الانسان والمجتمع

ان الانسان لا يعلم اين يعيش واين يولد ان الوقت الذى يقضيه برحم الام هى مدرسة كبيرة جدا لكى يتعلم الانسان ماينتظرة فى الحياة وهنا ترجع المسؤلية الكاملة الى الام والاب لكى ينجبو طفلا سليماً ان الشىء الذى لايريدة الله يجب ان نحترمه لان العقائد السماوية تحرم علينا اى شىء يؤذى هذا الجنين ان الجنين او الطفل سيصبح انسانا يتحمل المسؤلية له ولغيرة وهو ليس مزرعة الابحاث للعلماء والاطباء يفعلون مايريدونة ولا لعبة فى ايدى الوالدين للتسلية او الحرص على ان يكون عندهم طفلا بأى شكل من الاشكال نحن ننسى دائما ان الطفل ليس طيرا او قطة اوكلب يملىء انانيتنا بالمرح وبعد ذلك نستغنى عنه استغناء كامل عندما نفكر ان ننجب طفلا هذة مسؤلية من اقوى المسؤليات على المجتمع سواء كان طبيبا اوحاكما اوامينا نحن ننسى دائما ماذا يفعل هذا الجنين وماذا يفعل هذا الانسان ولا نفكر ما مصير هذا الانسان وماهو تعليمه وارشادة كمخلوقا صالح يطغى علينا البهجة والفرح نحن نمتلك طفلا ان الطفل ليس للامتلاك ان الطفل من حريزة الله العظيم الذى وهب له الروح والنفس والجسد وليس لنا اى دخل بذلك عندما نقوم بالتجربةاو البحث فى الجينات الوراثية نحن نلعب بمشيئة الله وقدرتة هنا تبدأ المشكلة عندما يكون الانسان معاق غير قادر على مواجهة الحياة وجسمة غير قادر على التحرك داخل مجتمعة ذلك يكون مريض وبالبحث الطبى تبدأ بداخل الانسان اذا نقص شيئا يكمله واذا زاد ينقصه واخطرشىء هو الدخول والعمل فى ارادة الله حتى هنا يجب على رجال الدين الفتوى الصحيحة لعدم التغير فى الجينات والبحث فيها عن طريق الحقن الصناعى لان هذا ليس عمل الانسان
ماذا نفعل عندما يكون المجتمع مجتمع اجرامى مجتمع مريض مجتمع شرس ؟مجتمع ليس له ضمير؟
نحن صنعنا شىء ليس من ارادة الله سبحانة وتعالى وهذا ضد الاخلاقية والانسانية وعدوا للبشر ان البويضة التى تأخذ من المبيض ليس كالتى تكون فى بيت الولد والسبب الاتى ان البويضة ليست لها قشرة للحفاظ عليها والقشرة لها دورا كبير لتكوين المينارال والفيتامينات ولا يقدر اى شىء ليخترق هذة القشرة الاالحيوان المنوى القوى وهذا اعجاز من الخالق للحفاظ على تكوين الانسان جسديا وعقليا
من هو المسؤل عن الانسان الذى يخلق صناعيا والعبث بجيناته عندما يكبر ويكون انسان كامل ؟
انانية المجتمع هى المسببة لذلك لانه يريد ان يأخذ من عندالله مالم لا يعطيه الله اياه يجب علينا ان نحترم ارادة الله اذا كان الله لايريد اعطائنا طفلا ولا نقوم باشياء ضد ارادتة لان له فى ذللك حكمة لان الشىء الذى لا يريده الله يكون عاجز عن الحياة ويكون مريضا والسبب هو انانية البحث العلمى والبشر ولا الاستجابه لما يريه الله ان الله لايريد شرا لنا ولكننا نصنع الشر لانفسنا

ربى ضىء لنا النور لكى نرى ماذا نفعل واهدنا الصبر والايمان لاحتمال قدرتك لانك انت العظيم والخالق الكريم ولك القول الصحيح يارب المخلوقات

مع تحياتى د\سمير المليجى