11-04-2011, 12:16 AM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو | البيانات | التسجيل: | Sep 2006 | العضوية: | 365 | المشاركات: | 177 [+] | بمعدل : | 0.03 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 10 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
الكلمة الموزونة حورية حورية (قدسية) من خيال الوهم تسرقَني لما تفاقم عندي البؤس والحزنا وأشرقتْ بعد ذاك الليل شمسُ ضُحىً وأبدلتْ في فؤادي الحب والسكنا يالبوة وسط غابات الهوى خُفيِتْ من ذا سيعرفها والقلب مرتهنا لمَحتُ في عينِها شوق تفيض به وفي الحنايا سهولا أغرقتْ مُدُنا عانقتُها رغم إن البعد منسدل حيث العناق له في عُرفِنا حَسَنا في كل آهٍ أرى أنثى تجرجرني نحو العميق لتُغرِقَ قلبي الوهِنا وجدتُ في ثغرِها دنياً أتيهُ بها وأسأل الليل هل يأتي لينعشنا كانتْ تسائلني من أنت يارَجلاً إني عَشِقتكَ والألحاظ تفضحنا فقلتُ يافتنتي إني أسير هوى واليوم أصبَحْتُ في الأقفاص مرتهنا هل تأخذيني إلى دنياك أدخلُها فقد ضَمِئتُ سنيناً والرحيل دنا ياكأس من زمزمٍ أروي به ضَمَئي خَير مِنَ الموج إن يَطغى بلا سَفَنا فتشتُ في جسدي علِّ أرى شبحاً إلاّ خَيالاً أتى بالليلِ يخدعنا وبينما لم أجد صوت لفاتنة سَمِعْتُ قَلبيْ يقولَ الشوقُ حَلَّ هُنا كُلّي لها حيث أجزائي بها شُغِفَتْ وفَجَّرَ الليل بحراً كان مؤتمنا وباتَ في الروح هَمساً لاأبوح به الاّ لَها وبريد الشوق يخنقنا ألآن جئتي أبالخمسين بارقة ؟؟؟ أم في ثلاثينك الغراء ومضُ سَنا فارقتُها وفؤادي بات يقتلني حيث الدموع كطلٍّ هَدَّهُ المزنا وتهتُ في وحشَتي والهَم يغمرُني أنا غريبٌ كمن قد فارق الوطنا وليس لي ذنب الا حالة تَعِسَتْ ذاك الجواد الذي قد فاته الرهنا وما تركت حبيبي يشتكي الما ً ويكحل العين والخدين والجفنا ودعتُها ودموع العين تفضحني وفي الضمير رماح أورثَتْ شجنا اقسمت بالقدس لم الحق بفاتنة من بعد ان حرَّمَتْ في تركها الوسنا لاترتضي الروح أن توجِد لها بدلاً لان قلبي بها لازال ممتحنا علمتُه كيف يجفو وهو مضطربٌ فنام في صمت حتى أيقظ الزمنا وقال لي كيف ترضى أن افارقَها عزيزةٌ مالها في القلب من ثمنا لا لا تقاس بذي الدنيا وزخرفها فكل مادونها كيس به سَمَنا لكنما الدهر آهات ننوء بها ياويح قلبي إذا مادهرنا صَفَنا فهي التي أوجدتْ للعمر عزته وأيقظتْ خاملاً من رقدةٍ وَفَنا حاولتُ أن أحيا حياة متيما ولهاً كالرأس مرتفعا على عود القَنا
لكن للدهر الخؤون حكاية يأبى بأن نحيا قريباً بعضنا فتغيرتْ فينا الدواخل بغتةً في لحظةٍ وإذا ببركان الفراق لنا دنا ماتَ الغرام بنا صبياً ضامئاً وتكرمتْ تلك الصحارى مدفنا مضت السنين بنا كطير تائه غنا على العش القديم ودندنا لا العش ينفعه اذا غنا له واذا بكى فله عن الدمع الغنى تلك الشجيرات التي كانت هنا أمست هشيما لاتحرك ساكنا من بعد ان كان النسيم معطراً وحدائق العشاق يملؤَها الهَنا وطيورها كانت تدغدغ مهجة غنّا بها صوت الغرام ولحّنا وجداول كانت تعانق بعضها قطر الندى امسى عليها المحسنا كم مر فيها من حبيب وارتوت من ماؤه كبداً وفازتْ بالمنى كنتي منى روحي وكنتي بلسما ماذا جنيت انا وما قلبي جنى فتعالَ ننسى إذ جُمعنا مرةً وعلى بساطِ الشوق طالَ حديثَنا مالي الى اللقيا معاك وسيلة فتعالَ نختم بالسلام لقاؤنا لكن قلبي لايمل جواركم رفقا به رفقا به من عاشق لهوانا لاتتركيه الى الذئاب فريسة اوكيف يلقى للردى انسانا؟؟؟ ابو حيدر الشريفي (عبد الكاظم علوان الشريفي) الاثنين 2011/7/4
|
| |