد هو حمزة! فبينما هو كذلك إذ عثر عثرة وقع منها على ظهره، فانكشف الدرع عن بطنه، فقذفه وحشي الحبشي مولى جبير بن مطعم، بحربة فقتله.ومثل به المشركون، وبقرت هند بطن حمزة رضي الله عنه فأخرجت كبده، فجعلت تلوكها فلم تسغها فلفظتها، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:
[لو دخل بطنها لم تمسها النار] فلما شهده النبي صلى الله عليه وسلم اشتد وجده عليه، وقال: [لئن ظفرت لأمثلن بسبعين منهم]
فأنزل الله سبحانه (وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُواْ بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُم بِهِ وَلَئِن صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ للصابِرينَ وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلا بِاللهِ) (النحل : 126-127).
وروى أبو هريرة قال: وقف رسول الله صلى الله عليه وسلم على حمزة، وقد مثل به، فلم ير منظراً كان أوجع لقلبه منه، فقال:
[رحمك الله، أي عمّ، فلقد كنت وَصولاً للرحم فعولاً للخيرات]












عرض البوم صور الشريف الجودى   رد مع اقتباس
رد

العلامات المرجعية


يشاهد الموضوع حالياً: 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code هو متاح
الإبتسامات نعم متاح
[IMG] كود متاح
كود HTML معطل
Trackbacks are متاح
Pingbacks are متاح
Refbacks are متاح




كل الأوقات هي بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 07:52 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
vEhdaa 1.1 by rKo ©2009

تشغيل بواسطة Data Layer