12-09-2011, 04:16 AM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو | البيانات | التسجيل: | Jun 2010 | العضوية: | 8096 | المشاركات: | 576 [+] | بمعدل : | 0.11 يوميا | اخر زياره : | [+] |
معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 10 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
علم - ثقافة - تطوير ذات السيرة الذاتيه لطبيب
ضرير ولكنه كان يلقب بالبصير، حفظ القرآن قبل بلوغه السابعة من العمر، تفنن بالطب العلاجي وتحضير الدوية المركبة ، أُسندت إليه رئاسة الطب في القاهرة ، وتفنن في معرفة النبض فلم يُرى فيه مثيل ، كتب عنه تلميذه الفاضل الخفاجي ملخص هذه السيرة... (ضرير بالفضل بصير، كأنما ينظر إلى خلف ستارة الغيب بعين فكر خبير، لم تر العين مثله بل لم تسمع الآذان ولم يتحدث بأعجب منه ، إذا جس نبضاً لتشخيص مرض أظهر من أعراض الجواهر كل عرض ، فيفتن الأسماع والأبصار ، ويطرب بحبس النبض ما لا يطربه جس الأوتار ،، يكاد من رقة أفكاره يحول بين الدم واللحم، لو غضبت روح على جسمها ألف بين الروح والجسم ، فسبحان من أطفأ نور بصره و جعل صدره مشكاة نور ، فإنها لاتعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور).. إن هذا المبصر هو داود بن عمر الأنطاكي 1008هــ فكل من لم تحترق روحه إلى أن تكون سيرته الذاتية شبيهة بالأنطاكي كان هو البصير الضرير.
|
| |