كان فيه ﻏﺰﺍﻟﺔ ﺣﺎﻣﻞ لما قربت ولادتها ذهبت
لمكان ﺑﻌﻴﺪ في أطراف الغابة ﺟنب ﻧﻬﺮ ...

ﻭﻓﺠﺄة و هي بتولد
ﺑﺪﺃﺕ ﺍﻟسماء تغيم و جاء برق قوي ﺣﺮق اﻟﻐﺎﺑﺔ.......

نظرت جهة الشمال شاهدت ﺻﻴﺎﺩ يريد أصطيادها بالسهم ..
نظرت يمينها رأت أﺳﺪ يريد أفتراسها !!!!!

الغزالة يمكن تموت من الأسد !!
أو تموت من الصياد!!!
أو تنحرق في الغابة !!!
أو تغرق في النهر!!!!
كل الإتجاهات خطر على حياتها
وما لها مفر أو خلاص!!!!!
ماذا تعمل ؟؟؟ !!!!
تحزن و تكتئب!!!
تجري و هي ضعيفة!!!!
تستسلم للنهاية !!!!

قررت الغزالة أن تهتم بنفسها وتعمل الذي تستطيعه ...
ﺭﻛﺰﺕ ﻓﻲ ﻭﻻﺩتها !!!!

وتوكلت على ربها ....
ﺍﻟﺒﺮﻕ أعمى ﺍﻟﺼﻴﺎﺩ
وخرج ﺍﻟﺴﻬﻢ الموﺟﻬﻪ
للغزﺍﻟﺔ ﻭ ﺻﺎﺏ ﺍلأﺳﺪ الجائع
ﺍلأﻣﻄﺎﺭ الغزيرة أطفأت ﺣﺮﻳق ﺍﻟﻐﺎﺑﺔ

ﺍﻟﻐﺰﺍﻟﺔ الحمدلله ﻭﻟﺪﺕ بسلام

ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗك ﻟﺤﻈﺎﺕ تكون محاصر من كل إتجاه ..

أفكار شريرة..
ناس صعبة...
أولاد متعبين...
حروب روحية ...
خطايا مسيطرة على قلبك ...
كلها أمور خارجة عن إرادتك ...

كن مثل الغزالة

أعمل ما تقدر عليه وتوكل على الحي القيوم
هو الذي يتولى أمرك ويفرج كربك ويدل حيرتك ..
هو سبحانه وتعالى
أرحم من الأم على إبنها ..
مقدر الخير منزل الرحمة ...
لا تفقد رجاءك و إيمانك به سبحانه وتعالى .
هو سبحانه وتعالى يفرج الكروبات ويعطي الخيرات ويشف الجروح .
وتذكر دائماً أمر مهم

لا تقول يا رب عندي هم كبير
قل يا هم عندي رب كبير
الله على كل شيء قدير

سبحانه هو حسبي ونعم الوكيل♥