10-28-2022, 11:56 PM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | Jan 2006 | العضوية: | 10 | المشاركات: | 1,412 [+] | بمعدل : | 0.21 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 10 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
الإسلامي العام ملاذك من عناء نفسك الضعيفة القاصرة إذا لازمك ( لا قدر الله ) الشعور بالقلق ، فقد لازمك الخوف غير المبرر ، و انتظار الحدث الذي لن يحدث ، و الجلوس في الكرسي الهزاز الذي لن يتحرك من مكانه .
القلق المستمر استنزاف للطاقة و الصحة و التفكير ..
هدر لقوتك و خيالك ..
و إذا تمعنت في الموضوع بكل صدق و شفافية ، فإن الشعور المستمر بالقلق ينافي التوكل على الله . مدبر الكون . الحكيم العليم .
فكما تعلم و بدون شك أنك لست مالك أمرك ، و أن أمرك مدبر من عند الله العالم بحالك و الأصلح لك .
و إن ( الاستسلام و التسليم لله المهيمن ) ، هو ملاذك من عناء نفسك الضعيفة القاصرة .
وإن الله روؤف بعباده خبير ، ،لا يمنع الله (المانع) إلا لحكمة ، و لا يعطي الله (المعطي) إلا لحكمة ..
فإياك ثم إياك أن تخاف شيئًا قبل حدوثه، بسوء ظن في الله و في نفسك و في المستقبل ، و تتخيل البلاء بتفاصيل دقيقة بدون لطف الله و لا رحمة لنفسك، و تقتحم الغيب و كأنك علام الغيوب و أنت صاحب العقل المحدود.
فإذا كنت تثق في الله صدقا، فأعلم أن البلاء إذا نزل على العبد ينزل معه (اللطف و الصبر ) ،فإذا تصورت البلاء قبل أن يقع ، فقد استقبلته دون لطف الله و بالتالي أهلكت نفسك التي هي أمانة عندك و ألقيت بها إلى التهلكة.
فإذا كانت لديك كل هذه القدرة من الخيال و التفكير و التصور و التوقع فيما يضرك ، فلماذا لا تغير وجهة التفكير لما ينفعك بتفاؤل و حسن ظن بالله ؟!
ارتاح ،، طمن قلبك ،، فأنت في حفظ الله الحنان المنان .
توقيع : بسمة بني هاشم | لا إله إلا الله محمد رسول الله | |
| |