09-10-2023, 03:53 PM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | Jan 2006 | العضوية: | 7 | المشاركات: | 1,814 [+] | بمعدل : | 0.26 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 10 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
الإسلامي العام هل استشعرت هذه النعمة العظيمة!! لدي طالبة هندية مقيمة في أمريكا ، أحفظها سورة القلم من ثلاثة شهور ، بسبب ضعفها في اللغة العربية ، ومخارج الحروف عندها غير صحيحة للأسف..
اليوم..أخبرتها مازحة : عندما تنتهي من حفظ سورة القلم سنقيم احتفالا" بمصر وآخر بأمريكا ! فاستسلمت للبكاء وهي تقول : حلمي في الحياة -يا معلمتي- أن أحفظ سورة القلم بشكل صحيح ، لا أدري لم لم أخلق متقنة للقرآن هكذا مثلك تماما !
أيضا..والدة طالبة أخرى كندية ، تحكي لي متألمة : سافرت لأداء العمرة ، وذات مرة والإمام يدعو ويجهش بالبكاء خاشعًا متبتلًا فصرت أبكي معه ، أبكي لخشوعه متأثرة ببكائه ولكني لا أفهم حقيقة ما يقوله ، وأنا متلهفة أنتظر الناس من حولي ليلهجوا بآمين فأرددها معهم !
وأتذكر أنه من عامين سكنت مع أخت فرنسية في مدينة نصر ، كانت تستيقظ ليلة الجمعة في الثانية ليلًا لتبدأ بقراءة سورة الكهف وحتى الساعة السابعة صباحا ! ورغم ذلك الوقت الطويل لم يكن بوسعها أن تنتهي من تلاوتها لها !
ومن قبل كنت في دار وأخت من الصين تقرأ القرآن بالتجويد بإتقان مميز ولافت ، ما شاءالله ..فقلت لها منبهرة والحيرة تثير فضولي : ماشاءالله ما أجمل تلاوتك ! وقبل أن أسأل ردت : (رزقت بنعم كثيرة في حياتي لا يمكنني إحصاءها ، لكن أعظم ما أكرمني الله به هو نعمة إتقاني لقراءة القرآن الكريم رغم الرحلة الشاقة ولكني أتقتنته بفضل الله )
ختامًا ..
أذكركم أخوتي أننا نمتلك كنزًا عظيمًا بين أيدينا بمجرد أنك تستطيع أن تفتح القرآن في أي وقت وتتلوه حق تلاوته دون وسيط أو ترجمان ..هذه وحدها نعمة لا تقدر بأموال الدنيا قاطبة ..
أما إخواننا الأعاجم فيحملون المصحف يضمونه ويقبلونه وبدمع هتان يدعون ربهم أن يمن عليهم -يوما ما - سهولة والقدرة على قراءته بشكل سليم ..تخيل أن هذا حلم بالنسبة لهم !؟
هل استشعرنا - يومًا- نعمة قراءة سورة الكهف كل جمعة في ثلث ساعة مثلا وليس في سبع ساعات !؟
نعم الله تغمرنا والله ونحن لا نستشعرها ولا نشكر الله عليها..
فالحمدلله على نعمة الإسلام ، الحمدلله على نعمة القرآن ، الحمدلله على نعمة اللغة العربية ..الحمدلله على نعمة القدرة على تلاوة القرآن الكريم وإتقانه…..
صاحبة المنشور :
هاجر إبراهيم
ونقلته للفصحى ملاذ كيلاني.
|
| |