08-06-2011, 02:25 AM | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| المنتدى :
الإسلامي العام عمر بن الخطاب مع المرأة الفقيرة ( قصة في قصيدة ) بسم الله الرحمن الرحيم رائعة ومؤثرة كنت ليلاً مع أمير المؤمنيـــن *** عمر الفاروق ذي القدر المكين صاحب الدرة ثاني الراشدين *** من بـــه الله أعـــز المسـلميــــن فقووا حتى أذلوا المشركين فإذا نــار أضـــاءت سحـــــرا *** قال يا أسلــم قم مـــــاذا أرى علـــه ركـــب يريدون القـرى *** فخرجنا وهو كالسهم انبرى فدنونا من خباء مصطلين فــــإذا بامــــرأة قـــد نصبــت *** قدرهــــا بين عيــــال أعـــولت ثم حيينا فـــــردت واستــــوت *** قال هل أدنوا فقالت إن أردت فبخير أو دع القلب الحزين قال ما بال العيــال تصــرخ ؟ *** قالت الجوع واني أنفخ أوهـــم الصبية أنـــي أطبـــخ *** علهم من بعد ذا أن يفرخوا ويناموا حول قدري جائعين يا لنار أضرمت في الأضلـع *** أحرقت قلبي وأجرت مدمعي بيننا الله وبيـــــن الأصلـــــع *** ها أنا من فرط جوعي لا أعي بين نوح وبكاء وأنين قال يا أماه من أدرى عمر! *** بك قالت ذاك أدهى وأمر من تولى أمـــرنا لا يستقــر *** ينبري للناس في قر وحر يسمع الشاكي ويؤوي البائسين ويل عمري كيف يرعى وينام *** ليس هذا من قوانين الأنــام من سها عن نوقه جنح الظلام *** يتولى رعيها راعي الحمى إنما هذا جزاء الغافلين ولقد أصغى لها من غير ضيق *** وهو بالإصغاء للشكوى خليق فمضى بذلك الشيخ الشفيق *** يسرع الخطــــو إلــى دار الدقيق فأتى منها بدهن وطحين ثم قال احمل علي قلت وي ! *** بل أنا أحمل قال احمل علي قلت عفوا قال هل منكم فتي *** يحمل الأوزار عني يا أخي؟ يوم يؤتى بي لرب العالمين وسرى الفاروق خوف النقمة *** بالدجى يحمل قوت الصبية وهو ممن بشــــــروا بالجنـــة *** لا يرى في حمله من حطـة بل قياما بحقوق المسلمين ومضى بي مسرعا نحو الصغار *** وأتيناهم وهم في الانتظار ولفرط الجوع بين الجنــب نـــار *** باستعار ما لهم منها قرار فرأونا واشرأبوا قائمين قالت الأم اصبروا قد جاءنا *** ذلك الشيخ بما فيه المنى ولقــــــد يســــــــــره الله لنا *** والأمير غافل عـــن حقنا في كتاب الله بالنصر المبين فدنا منها برفـــق وابتســـام *** ودموع العين منها في انسجام قال قومي هيئي هذا الطعام *** معنـــــا إن اليتامــــى لا تنـــــام بالطوى والله خير الرازقين رحـم الله أبا حفص عمـــر *** وسقى بقعته صوب المطر فلقد أبصرت أسلاك الشرر *** تلفح اللحية منه بالسحــر وهو مهتم بإنضاج العجين قالت الأم وقــد رمـنا القيـــام *** وتركنا عندها فضــل الطعـــام يا رعاك الله يا ساري الظلام *** تحمل الأقوات للغرقى الصيام أنت أولى من أمير المؤمنين قال أي يرحمك الله اعدلي *** واذكري خيرا ولا تستعجلي فإذا جئت الأمير فادخلـــي *** تجديني قاعدا في المنــــزل وعلي الجد فيما تطلبين فتنحى عنهــــم مستتـــرا *** قابضاً مربض آساد الشرى وأنا أطلب تعجيل السرى *** فإذا هــو مقبل مستبشــــرا شاكرا لله رب العالمين قال يا أسلم قد أسهرهـم *** قارص الجوع بل استعبرهم ولذا أحببت أن أبصرهم *** فــي سرور وكـــــذا غادرهم فلقد ناموا جميعاً باسمين [youtube]
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
08-06-2011, 06:05 AM | المشاركة رقم: 2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع :
alabasi المنتدى :
الإسلامي العام رد: عمر بن الخطاب مع المرأة الفقيرة ( قصة في قصيدة ) جزاك الله خييييييييييير شعر روووووووووووعة
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
08-06-2011, 11:54 PM | المشاركة رقم: 3 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع :
alabasi المنتدى :
الإسلامي العام رد: عمر بن الخطاب مع المرأة الفقيرة ( قصة في قصيدة ) وإياك إن شاء الله الله يجزاك بالمثل وهذي القصة للي ما يحبون الشعر أسدل الليل سدوله على تلك البقعة المباركة هناك في شبه الجزيرة العربية و في المدينة التي آوت و نصرت حبيبنا رسول الله صلى الله عليه و سلم خرج الخليفة الفاروق أمير المؤمنين عمر ابن الخطاب ثاني الخلفاء الراشدين كعادته ليتفقد حال رعيته كما يكون من الحاكم العادل الذي يعتني بشعبه و يهتم لأمره مع صاحبه و صاحب رسول الله صلى الله عليه و سلم عبد الرحمن ابن عوف .. سار الخليفة العادل على قدميه هو وصاحبه حتى رآى من بعيد في الصحراء نارا موقدة فسارا إليها ليتقصى عن شأنها و يعرف صاحبها .. و عندما وصل إليها وجد سيدة تجلس أمام النار و عليها قدر كبير و حولها أطفالها و بينما هو كذلك إذ به يسمع أحد صبيانها يقول : -أمي ..أمي نظرت اليه و سألته بحنان : -نعم يا بني فقال و الوهن يكسة صوته الصغير: -أنا جائع يا أمي أريد أن آكل شيئا فتعالى صوت أخيه الثاني و هو يقول مثل قول أخيه : -أماه إني أكاد أموت جوعا ارجوك يا أمي هل حضر الطعام منذ زمن و نحن ننتظر فرد ثالث قائلا: -و أنا أيضا يا أمي متى ينضج طعامنا ردت الأم و قلبها يكاد ينفطر حزنا و هي تدرك أنها لا تملك ما تمنحهم إياه: -سيجهز قريبا يا أحبتي فقط صبرا جميلا و الله سيرزقكم طعاما طيبا ألا تصبرون يا صغاري ! فسكن الصبية و عادوا إلى الإنتظار الممل مجددا. وقف أمير المؤمنين أمامهم و الدهشة تملأ نفسه بل وقف منهارا لا تكاد قدماه تحملانه لما رآى. و قال بعطف و عيناه تفيضان من الدمع كأنها ماء السماء فاضت بماء منهمر و قلبه امتلأ أسى و حزنا : -يا أم الأطفال ما هذا القدر؟ فقالت المرأة بأسى و هي لا تعرف أنه أمير المؤمنين الحاكم الذي تدين له كل بلاد الاسلام بالولاء و الطاعة بعد الله و رسوله: -يا هذا إن أطفالي قد اشتد بهم الجوع و ليس عندي من الطعام ما أقدمه لهم فوضعت ماءا في القدر ووضعت فيه بعض الحصى ووضعت القدر على النار و ليس فيه سوى الماء و الحصى و أنا أشغل الأطفال حتى يناموا جوعى. فقال عمر رضي الله عنه: -مما تشكين يا أمة الله؟ قالت له: -الله الله في عمر (أي تشكو إلى الله عمر رضي الله عنه) و نزلت هذه الكلمة على قلب الحاكم العادل عمر كأنها الصاعقة فما كان يظن أن يقع يوما في مثل هذا الموقف و هو الحاكم العادل و أمير المؤمنين الذي بايعوه ليقوم على أمرهم فقال لها: -و ما شأن عمر يا أمة الله فقالت: -أيتولى أمرنا و يغفل عنا و نحن شعبه و رعيته سمع عمر كل هذا و قلبه منفطر لهذه الكلمات.. فما كان منه إلا أن اسرع إلى بيت مال المسلمين و قال للمرأة قبل ذهابه: -لا تحزني يا أمة الله لن ينام أطفالك اليوم إلا و قد شبعوا بإذن الله دخل إلى مخازن الدقيق و حمل منه كيسا و قال للحارس: -إحمل علي هذا الكيس فقال الحارس مستفسرا: -أعنك أم عليك يا أمير المؤمنين قال عمر: -بل علي فكرر الحارس سؤاله مستفسرا إذ كبر عليه أن يسير أمير المؤمنين حاملا الكيس على ظهره. فقال له أمير المؤمنين عمر: -إحمل علي الكيس فلست أنت من سيحمل عني ذنوبي يوم القيامة لو سألني ربي عن أم الأيتام فرفع الحارس الكيس على ظهر أمير المؤمنين و انطلق عمر مسرعا نحو المرأة و أطفالها. اقترب من الأم و أبنائها فوقف وراء صخرة و أخذ يتأمل فيهم فقال له صاحبه :لنعد إلى البيت يا أمير المؤمنين فالبرد شديد فقال عمر: -لا و الله لن أمضي من هنا إلا وأترك الأطفال يضحكون كما وجدتهم من قبل يبكون خرجت تلك الكلمات من قلب نبيل تدرب على حب الآخرين و درس العطف و الرفق في مدرسة النبوة الشريفة و ذهب عمر وأعد بنفسه الطعام للأيتام و عندما شبعوا و اطمئن عليهم. كان خيط النور قد بدا يغزو السماء و بدت الظلمة تنحدر نحو الأفق الواسع لتحل مكانها نسائم الفجر و نوره الخافت المتسلل بين خيوط الظلام و يتهادى فوق الرمال الرطبة . فعاد أمير المؤمنين و صاحبه إلى المسجد لصلاة الفجر و كم كان بكاءه شديدا رضي الله عنه من شدة تأثره بما حصل في تلك الليلة العجيبة. و من الغد طلب أن ينادوا المرأة التي كان رآها بالأمس. جلس عمر رضي الله عنه و إلى جانبه الصحابي الجليل علي إبن أبي طالب و الصحابي الجليل إبن مسعود. و كان علي رضي الله عنه يقول لعمر يا عمر و إبن مسعود رضي الله عنه يقول يا عمر فنظرت المرأة للرجل الذي يقولون له يا عمر و أدركت أنه الرجل الذي طبخ لأولادها عشاءهم و هو الرجل الذي قالت له تلك الكلمات القاسية فأحست بالوجل.. فلما رآى عمر عليها صفرة الوجل و أحس بارتباكها قال: -لا عليك يا أخية أنا ما دعوتك لهذا المكان إلا لتبيعي مظلمتك لي و تسامحيني لما كان مني. فقالت : -ألتمس العفو يا أمير المؤمنين فقال: -لا بد أن أشتري هذه المظلمة فاشتراها بستمائة درهم من ماله الخاص وكتب في ذلك ورقة شهد عليها علي و ابن مسعود فقال حينها لمن حوله: -إذا مت فضعوها في كفني حتى ألقى بها الله (منقول)
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
08-07-2011, 01:24 AM | المشاركة رقم: 4 | ||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع :
alabasi المنتدى :
الإسلامي العام رد: عمر بن الخطاب مع المرأة الفقيرة ( قصة في قصيدة ) جزاك الله خير على الموضوع الجيد الذى والله لوطبق فى زماننا هذا لما حصل ماحصل من فوضى وقتل فى الدول الاسلاميه الان ولكن منيفقه مشكور ياولدى على مثل هذا الموضوع
| ||||||||||||||||||||||||||||||
08-08-2011, 12:43 AM | المشاركة رقم: 5 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع :
alabasi المنتدى :
الإسلامي العام رد: عمر بن الخطاب مع المرأة الفقيرة ( قصة في قصيدة ) الله يحفظك ويخليك يا عمة ريحانة الوادي ويجزاك كل خير ولا يحرمنا من مواضيعك وردودك القيمة صعب المقارنة بين زمننا وبين زمن عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، لأنه خاف الله في رعيته المسلمين ، حتى الحيوان في زمنه خاف أن الله يحاسبه عليه ، لأنه قال : (( والله لو عثرت بغلة في أرض العراق لخشيت أن يسأل الله عنها ابن الخطاب لم لم يعبد لها الطريق ))
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
08-11-2011, 04:58 AM | المشاركة رقم: 6 | ||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع :
alabasi المنتدى :
الإسلامي العام رد: عمر بن الخطاب مع المرأة الفقيرة ( قصة في قصيدة ) عليك سحائب الرحمة يا الفاروق رضي الله عنك وأرضاك الله يجمعنا بيه وبنبينا محمد صلى الله عليه وسلم وكل الموجودين والأعضاء والعضوات الغايبين والزوار الكرام الله يجزيك خير أخوانا العباسي قصة وشعر ولا أروع من كدا
| ||||||||||||||||||||||||||||||
العلامات المرجعية |
يشاهد الموضوع حالياً: 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
| |
المواضيع المتشابهة | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | المشاركة الأخيرة |
لمن لا يعرف المرأة | ريحانة الوادى | لحياة اجتاعية أفضل | 1 | 08-25-2010 12:12 AM |
وقالت العرب فـ النساء وصفاً وأسماً قديماً | شيبة الحمد | المنتدى العام المفتوح | 1 | 04-04-2009 01:14 AM |
دور المرأة في تربية الأسرة | قفل الفتنة | الرأي والرأي الآخر | 2 | 03-28-2009 02:47 AM |
اقوال عن المراه وليست اقوالى | التاج الهاشمي | لحياة اجتاعية أفضل | 6 | 04-14-2008 01:00 AM |
إلى من كتبت عن حرية المرأة | قفل الفتنة | الرأي والرأي الآخر | 3 | 03-11-2007 08:22 PM |