بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم اياك نعبد وإياك نستعين
الحمد لله وكفي والصلاة والسلام علي النبي المصطفي
اللهم صلي وسلم وبارك علي سيدنا ومولانا وقائدنا نبيك المرسل الي العالمين رحمة
وعلي اله الطيبين الطاهرين وارض اللهم عن صحابته ممن ايدت ونصرت بهم هذا الدين
اما بعد
سبق وان انذرنا عن استعداد الغرب الماسوني الانجلو صهيوني بأنهم يستعدون لحرب هرمجدون تمكينا لأسرائيل من احداث مايسمي في عقيدتهم التلموديه برجسة الخراب او معصية الخراب" وهي في معناها ابادة الارواح الشيطانيه المحيطه بالدوله اللقيطه اسرائيل".
والان
وقبل البدء في المقال
نقدم اولا تحيه للجيش المصري الوطني العربي وللفريق عبد الفتاح السيسي عن فهمه للمخطط الامريكي الصهيوني الذي كان ينفذ بيد ممن يدعون انهم اخوان مسلمين وماهم الا ذئاب يرعون غنما من البسطاء من الناس.
ونقدم التحيه للشعب المصري العظيم الذي فهم المخطط الماسوني ولم يرتضي حكومة هذه الفئة الضاله ممن يدعون الاسلام وهو منهم براء.
وتسلم ايادي الجيش والشعب الذ\ي وجه الصفعه لأوباما بأفشاله مخطط استخدام المسلمين لقتل المسلمين..........كعادتهم من قبل في دول الربيع العربي المشئوم.
صفعه في وجه امريكا والماسونيه الانجلو صهيونيه الاخوانيه.
بداية نقرر ونعترف بأننا كمسلمين تذهب قلوبنا وأهوائنا دائما لكل ما يقربنا الي الله ونتبع كل داع الي الله بقلوب شغوفه مطمئنه.
رغبة في رضا الله عز وجل وطمعا في ما عنده من جنات تجري من تحتها الانهار
....وجميعنا نشتاق للجهاد وتحرير القدس والموت في سبيل الله...........فهذا دأب قلوب المسلمين المخلصين في مشارق الارض ومغاربها.
فصار التدين عندنا مزاجا وكيفاورغبة وادمانا..
.فلما رأي الغرب ان الدين هو افيون الشعوب وكيفها ومزاجها الطيب الرباني النوراني.. غير سياسته الاستعماريه فبدلا من المواجهه بالسلاح واحتلال الاراضي...........ذهب الي مخطط جديد بابتكار الاسلام السياسي الذي يحكم بأسم الاسلام ولكن لمصلحة الغرب الماسوني.
فكانت الجماعات الاسلاميه المخدوعه دائما...........
خدعونا بقتال الاتحاد السوفيتي وقالوا جهادا ووعدونا باقامة اماره اسلاميه في افغانستان.فلما انتصرنا وسقط الاتحاد السوفيتي وتمزق نسبوا النصر لأنفسهم وغدروا بنا في افغانستان.
وسبق ان وعدوا شريف مكه بخلافه اسلاميه وشجعوه للخروج علي الدوله العثمانيه فلما سقطت غدروا به ونصبوه الشام ثم اخذت منه واعطوه العراق واخذت منه ثم استقرت علي الاردن متسولا من دول الجوار وبريطانيا اللعينه.
ثم واخيرا كان مخطط الشرق الاوسط الجديد...بأحداث ثورات الربيع العربي وهو خريفها بحق , باستخدام الأخزوان المسلمين ووعدهم بخلافه اسلاميه بموافقة تركيا العلمانيه الساقطه في بحر الماسونيه بعد ان ساهم كلبهم مصطفي كمال اتاتورك في عزل السلطان عبد الحميد اخر سلاطين ال عثمان.
وجاءنا الاخوان المسلمين(الماسونيين الجدد) في مصر بعد انتصارهم في قلب انظمة الحكم في تونس وليبيا (ومازالت محاولاتهم في الكويت والامارات وسوريا وغيرهم من البلاد) لتنفيذ المخطط الامسوني لتقسيم الوطن العربي مجددا..............وفي احقيقه ليست مهمتهم التقسيم بقدرما هو ضرب الاسلام بالاسلام.
فقام الاخوان المسلمين بأستغلال حاجة البسطاء من الناس ودعمهم بالمال لأقامة مشروعات صغيره بقصد الولاء والانتماء للجماعه المدعومه امريكيا.
وتم استغلال الناخبين في انتخابات الرئاسه بتقديم مواد غذائيه لفقراء الناس واخذهم الي مقار الانتخابات لتأييد المخدوع محمد مرسي ليكون رئيسا لمصر اكبر دوله تقود الخلافه الاسلاميه الموعوده(كوعد امريكا لذئاب الاخوان بالخارج).
وتولي مرسي الحكم في مصر فاذا بالجماعات المخدوعه في حرب افغانستان ومعهم حماس تتجمع في سيناء وتوالي عليها السلاح من غرب مصر من جهه ليبيا ليس جهادا في سبيل الله من اجل تحرير القدس كما يزعمون ولكن ترويعا للشعب المصري الذي هدد بحرق مصر واساله الدماء واخراب البلد اذا لم ينجح مرسي.
لم نجد في الاسلام من يهدد المسلمين بأن يتولي الرئاسه او حرق البلد.
فاي اسلام هذا الذي يقتل جنود مصر ال 16 في رمضان ساعت الافطار وفي فم الجندي تمرا.
اي اسلام هذا الذي يخطف الجنود المصريين في سينا.
واي اسلام الذي يقتل الثوار في 25 يناير ويحرق اقسام الشرطه ويحرق المؤسسات الحكوميه.
هل ارادوا اسلاما جديدا لا نعرفه ؟
في اول الامر استسلم حزب النور السلفي طلبا لتطبيق الشريعه الاسلاميه ونحن معه.
فاذا بالاخون الخونه يستهترون في امن مصر القومي ويقبضون ثمن سد النهضه الاثيوبي الذي يمنع الماء عن مصر.
ولما ظهرت اكاذيبهم علنا وسرا ........وتعالت اصوات قاتهم الذئاب بالتهديد والوعيد للشعب علي يد البلتاجي وصفوت حجازي وصبحي صالح وغيرهم من قيادات الاخوان..........ظهر معدن الشعب المصري الذي عصر علي نفسه ليماون لقبول الاخوان حتي يري ما سيفعلون.
فلم يجد المصريون المثقفون المسلمون ومعهم حزب النور السلفي نهضة اخوانيه وعدوها للشعب فلم يجدوا الا فسادا واحتلالا للمراكز السياسيه وتاعيينا لأبناؤهم في مؤسسات الدوله وتم اقصاء الاخرين.
بل وصمت من يدعي محمد مرسي الرئيس المرؤس المخدوع المخلوع عن بلطجة حصار مدينة الانتاج الاعلامي.
وصمت عن الجنود ال 16 الذين استنشهدوا في سيناء
وصمت عن خطف الجنود المصريين
وصمت عن تهديدات البلتاجي حجازي وغيره.
وصمت عن الحشود المتوعده بقتل مصر والمصريين بحجة انهم هم المؤمنين وباقي الشعب صاروا ملحدين
وسار الاعلام بخطابه الديني في بعض القنوات لاثارة الفتنه تارة بين السنه والشيعه وتارة بين الشعب المتهم بالعلمانيه زورا وبين السلفيين والجهاديين..وتارة بين الشرطه والشعب وتارة بين الجيش والشرطه..وتارة بين الجيش.
واعتبروا مساندة مرسي امرا قدريا واجبا وجعلوا منه صنما يعبد.
بل تفرعن مرسي عندما اصدر قرارا دستوريا محصنا من الطعن..فقال لا اريكم الا ما اري..وكأنه المعصوم.
وخرجت لنا قناة الجزيره العميله التي كل مذيعيها من اصل اذاعة الخيانه البريطانيه(bbc) لتستكم دورها المنوط بها والذي انشأت من اجله وهي الكذب عن الاخبار المصريه واثاره العالم ضد مصر ونشر اكاذيبها المعهوده.
ولما كان الحوار السياسي والرأي والرأي الاخر هو من مظاهر الحريه والديمقراطيه.
فظهرت حقيقة سياستها للتجسس علي المواقع بتصويرها ونقل الاراء بأسلوب مخابراتي يخدم الغرب ويخدم المخطط الماسوني لتفتيت العالم الاسلامي.
والبقيه تأتي فقد خسرت امريكا الرهان علي قيادة اعوانها من الاخوان المسلمين......
ولابد من تغيير الخطه..بل لابد من سؤال اوباما عن رهانه الخاسر وسياسته الفاشله.
ولابد من سؤاله امام دافع الضرائب الامريكي عن هذا الفشل.
والمقرر المؤكد ان تغيير امريكا مخططها بشكل اخر....لأعادة المخلوع ولو علي حساب دماء الشعب المصري كله.
فتحت شعار حماية الشرعيه والديمقراطيه يتدخل الغرب لاعادة تنصيب المخلوع المخدوع مرسي ولا يهم من يموت...حتي لو ابيد الشعب المصري المسلم عن بكرة ابيه...وما مثال العرؤاق ببعيد.
فانتظروا اثارة النزعات الطائفيه وخروج المسلمين لقتال المسلمين.تاره وبمساعدة الروم تاره...وبنيران صديقه اخري.
اما ذئاب قيادات الاخوان المسلمين فهم يسوقون غنما من البسطاء يموتون في سبيل تحقيق حق يراد به باطل وهذه هي الفتنه عينها...........
ونقول لهم "ان سباب المسلم فسوق وقتاله كفر"
"وللمسلم علي المسلم حرام دمه وماله وعرضه"
"واذا تقاتل المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار"
وعلي البسطاء من المنتمين لجماعة الاخوان مراجعة الاحاديث النبويه ولا يكونوا معاولا في ايدي ذئاب تقودهم
الي ضلالة تلقي بهم في جهنم.
ولن يغني قولهم لله رب العالمين "ربنا اطعنا سادتنا وكبراءنا فاضلونا السبيل"

وليعلموا ان من يتولي اليهود والنصاري كالاخوان المسلمين يتولون امريكا...فهم منهم
اي ليسوا بأخوانا ولا مسلمين.تماما كما قالها الامام حسن البنا اخر ايامه..فقد فقدت شرعيتها عندما تولاها القطبيين (فصيل اخواني ينتمي اليه مرسي وزملاؤه نسبه الي سيد قطب المارق من فكر الامام حسن البنا مؤسس الجماعه عام 1928)من الاخوان وخرجوا عن النهج الذي اعده حسن البنا.
والان الوقوف مع خير اجناد الارض الذين هم في رباط الي يوم الدين هو الحقيقه الثابته المؤكده امام هذا الزحف الامريكي الاخواني.
فقد وجدنا في احدايث الفتن والملاحم أئمة ضلاله وشيوخ ضلاله ودعاة علي ابواب جهنم.....
ولم نجد لجيش مصر وشعبها الا حديثا واحدا لم يناقضه اخر" اذا فتح الله عليكم مصرا فخذوامنها جندا كثيفا فهم خير اجناد الارض وهم في رباط الي يوم الدين...الحديث"
فهاهم الروم يأتون اليكم علي يد ناس من بني جلدتنا يتكلمون بألستنا يدعون بدعوتنا.........
اللهم انصر مصر وجندها وشعبها علي اعداء الحق والدين دعاة الدين وتجاره اعوان الروم المعتدين ..
واهلك الظالمين بالظالمين واخرجنا من بينهم سالمين......وانصر بفضلك كلمة الحق والدين.
واجعل قوتنا علي اعداءك اعداء دينك فانت المولي وانت النصير.
اللهم امين.
......................
مع تحياتي
السيد الغازي

أولا السلام و عليكم و رحمة الله و براكتة
اسمحلي في هذه الملاحظات و الكلام المباشر

مقالك طويل و مملوء بالمغلطات و تتكلم و كأنك الوحيد الذي يلمك الحقيقة و كأنك الوحيد المتتبع للإحداث
و كأنك تكلم أناس بلا عقول . و تتهم الإخوان المسلمين بما ليس فيهم .كلامك نسمعه في كثيرا من وسائل الإعلام
المغرضة المتصهيينة فعلا و المعادية للإخوان و الاسلام بصفة عامة .أما عن الجيش المصري فأنت تعلم حال الجيوش العربية و بدون استثناء بأنها و ان لم تكون مخترقة فهي لا تحترم شعوبهما .أما عن الشعب المصري فلا احد يستطيع القول انه في صفه طالما لم يكون هناك انتخاب يفصل و اما الباقي فهو مجرد كلام للاستهلاك و التظليل .اما عن البسطاء فلا تسخر منهم و كأنك تقول : وما نراك اتبعك إلا الذين هم أراذلنا بادي الرأي. ..قالوا أنؤمن لك واتبعك الأرذلون..و الإخوان لهم من النخبة ما لا يجد عند الأحزاب الأخرى . و البسطاء في ديمقراطيات العالم هم وعاء انتخابى لا نستطيع تجاهله و صوت
البسيط يعادل صوت الدكور و الاستاذ و هذا رغم انف المتطاولين (و لا اقصدك انت)
احتراماتي اخى و شكرا

الان وبعد مرور عامان هل حصحص الحق...؟ وكنتما خاطئين...؟

السلام و عليكم

ترددت كثيرا في الاجابة لما في الامر من حساسية و لكن بعد الذي نعيشه رجعت الى مقالك و قرأته و لو قراءة شقورية (اعترف) نضرا لطوله و اخترت منه ".وجميعنا نشتاق للجهاد وتحرير القدس والموت في سبيل الله...........فهذا دأب قلوب المسلمين المخلصين في مشارق الارض ومغاربها."
لا ادري ما الذي حصحص .هلا افدتنا و نورتنا..اما ما نراه و حسب رؤيتي المتواضعة فمصر تراوح مكانها ان لم اقل تتقهقر فنظامها و امنها هش اكثر مما كان قبل مايسمى بالثورة و ديبلوماسيتها في نوم دائم و عميق و حتى و ان فاقت بين الفينة و الاخرى فلا تجد من يصغي اليها لانها و بكل بساطة فقدت جزاء كبيرا من سيادتها فهي تداهن امريكا و الاتحاد الاوروبي من خلال اسرائيل لتنال جزاء من الاعتراف .ديون متاراكمة و البطالة في ازديان و المستوى المعيشى ينحط يوما بعد يوم و الحريات الفردية و الجماعية حدث و لا حرج و الفكر الاحادي هو السائد الان(اياك ان تغلط او تقول انا افكر فانت غير موجود...) و الاستخفاف بعقل المواطن المصري من خلال اعلام فاسد هو العملة اليومية فى مصر .فقد تبلور المخطط الامريكيى الصهيوني الماسوني في اجهاض ثورة الشعب المصري . انا لا ادافع عن الاخوان لاني لست منهم و هم ليسوا في حاجة لي ) اوضح هذا حتي لا اكون طرفا في الرد على ما تقول لانك و حسب مقالك خصم لهم ( و قد يكون من حقك). فمصر قد سقطت نهائيا من مخيلة المواطن العربي و هذا منذ زمان بعيد و ما زاد الطين بلة هو ذاك الانقلاب المشؤوم و تراجع دور مصر و هذا لا يعني ان كل الوطن العربي اخوان ..ابدا و لكن الطريقة التي اوزيحوا بها كل حر فى العالم يرفضها و انا من ناحيتي ليس لي علاقة لا مع هذا التيار و لا تلك و لكن ما ارفضه هو الاستغباء ...و اسألك و اتمنى اجابة صريحة هل لمصر حاليا حظ فيما تقول" وجميعنا نشتاق للجهاد و تحرير القدس...." هذا غيض من فيض فان كان هذا هو الحق فقد حصحص فعلا...
تحياتي اخي الكريم

اذا ابق في غيك