[img]http://www.images***host.com/store11/10b59dd16a.jpg[/img]

{وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللّهِ يُكَفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلاَ تَقْعُدُواْ مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُواْ فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذًا مِّثْلُهُمْ إِنَّ اللّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا} (140) سورة النساء

وذلك لأنهم سبوا دين الله تعالى وأذوا أولياؤه
استهزأوا بـــالدين وأهله"
ومروا على هجرة الحبشة
ويلعن شكلك أخي في الإسلام وغيره من تفاهاتهم
وتماديهم في السخرية
استهزأوا استهزاءا صريحا بالجهاد , وهو ذروة سنام الإسلام !
استهزأوا استهزاءا صريحا بكرامات الشهيد , وبالحور التي ذُكرت بالقرآن في مواضع عديدة
و فريضة الجهاد , الثابتة في كتاب الله تعالى في عشرات الأيات وفي سنة محمد صلى الله عليه وسلم في مئات الأحاديث
وسخروا من كلمة عظيمة جليلة مقدسة معانيها أعظم من أن يدركها هؤلاء الفجرة ألا وهي :
الله أكبـــــــــــــر
سخروا من هذه الكلمة بشكل مقزز منفر , حتى جعلوا يصرخون بها أمام حقيرة متبرجة , وخلفهم موسيقى صاخبه وهم يقولون ( الله أكبر الله أكبر ) ! وتأتي الحقيرة تلك التي تقدم وتعلق على مسابقتهم الساذجة , تقول والمتسابق الفلاني , والذي اشتهر بالإكثار من قول الله أكبر !
فهل كلمة الله أكبر لا يقولوها إلا الإرهابيين كما يزعمون ؟
إنها كلمة يقولها كل مسلم في صلاته عشرات المرات
إنها كلمة نادى بها محمد صلى الله عليه وسلم, وكلمة صرخ بها من جاهد في سبيل الله من عهد الصحابة إلى وقتنا هذا , إنها كلمة زلزلت أقدام الكافرين , ثم يقولون إنهم يهزؤون من الإرهابين ؟ كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذبا
وسخروا من الإنكار على التبرج والسفور المنهي عنه بنهي صريح في القرآن والسنة
واستهزأوا استهزاءا صريحا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي رواه ابن ماجة من حديث أبي هريرة رضي الله عنه :
حدثنا محمد بن بشار وأحمد بن إبراهيم الدورقي وبشر بن آدم قالوا حدثنا صفوان بن عيسى أنبأنا محمد بن عجلان عن القعقاع بن حكيم عن أبي صالح عن أبي هريرة قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( ما يجد الشهيد من القتل إلا كما يجد أحدكم من القرصة ))
قال الألباني : ( حسن صحيح ) _ التعليق الرغيب 192/2 ، الصحيحة 960 .
وذلك عندما مثل أحدهم على أنه بطل عمليات انتحارية ,فيسأله الأخر يقول : ( التفجيره هذي التفجيرة , لمن تفجر نفسك , تعور ؟ ) فيجيبه ( لا أبدا ياخي ما تعور , لكن مع التفجير تشعر بوخزة بسيييطة , صغيره ! )
قال سماحة الشيخ الإمام العلامة عبدالعزيز ابن باز , مفتي عام المملكة سابقا رحمه الله , في شرح نواقض الإسلام :
الناقض السادس :
من استهزأ بشيء من دين الرسول (صلى الله عليه وسلم) أو ثوابــــه ، أو عــــقابه كفـــر
والدليل قوله تعالى: {قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون * لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم} [التوبة: 65، 66].
وقال رحمه الله بعد سرد نواقض الإسلام , وركز عليها , وأدعوا الجميع إلى التركيز فيما قال :
ولا فرق في جميع هذه النواقض بين الــــــــــــهازل والجاد والخائف، إلا المكره، وكلها من أعظم ما يكون خطراً، وأكثر ما يكون وقوعاً. فينبغي للمسلم أن يحذرها، ويخاف منها على نفسه، نعوذ بالله من موجبات غضبه، وأليم عقابه، وصلى الله على خير خلقه محمد وآله وصحبه وسلم. انتهى كلامه رحمه الله.

حسبي الله عليهم

نسأل الله يهديهم ويرد للحق والصواب ،،،الهاشمية القرشية أشكرك على المرور

ندعي لهم ولكافة المسلمين بالهداية والصلاح

"ومن يهن الله فما له من مكرم " ............

الله يهديهم