10-11-2012, 12:10 PM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو | البيانات | التسجيل: | Oct 2010 | العضوية: | 9308 | المشاركات: | 20 [+] | بمعدل : | 0.00 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 10 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
المنتدى العام المفتوح 3 مليارات دولار حجم الإنفاق في الخليج على العلاقات العامة عام 2014 المدينة - جدة
الإثنين 08/10/2012
قدر اقتصاديون أن يرتفع حجم الانفاق على قطاع العلاقات العامة في منطقة الخليج، نحو 3 مليار دولار بحلول العام 2014، في وقت يشهد فيه قطاع الإعلان تراجعًا كبيرًا، نتيجة التنامي المتزايد لتأثير أدوات وسائل الاتصال، ودخول الإعلام الجديد كمحفز بالاعتماد على الخطاب الإعلامي أكثر من الإعلاني، بينما يرجح أن يزيد الانفاق في أميركا وحدها لنحو 8 مليارات دولار خلال عامين. ويعتقد منصور النميس وهو مدير شركة وايت شادو للعلاقات العامة، أن حجم الإنفاق في قطاع العلاقات العامة، رغم تناميه، ما يزال أقل من المعدلات العالمية، مرجعًا الأسباب لوجود خلل في صناعة سوق العلاقات العامة يتمثل بدمجها في نشاط واحد مع قطاع الإعلان. ويضيف النميس أنه رغم نمو معدلات الانفاق على العلاقات العامة في السنوات الاخيرة، إلا أن الارقام التقديرية التي يلجأ لها الخبراء، لا زالت ايضا تصطدم بعثرة التداخل بين قطاعي العلاقات العامة من جهة والإعلان من جهة اخرى.كما أكد آل نميس على أن دخول القطاعات الحكومية على الخط من خلال الاعتماد على سوق العلاقات العامة عبر الشركات الاهلية المتخصصة في هذا المجال انعش السوق الي حد ما، ولكن كعكة الإعلان لا تزال تتداخل مع حجم الانفاق نتيجة إيمان أصحاب القرار بدور الإعلان المباشر في حملاتها للتأثير أو صناعة الرأي أو التوعية بأدوارها.ويشير آل نميس إلى أن ما يوضح الفرق الشاسع بين ما يصرف على العلاقات العامة في أميركا وحدها، وبين ما يصرف في العالم العربي كله، هو أن قناعات المؤسسات الحكومية وغير الحكومية باتت تسير على خط واحد من حيث النظر بعين العلاقات العامة في مخاطبة الرأي العام أكثر من الإعلان بشكله الدعائي التقليدي.ويتوقع أن يلامس سقف الانفاق على قطاع العلاقات العامة لهذا العام أكثر من ملياري دولار، فيما لو اعيدت سياسة النظر بوضع شركات العلاقات العامة وفصلها عن قطاع الإعلان، ودخول الحكومات عبر أذرعها الاقتصادية والرقابية بالتدقيق في مصروفات الشركات المساهمة فيما يتعلق ببند الإعلانات أو النثريات.ويرجع منصور ال نميس للقول: «إن صناعة العلاقات العامة تمنح المعتمدين عليها تأسيس لغة حوار طويل المدى بين المنتجات و المستهلكين، كذلك بين الاسماء التجارية و منتجاتها، و نشر الفلسفة الاقتصادية لكل شركة، في حين أن للعلاقات العامة أذرع خارج دائرة الاقتصاد تمتد من انتخابات المجالس البلدية الى كرسي الرئاسة الأمريكية.http://www.al-madina.com/node/406193
|
| |