هي القصه عن شخص جاء له منادي في المنام يطلب منه يتصل برقم محدد ويطلب فلان الفلاني وياخذه لمكه للعمره .. الشخص طبعاً في اليوم الاول اعتبرها اضغاث احلام ولما تكررت لليوم الثاني سأل شيخ مسجد في حارتهم وافتاه بأن هذا نداء وبأن عليه اذا جاه النداء لليوم الثالث ان يتمعن في الرقم وينفذ الوصيه

هذا الشخص ماقصر اخذ الرقم في النداء الثالث واتصل على صاحبه وطلب فلان وقال له انا معك قال له يا اخي جاني نداء في المنام يطلب مني اخذك للعمره وانا لازم انفذ هذا الامر .. طبعاً الشخص المقصود ضحك وقال له اي عمره تعرف اني من سنوات طويله مااذكر اني حتى صليت اي صلاه

طبعاً المتصل اصر عليه وقال له انا لازم اخذك للعمره لأن هذا امر ما اقدر اخالفه وارجوك ساعدني .. وافق الاخ الثاني وقال له على شرط ان تاخذني على حسابك وكل تكاليف العمره عليك وتردني الى بيتي .. الشخص الثاني وافق واتفقوا يمر عليه في الرياض اليوم الثاني وياخذه الى مكه للعمره

راح له في الموعد المحدد بينهم ولقاه شخص مافيه اي سمه من سمات الصلاح .. اشعث واغبر وعلى مايبدو انه سكير وكان مستغرب جداً ان يأتيه نداء في المنام لمدة ثلاثة ايام لشخص بهذه الحاله

المهم اخذه الى اقرب ميقات وخلاه يغتسل ويلبس ملابس الاحرام وبعدها اخذه الى مكه لتأدية العمره والحمدلله ادوا العمره سويه وبعدما خلصوا المناسك وقصروا شعرهم قرروا العوده وبحسب الاتفاق عليه ارجاع الاخ الثاني الى بيته في الرياض .. لكنه قبل مايخرج من مكه طلب منه انه يأدي ركعتين لله لأن يمكن هذه اخر مره يدخل فيها البيت الحرام .. وهو يصلي الركعتين طول في السجود ولما نهزه اللي معه اكتشف انه مات وهو ساجد ..

ماقدر يتحمل وبكي وهو يحسده على مثل هذه الخاتمه 'يحشر الانسان على اخر شي كان عليه' ..

طبعاً غسلوه بماء زمزم وصلوا عليه في الحرم وبعدها اخذه للرياض وابلغ اهله واقاموا العزاء وبعد العزاء بثلاثة ايام هذا الشخص اتصل على زوجة المتوفي وطلب يكلمها
وسألها ايش كان يعمل زوجها حتى يلاقي مثل هذه الخاتمه اللي يحسده عليها الصالحين وردت عليه قالت والله يا اخي ان زوجي هذا من فتره طويله لم يعد يصوم او يصلي وان زجاجة الخمر هي رفيقه الوحيد في حله وترحاله ولااذكر له من المحاسن شيء الا شيء واحد

لنا جاره ارمله فقيره وعندها اطفال وزوجي هذا كل ليله يشتري لنا عشاء للبيت ويشتري لهم معنا ويمر عليها يحط اكلها في الباب ويقول لها خذي اكلك من الباب وهي تدعي له بهذا الدعاء

' روح الله يحسن خاتمتك'
يعني سبحان الله دعاء هذه الارمله المحتاجه اللي مابينه وبين الله حجاب اوصل هذا الرجل لخاتمه كل منا يتمناها

لاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااال ه إلا الله محمد رسول الله


بصراحة انفجعت لما قريت القصة


الله يحسن خاتمتنا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
ياسلام بصراحة هذه القصة تدل على هداية الناس من بعضهم البعض،
وكيف أن ( الناس بالناس والكل بالله )،
وفيها حرص المسلم على أخيه المسلم.
كما أن فيها النفقة على أخيك مما تملك.
والمثوبة والأجر لهذا الرجل ـ إن صحت القصة ـ بأن رأى خاتمة حسنة لرجل سعى أن يكون طرفاً فيها،
كما فيها درس لأهل الخير بعدم احتقار الآخرين مسبلاً أو حليقاً أو شاربَ خمر.. فكل له قدره وقيمته.
كما إن الحديث فيه ترهيب لأهل الخير، فإن الحي لاتؤمن عليه الفتنة حتى يموت.

ولي بعض الملاحظات إن أذنتم:
1- لم يتم ذكر هذه القصة في مكان أو زمان أو كتاب أو مجلة أو موقع حتى يتم الرجوع إليها.
2- القصة يؤخذ منها أن الانسان عليه أن يكون دائماً في أماكن وأزمنة الخير ومع أهل الخير.
3- إن صحت القصة،فأسأل وأقولُ ياسبحان الله العظيم من أوجبَ عليه هذا الإيجاب؟
والوجوب لايكون إلا بأمر شرعي، ومن قال بأنه علينا إذا رأينا مناماً وجبَ علينا تنفيذه؟
والرسول عليه الصلاة والسلام كان أقصى ماقاله لعبد الله بن عمر رضي الله عنه : نعم الرجلُ عبد الله لو كان يقوم من الليل أو يقوم الليل أو كما قال.
وأما إن كان المقصود من الوجوب هو إيجاب الشخص على نفسه فهذا أمرٌ يحتاج إلى أخذ ورد وسؤال أهل العلمٍ عنه.
ولكن هل يصحُ أن نوجبَ على الناس بموجب رؤيتي أنا أو رؤيتك أنت أن نفعل كذا وكذا فإن الله تعالى يقول: ( ولاتصفُ ألسنتكم الكذاب هذا حلال وهذا حرام لتفتروا على الله الكذب)!!

هذه هي نظرتي للموضوع،
وحسن الخاتمة بإذن الله يكون لمن ثبت على هذا الدين وأكثر من ذكر الله تعالى وإن شاء الله تعالى من أكثر من شيء من الخير ونيته لله تكون خاتمته عليه فقد جاء في الحديث قوله عليه الصلاة والسلام ( إن تصدق الله يصدقك) وقبل ذلك ( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولاتموتن إلا وأنتم مسلمون) فقد أمرنا بالموت على الإسلام وموعد الموت ومكان لانعرفه ، ولكن خاطبنا الله بأن لانموتَ إلا عليه، فهذا يفهم منه التعود على فعل الخير حتى يكون عادة.
ويارب تحسن خاتمة الجميع على الوجه الذي يرضيك ويقربنا عندك ياأرحم الراحمين.

والحقيقة أن هذه القصة أثرت بي ولا أنكرُ ذلك، فشكر الله وجزى خيرا( ريحانة الوادي) وسدد على الخير خطاها وزادها علماً وهدى وتقوى وبركة وأحسن عاقبتها . آمين.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
tariq.k.s.k