09-29-2006, 04:43 PM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو | البيانات | التسجيل: | Feb 2006 | العضوية: | 23 | المشاركات: | 521 [+] | بمعدل : | 0.08 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 10 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
صحتكم بالدنيا ما التأثير النفسي للولادة ؟ ما التأثير النفسي للولادة ؟
أي حامل تنتظر لحظة الولادة بشوق و لهفة و حب و فرح و مشاعر أمومة فياضة , لكن هناك نسبة قد تتراوح بين 20 و 40 % من الحوامل قد يصبن ببعض الاضطرابات النفسية الانفعالية و تسمى عبوس ما بعد الولادة (post partum blues) إذ يصبن بحالة من الغم والكدر والحزن والبكاء بدون أسباب واضحة وقد تستمر فترة أسبوعين و ذلك ربما بسبب التغيرات الحادة في الهرمونات قبل الولادة و بعدها , أو نتيجة للاجهاد البدني و العصبي مع الاحساس بزيادة المسؤولية على عاتقها , و الخاصة برعاية المولود الجديد و ما يتطلبه ذلك من مجهود و سهر و مشقة لكن عموماً هذه الحالة تتحسن تدريجياً مع الوقت و تتلاشى تلقائياً بدون علاج.
و هناك أيضاً نسبة تتراوح بين 1 و 2 في الألف من السيدات قد يصبن بحالة اكتئاب ما بعد الولادة (post partum deprssion) حيث أعراض الاكتئاب النفسي زائدة , و ربما يصاحبها التفكير في الانتحار , و قد تصل بعض الحالات إلى درجة الذهان (psychosis post partum) حيث الضلالات و الهلاوس , لذا تصاب المرأة بحالة هياج و هذيان و عدم نوم و رفض الأكل مع تصرفات غريبة و اضطرابات سلوكية قد تدفعها بمحاولة قتل و ليدها الصغير نتيجة لاعتقادها الخاطئ بأنها ستخلصه من هذه الدنيا السيئة رحمة به وشفقةً عليه.
في الحالتين يجب العلاج النفسي بأسرع ما يمكن و ذلك بالعرض على الطبيب النفسي من قبل أطباء النساء و الولادة و دون تأخير حتى تستقر الحالة النفسية مع العلم بأنه من حسن الحظ أن هذه الاضطرابات النفسية التي تحدث بعد الولادة قابلة للشفاء التام لكن يجب الاحتياط في الولادات التالية لاحتمال تكرار مثل هذه النوبات مرة أخرى.
إشراف :
أ. فوزة الزميع
توقيع : جنان | | |
| |