09-29-2006, 01:32 PM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | Feb 2006 | العضوية: | 22 | المشاركات: | 1,376 [+] | بمعدل : | 0.20 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 10 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
لحياة اجتاعية أفضل وتكسرت تلك الصخور الأنثوية ! - ها هو ألقى سنارته الغادرة في بحر جديد يسمى ( الشات ) ..!!
- جعل طعمه كلمات معسولة .. تعبر عن نتن الرجولة ..!!
- وجد في تلك البحيرة صيداً سهلاً .. أسماء جذابة .. أغلبها أنثوية ..!!
هاهي واحدة منهن تبادلة السلام .. وأخرى تمازحه بكلمة أجنبية ..!!
وثالثة تنثر له بساط الحب والحنان .. ورابعة تأخذ معه ( برايفت ) وتلح عليه بالمحادثة الثنائية .. وخامسة تصارحه بمشاعر دافئة ..!!
- ابتسم الحظ لصيادنا .. وكما يقولون : غمزت سنارته العتيدة .. ومضغت إحدى المغفلات ( طعم ) السقوط .. ووقع ( فمها ) في رأس تلك السنارة ..!!
- يُسمعها ما لذً وطاب من الكلمات .. يصّور لها حالته العاطفية بشيء من البراءة .. يوهمها بأنه ( فارس ) أحلامها ..!!
لم يدع من الصفات الحميدة التي تمت للامانة بصلة .. الا وينسبها لنفسه الحقيرة .. يجزم أنه تموت الأسرار بين جنبيه .. ويدعي زوراً بأنه ناصح أمين ..!! ويملك بئراً تاهت في قعره ملايين الأسرار ..!!
كل هذا من أجل أن تكشف له عن حالها .. وتتعرى أمامه بحقيقة لا رمز من الرموز ..!!
تتردد تلك الساذجة .. فيعاود محاولة زرع الثقة .. تهرب منه خوفاً .. فيقترب منها حالفاً .. تشكك فيه .. فيبرهن لها بالاكاذيب أنه نقي جداً ..!!
وأخيراً سيطر شيطانها على عقلها .. ورمت بنفسها بين أحضان ذلك المراوغ الاثيم ..!!
داست على ( حريتها ) بقدمي الضعف .. وانتهكت بغباء ساذج طاهرة قلبها..!!
تناست أنه ذئب يريد الانقضاض على فريسة .. فكانت بين أنيابه تنزف شرفاً وأمست دمية بين يديه .. متى ما استهوته وجدها حاضرة حاسرة ..!!
كم هي رخيصة الآن في نظر ذلك الساقط .. فقد تجرع رحيقها .. وذبلّ اوراقها .. وأمست ( شبحاً) يكدر أحلامه ..؟
قرر تركها على شاطىء الغدر .. ليأتي موج الهجر ويبعدها عنه ..!!
تحاول منعه .. تذكره بما مضى .. تقسم له بأنها تحبه .. تبرهن له بما يريد ( وكما يريد ).. ولكنه أغلق كل حواسه .. وأصرّ على وأد حبها ..
وبتر كل خيوط الأمل التي نسجتها يداه ..!!
ماذا تفعل تلك البائسة ..فقد تبخرت الآمال .. وتهشم حلمها الجميل ..!!
تبكي .. وماذا تفيد الدموع .. تصرخ .. فمن أين تجد فم الراحة لصراختها ..!!
تهرب .. لكن كيف تهرب من ( نفسها ) ..؟!
لقد خسرت ( كل ) شيء ..وخطت بيدي رغبتها القذرة طريقاً سريعاً الى الهاوية واستبدلت يا سادة عفتها بمسمى وضيع يقال له ( زانية ) ..!!
|
| |