05-14-2012, 01:25 PM | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| المنتدى :
علم - ثقافة - تطوير ذات استمتع بفشلك ولا تكن فاشلاً مساء المحبة أو صباحها يا أهل المحبة اليوم وبالاستعانة بكتاب ( استمتع بفشلك ولا تكن فاشلاً ) لسلوى العضيدان نريد أن نعقد اتفاقاً معكم على أن نتفائل ولا ندع أحداً يقنعنا بغير ذلك وليكن تفاؤلنا طريقنا للجنة بإذن الله ، ولنبني عز آخرتنا بخير دنيانا . محمد أعظم إيجابي عرفه التاريخ عندما نقول محمد (صلى الله عليه وسلم) فإننا نعّرف التفاؤل والايجابية بكلمة واحدة نعتقد أنها تغني عن مئات الكلمات والتعريفات ، كان عليه الصلاة والسلام يرفع من همة أصحابه رضي الله عنهم في كل المواقف الصعبة ، وما فعله أثناء حفر الخندق يفوق التصور ، فهو لم يعطهم أمل في حفر الخندق فقط أو أنهم سينتصرون على هذه الأحزاب المجتمعة فقط ، بل رفع همتهم لما هو أعلى من أحلامهم حيث زرع بداخلهم الأمل في سيادة العالم بأسره . فحين اعترضت صخرة صعبة أصحابه أخذ مِعولا وضربها به قائلاً باسم الله ، فضرب ضربة فكسر ثلث الحجر وقال : الله أكبر أُعطيت مفاتيح الشام والله إني لأُبصر قصورها الحُمر من مكاني هذا . ثم قال : باسم الله ، وضرب أخرى فكسر ثلث الحجر فقال : الله أكبر أُعطيت مفاتيح فارس والله إني لأُبصر المدائن وأُبصر قصرها الأبيض من مكاني هذا . ثم قال : باسم الله ، وضرب ضربة أخرى فقلع بقية الحجر فقال : الله أكبر أُعطيت مفاتيح اليمن والله إني لأُبصر أبواب صنعاء من مكاني . محمد الذي أخبرنا بأن الخير باق في أمته إلى يوم الدين . محمد الذي أوصانا بأنه إذا قامت الساعة وفي يد أحدنا فسيلة فليغرسها . محمد الذي بعد إيذاء قومه الشديد له ومحاربتهم له كان الصابر الحليم عند فتح مكة حين قال ( يامعشر قريش ماترون إني فاعل بكم قالوا خيراً أخ كريم وابن أخ كريم قال فإني أقول لكم كما قال يوسف لإخوته ( لا تثريب عليكم اليوم ) اذهبوا فأنتم الطلقاء ) محمد صلى الله عليه وسلم دليلك لنجاح دنيوي موصول بنجاح الآخرة ، وهل يكون غير ذلك وهو المؤيد من ربه المتصل به في كل حالاته . حكمة جميلة سر خلف حلمك مع رغبة جادة وعزم وتصميم ، فإما أن تنجح ، وإما أن تتعلم وتكبر . تفكيرك الإيجابي سُئل علي بن أبي طالب رضي الله عنه بعد يوم الخندق وكان قد نازل عمرو بن ود أكبر محاربي المشركين بسالة وجرأة ، بم انتصرت على عمرو يوم الخندق ؟ فقال : كانت نفسي قد حدثتني أني سأغلبه وأنه سيتقهقر أمامي ، فلم أبال به في شيء . ابن حزم وأستاذه يروى أن الإمام ابن حزم الأندلسي قد طلب العلم وهو في السادسة والعشرين من عمره وقد قال عن سبب تعلمه الفقه أنه شهد جنازة لرجل كبير من إخوان ابيه فدخل المسجد قبل صلاة العصر والناس فيه كثير ، فجلس ولم يركع فأشار له أستاذه بإشارة لطيفة أن قم فصل تحية المسجد فلم يفهم ، وقال له بعض المجاورين له : أبلغت هذا السن ولم تعلم أن تحية المسجد سنة ، يقول فانصرفت وقد خزيت ، ولحقني ماهانت علي به نفسي ، وقلت للأستاذ : دلني على دار الشيخ الفقيه أبي عبدالله بن دحون ، فدلني فقصدته من ذلك اليوم وأعلمته بما جرى لي ، وسألته الإبتداء بقراءة العلم واسترشدته فأرشدني إلى كتاب الموطأ لمالك بن أنس رضي الله عنه ، فبدأت بالقراءة فيه من اليوم التالي ثم تتابعت قراءاتي عليه وعلى غيره نحو ثلاثة أعوام وبدأت بالمناظرة . إسال ربك يقول صلى الله عليه وسلم ( إذا تمنى أحدكم فليستكثر فإنما يسأل ربه عز وجل ) فهما كانت الظروف سيئة من حولك ومهما تهجمت غيوم الفشل في سمائك فلا تستسلم بل انهض واعمل وجاهد وحقق أهدافك بشرط أن تكون صلتك بربك قوية وأن لا تكون قانطاً من رحمته وفضله حتى يستمر نجاحك ولا يكون وهماً وحتى يصاحب نجاحك راحة داخلية لا مجرد صورة ظاهريه . ليكن العلم مبتغاك هناك حقيقة معروفة للجميع بأن النجاح لا يرتبط بالشهادة فأغلب الناجحين والعظماء لم يكونوا من أصحاب الشهادات وذلك حتى تعرف فقط أنه يمكنك النجاح بعلمك لا بشهادتك ، بعلمك وإرادتك ومثابرتك وإبداعك وقبلهم بصدق توكلك على ربك .. ولا يعني ذلك أن لاتسعى لنيل أعلى الشهادات على العكس من ذلك تماماً بل اسعى لها مهما بلغ بك العمر ، لكن فكرة الشهادة أنها تتويج لعلم تعلمته وتعبت لحصاده وتسعى للعمل به ولا تجعلها أبداً سبباً يوقفك عن التعلم إلى أن تموت . لا تستقبل رسائل سلبية نعود لمحمد صلى الله عليه وسلم عندما وقف على جبل أحد ذات يوم وتذكر الصحابة رضوان الله عليهم ماوقع لهم من هزيمة على هذا الجبل ، فأراد النبي صلى الله عليه وسلم أن لا تصل هذه الرسالة السلبية عن جبل أحد في نفوسهم فقال لهم محولاً تلك الرسالة السلبية إلى رسالة إيجابية ( أحد جبل يحبنا ونحبه ) وفي الهجرة المباركة لما خاف الصديق على رسول الله من أذى قريش وقال له : ( لو أن أحدهم ينظر إلى قدميه لأبصرنا ) فرفض الرسول صلى الله عليه وسلم هذه الرسالة السلبية وقال له في ثبات المؤمن ويقينه بربه ( يا أبا بكر ، ماظنك بإثنين الله ثالثهما ) فأنزل الله تعالى ( إلا تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ثانيَ اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا فأنزل الله سكينته عليه وأيده بجنود لم تروها وجعل كلمة الذين كفروا السفلى وكلمة الله هي العليا والله عزيز حكيم ) التوبة 40 . إليك عليك بتقوى الله فهو خير زاد وأفضل وصية ( ومن يتق الله يجعل له مخرجا * ويرزقه من حيث لا يحتسب ) الطلاق 2-3 . كن دائماً متفائلاً فتفاؤلك حسن ظنك بربك . قل شكراً لربك ، قل شكراً لكل شخص مد لك يده ، قل شكراً لكل شيء لا تجعل لليأس طريقاً إلى قلبك فاليأس يغمض العيون فلا ترى الأبواب المفتوحة ولا الأيدي الممدودة . وتذكر ( قل ياعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم ) الزمر 53 . قال صلى الله عليه وسلم ( تعرض الأعمال في كل اثنين وخميس فيغفر الله عزوجل في ذلك اليوم لكل امرىء لا يشرك بالله شيئاً ، إلا امرأً كانت بينه وبين أخيه شحناء فيقول : اتركوا هذين حتى يصطلحا ) مسلم . منقول
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
07-06-2012, 08:54 PM | المشاركة رقم: 2 | ||||||||||||||
| كاتب الموضوع :
فاطمة الهاشمية المنتدى :
علم - ثقافة - تطوير ذات رد: استمتع بفشلك ولا تكن فاشلاً موضوع جميل
| ||||||||||||||
العلامات المرجعية |
يشاهد الموضوع حالياً: 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
| |