08-16-2023, 07:49 PM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | Jan 2006 | العضوية: | 10 | المشاركات: | 1,412 [+] | بمعدل : | 0.21 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 10 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
الإسلامي العام النقطة الفارقة في حياتك النُقطة الفارقة في حياتك تبدأ عندما تعِي أنك خُلقتَ لمعالي الأمور
لتُسابق إلى مغفرة من الله
لتُسارع في الخيرات
لتستبق الخيرات
لتُنافس
فاللهُ خلق الموت والحياة ليبتلي الناس: أيهم أحسن عملا
(الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلا)
تدبر هذه الكلمة : أَحْسَنُ عَمَلا
وأكثرُ الناس لا يعي ذلك، هو فقط يؤدي أداء ضعيفا جدا جدا
لا يستخرج واحدا بالمائة من مواهبه قُدراته،
وعامةُ مواهبه تضيع في (النوم والكسل، والتسالي والإغراق في المُباحات، والجدال، أو التكثُّر من أعمال لا يحسنُ شيئا منه بل مجرد تكثُر يُلهي)
وصحابةُ النبي صلى الله عليه وسلم كانوا على بصيرة بهذا الأمر فكان يطلبون تلك المعالي ويُسابقون:
يا رسول الله : أي الإسلام خير
أي العمل أفضل
ويطلبون نَيْلَ البر
لذلك: وظّفوا كل ما عندهم لطلب تلك المعالي والمسابقة في الخيرات
وأخذوا من الدنيا ما يُعينهم على ما هو خيرٌ أبقى
وأسوتُهم سيدُ ولد آدم الذي كان خير المُسارعين في الخيرات وأعلمَ الناس وأخشاهم وأتقاهم
خُيِّرَ بين زهرة الدنيا: أن يُعطى منها ما شاء، وبين ما عند الله=فاختار ما عند الله؛ فما عند الله خيرٌ وأبقى
وأعظم الناس خسارة من يبذل لنيل زهرة الدنيا الفانية، ويُفرّطُ فيما ينال به ما عند الله.
وأهدَى الناس من جعله الله يُعظّم العظيم ويُصغِّر الحقير
وأعظمُ عظيم: الإيمان والعمل الصالح والتواصي بالحق والتواصي بالصبر
﴿وَالْعَصْرِ (١) إِنَّ الإنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ (٢) إِلا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (٣) ﴾
فانظرْ: ماذا عندك منها فإنك رابح فائز بقدر ذلك
واستزد إيمانا وعملا وتواصيا بالحق والصبر
فذلك واللهِ هو أحق ما يُطلب ويُفرح به في هذه الحياة الدنيا الغرور
وتخفّف من كل ما يُعيقُك عن ميدان السباق!
توقيع : بسمة بني هاشم | لا إله إلا الله محمد رسول الله | |
| |