:: New Style ::
التسجيل البحث لوحة العضو دعوة اصدقاء تواصل معنا

الإهداءات

         
 
عودة للخلف   منتدى الهاشمية > منتديات أدبية > الكلمة الموزونة
 
         

الكلمة الموزونة شعـراً ونثـراً وخـاطــرة

رد
 
LinkBack أدوات الموضوع أنماط عرض الموضوع
قديم 06-07-2011, 12:14 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو

حفيدة العباس غير متصل

البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 6453
المشاركات: 344 [+]
بمعدل : 0.06 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم:
نقاط التقييم: 10

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
حفيدة العباس غير متصل
وسائل الإتصال:

المنتدى : الكلمة الموزونة
إفتراضي رثـاء الـنفس فــي ديـوان العـرب



رثـاء الـنفس فــي ديـوان العـرب

بقلم: صلاح عبدالستار الشهاوي

الرثاء هو غرض من أغراض الشعر العربي يدخل في إطاره ألوان ثلاثة من الأدب. الندب والعزاء والتأمين.
والمراثي من القصائد المشهورة في دواوين العرب وأشعارهم، فالمراثي تترجم أصدق المشاعر، والدموع التي تصاحبها ما هي إلا دليل العاطفة المتدفقة اتقادا وحرقة، فالرثاء في الشعر والأدب العربي من أكثر صنوف الأدب تأثيراً وخلوداً، فهذه الكلمات التي تقال في لحظات من الحزن والتأثر والانفعال تكون أكثر جمالاً وبقاء، ومازال الأدب والذاكرة العربية حافلاً بالقصائد والنصوص الجميلة الخالدة في الرثاء، يُروي عن الأصمعي أن قال: قلت لأعرابي: مال المراثي أشرف أشعاركم؟ قال: لأنا نقولها وقلوبنا محترقة.

والحقيقة أن دخان الحزن هو الشعر،أو القول المؤثر، وهو لا يأتي إلا من نار في القلب مستعرة. فقد جرت العادة أن الإنسان إذا ما فقد عزيز لديه، تكون نفسه مليئة بالحزن والأسى، مشغولة بتصور من فقد، فإذا كان يملك طاقة فنية فإنه يخفف عن نفسه بالشعر ينشده فيعبر به عما يجيش في نفسه من لوعة واكتئاب. وكثيرا ما يكون الرثاء من الشعر الخالد ، لأن البشرية تكاد تتشابه في مثل هذا الحال.
والمصائب كثيرة، ولكن مصيبة الموت فيها ما ليس في غيرها، يقول الحكماء: أعظم المصائب كلها انقطاع الرجاء، والميت لا ترجي عودته، ولهذا تكبر المصيبة في الميت إذا كان عزيزا. وليس هناك أعز من النفس، ومن عيون شعر الرثاء ما كتبه بعض الشعراء من قصائد يرثون فيها بعضهم البعض أو يرثون أنفسهم قبل الموت أو عند مشارفته فليس أعز على الشاعر من نفسه وهو عندما يرثيها فإنما يظهر كل ملكاته الشعرية والبيانية في لحظات صدق يعيشها وهو يري قرب نهايته وانتهاء أجله.
وقد تخيل الشعراء أنفسهم ساعة الموت، فجزعوا لذلك وحزنوا، وصوروا ما يكون من غسلهمّ وترجيل شعورهمّ وإدراجهم في الأكفان وحملهمّ إلى حفرة القبر، وصوروا هذه الحفرة التي سماها الشاعر الجاهلي– الأفوه الأودي – «بيت الحق»، وما هالوا عليها من التراب، كما صوروا حزن أهليهمّ وجزعهمّ فكأنهم يرثون الحياة أو الوجود الإنساني.
ورغم ندرة هذه الأشعار التي كتبها الشعراء في رثاء النفس فقد وجدنا منها أمثلة أبدع فيها الشعراء في لحظات صدق عاشوها وهم ينتظرون الموت أو يحسون باقترابه منهم، فمن أولئك الشعراء الذين رثوا أنفسهم وذكرتهم كتب الأدب:

يزيد بن خراق:

شاعر جاهلي يقال عنه أول من بكي على نفسه وذكر الموت في شعره ومطلع قصيدته:
هل للفتي من بنات الدهر من واق
أم هل له من حمام الموت من راق.
ثم يصف ما حدث له عندما لفظ أنفاسه:

قد رجلوني وما بالشعر من شعث
وألبسوني ثيابا غير أخلاق
وطيبوني وقالوا أيما رجل
وأدرجوني كأني طٍي مخراق
وأرسلوا فتية من خيرهم حسباً
ليسندوا في ضريح القبر أطباقي
وقسموا المال وأرفضت عوائدهم
وقال قائلهم مات ابن خِراق
هون عليك ولا تولع باشفاق

فإنما مالنا للوارث الباقي.
(المخراق: قماش يلف ثم يضرب به،وهي لعبة عند الصغار.. والأطباق:فقار الظهر)


افيون التغلبي:
شاعر جاهلي لقب بافيون اسمه – صريم بن معشر التغلبي– لدغته حيه في ساقه وعندما أحس بسمها يسري في جسمه قال قصيدة يرثي بها نفسه أختار منها:
ولا خير في ما كذب المرء نفسه
وتقواله للشيء ياليت ذا ليا
فيا معرضا إن الحتوف نثيرة

وإنك لا تبقي بنفسك باقيا
لعمرك ما يدري امرؤ كيف يتقي
إذا هو لم يجعل له الله واقيا
كفي حزنا أن يرحل الركب غدوة
وأنزل في أعلى –الآهه- ثاويا
(الآهه- موضع بالسماوة دفن به..)


الأفوه الأودي:
شاعر جاهلي قال يرثي نفسه عندما حضرة الوفاة:
ألا عللاني وأعلما أنني غَرَرْ
وما خِلتُ يُجديني الشفاق ولا الحذرْ

وما خِلتُ يُجديني أُساتي وقد بدت
مفاصلُ أوصالي وقد شخص البصرْ
وجاء نساء الحي من غير أمرة
زفيفا كما زَفّت إلى العَطَنِ البقرْ

وجاؤوا بماء ٍ بارد وبغسلةٍ
فيالك من غُسلٍ سيتبعُهُ أثرْ
فنائحة تبكي وللنوح دِرسة
وأمرُ لها يبدو وأمرُ لها يُسرْ

ومنهن من قد شقّق الخمشُ وجهَها
مسلّبة قد مس أحشاءَها العبر
فرمّوا له أثوابَهُ وتفجّعوا

ورَنّ مُرِنّاتُ وثارَ بِهِ النفَرْ
إلى حفرةٍ يأوي أليها بسعيه
فذلك بيتُ الحقِ لا الصوفُ والشعَرْ

وهالوا عليه التُرْبَ رطبا ويابسا
ألا كل شيء ما سوى ذاك يُجتبرْ.
(الغرر: التعريض للهلاك، الشفاق: الشفقة، الأُساة: الأطباء، الزفيف: السرعة، العطن: المرعى، الغسلة: نبات الخطمى، رموا:أصلحوا. ثار به النفر: وثبوا عليه واجتمعوا ليحملوه، يجتبر: يقبل الإصلاح)


عبيد بن الأبرص:
أحد شعراء المعلقات وقصيدته التي مطلعها:

أقفر من أهله ملحوب
فالقطبيات فالذنوب
عندما أيقن بأن أجله قد دنا بعد إصرار المنذر على قتله وكان من المعمرين إذ تجاوز عمره المائة سنه قال يخاطب أهله:
فابلغ بني وأعمامهم
بأن المنايا هي الواردة
لها مدة فنفوس العباد
عليها وإن كرهت قاصدة

فلا تجزعوا الحمام دنا
فللموت ما تلد الوالدة.


جرير بن عبد المسيح الضبيعي(المتلمس):
شاعر جاهلي –(خال الشاعر طرفه بن العبد – أحد أصحاب المعلقات) صار مثلا عندما يقال- صحيفة المتلمس- عندما نجا بعد أن كان أمر موته مكتوبا في صحيفة رماها في نهر الحيرة بينما سار طرفه إلى حتفه حاملا صحيفة تحمل ختم موته.
يقول من قصيدة رثاء لنفسه

خليلي إما مت يوما وزحزحت
منايا كما يرجزه الدهر
فمرا على قبري فقوما فسلما
وقولا سقاك الغيث والقطر ياقبر.


أبو ذؤيب الهذلي:

من الذين رثوا أنفسهم. وقد فجع في ابنائه السبعة الذين ماتوا في عام واحد بسبب الطاعون وقد بكاهم بقصيدة طويله تعد من عيون شعر الرثاء. ثم نراه يرثي نفسه بعد أن أغمض الردي جفنه واصفا منزله الأخير في الدنيا فيقول:
مطأطأة لم يبسطوها وإنها
ليرضي بها فراطها أم واحد

قضوا ما قضوا من رمها ثم اقبلوا
إلى بطاء المشي غير السواعد
فكنت ذنوب البئر لما تلحبت
وأدرجت أكفاني ورسدت ساعدي .


لبيد بن ربيعة:
يخاطب بنتيه مخبرهما بحقيقة الموت ويطالبهما ألا تنزعجان إذا أتاهما الخبر وفي هذا رثاء لنفسه فيقول:
تمنى ابنتاي أن يعيش أبوهما
وهل أنا غلا من ربيعة أو مضر
فقوما فقولا بالذي قد علمتما
ولا تخمشا وجها ولا تحلقا شعر
وقولا هو المرء الذي لا خليله
أضاع ولا خان الصديق ولا غدر

إلى الحول ثم اسم السلام عليكما
ومن يبك حولا كاملا فقد اعتذر.


عبده الطبيب:
شاعر مخضرم أدرك الإسلام وحسن إسلامه .جمع أولاده حوله عندما بلغ به الكبر وأنشد قصيدة رائعة وضع فيها وصيته لهم ورثي نفسه.

والقصيدة مطلعها:
أبني إني قد كبرت ورابني
بصري وفي لمصلح مستمتع
ونصيحة في الصدر صادرة لكم
ما دمت أبصر في الرجال واسمع
أوصيكم بتقوى الإله فإنه

يعطي الرغائب من يشاء ويمنع
وببر والدكم وطاعة أمره
إن الأبرار من البنين الأطوع
ولقد علمت بأن قصري حفرة
غبراء يحملني عليها شرجع

فبكي بناتي شجوهن وزوجتي
والأقربون إلي ثم تصدعوا
وتركت في غبراء يكره وردها
تسفي علي الريح حين أودع.


الطرماح بن حكيم:
شاعر إسلامي يرثي نفسه بقوله:
فيارب لا تجعل وفاتي إن أتت
على شرجع يعلي بدكن المطارف

ولكن أجر يومي شهيداً وعصبة
يصابون في فج من الأرض خائف.


أبو نهشل متمم بن نويره:
وقف يرثي أخيه مالك، فجعل الكون كله قبراً للمرثي وكأنه يرثي نفسه تماما، فَلِيم علي ذلك فقال:
لقد لامني عند القبور على البكا

رفيقي، لتذراف الدموع السوافكِ
أمن أجل قبر بالفلا أنت نائح
على قبرٍ، أو على كل هالكِ ؟
فقلت له: إن الشجا يبعث الشجا
فدعني فهذا كله قبر مالك.

المرثي هنا ليس شقيقاً فقط، بل النفس ذاتها عياناً بياناً، التي رأت العالم كله قبراً بمماتها! لذلك ليس غريباً أن يقول عمر بن الخطاب لمتمم: «ما تنفك تذكر مالكاً على كل حال.. فلم يبك أحد من العرب ميته ما بكي متمم علي أخيه»

هدبة العذري:
عندما أيقن بلحظات الحياة الأخيرة أنشد شعراً رثائياً رقيقاً لذاته قال:
ألا عللاني قبل نوح النوائح
وقبل إطلاع النفس بين الجوانح

وقبل غد يالهف نفسي على غد
إذا راح أصحابي ولست برائح
إذا راح أصحابي بفيض دموعهم
وغودرت في لحد علي صفائحي
يقولون هل أصلحتم لأخيكم

وما الرمس في الأرض الغوار بصالح.
(الصفائح: الحجارة التي توضع على القبر- الرمس:القبر)


مالك بن الريب:
أشهر من رثي نفسه بقصيدة طويلة وجميلة فقد كان في سفر وأحس بدنو أجله أثناء عودته إلى المدينة المنورة – موطنه- من خرسان فعز عليه أن ليس يبكيه سوى متعلقاته– السيف. والرمح. والحصان الأشقر. فقال:
تذكرت من يبكي علي فلم أجد
سوي السيف والرمح الرديني باكيا

وأشقر خنذيذ يجر عنانه
إلى الماء لم يترك له الموت ساقيا
ولكن بأطراف السمينة نسوة
عزيز عليهن العيشة مابيا
صريع على أيدي الرجال بقفرة
يسوون قبري حيث حم قضائيا

ثم يتوجه ملك إلى صاحبيه ورفيقي غربته فيوصيهما أن يرفقا به عند دفنه ويوسعا له في قبره ويقيما عنده يوماً أو بعض ليلة حتى يستأنس بهما بعد موته فيقول:
ولما تراءت عند مرو منيتي
وحل بها جسمي وحانت وفاتيا
أقول لأصحابي ارفعوني لأنني
يقر بعيني أن سهيل بداليا
فيا صاحبي رحلي دنا الموت فانزلا
برابية إني مقيم لياليا
أقيما عليّ اليوم أو بعض ليلة

ولا تعجلاني قد تبيني شانيا
وقوما إذا ما استل روحي فهيئا
لي السدر والأكفان ثم أبكيا ليا
ويبدأ الشاعر في رثاء نفسه وذكر مفاخره فيقول:
خذاني فجراني ببردي إليكما
فقد كنت قبل اليوم صعبا قياديا
يقلون لا تبعد وهم يدفنوني
وأين مكان البعد غلا مكانيا

غداة غد يالهف نفسي على غد
إذا أدلجوا عني وخلفت ثاويا
وأصبح مالي من طريف وتالد
لغيري وكان المال بالأمس ماليا
ويبلغ الإحساس بالاغتراب مبلغه عند مالك بن الريب في نهاية قصيدته حين يعاود رثاء نفسه وقد ملت وحيدا غريبا عن داره وأهله فيقول:
غريب بعيد الدار ثاو بقفرة
يد الدهر معروف بألا تدانيا
أقلب طرفي حول رحلي فلا أري

به من عيون المؤنسات مراعيا
وبالرمل منا نسوة لو شهدنني
بكين وفدين الطبيب المداويا
فمنهن أمي وابنتاي وخالتي
وباكية أخري تهيج البواكيا

وما كان عهد الرمل عندي وأهله
ذميما ولا ودعت بالرمل قاليا.
عندما رثي مالك نفسه بنفسه، بقي خالداً نعرفه ونتذكره، وربما لولا قصيدته تلك لما عرف العرب كل العرب على مدى أكثر من ألف و أربعمئة سنه قصة ذلك الصعلوك اللاجئ كما الذئب إلى الصحراء، ثم مضى مع جيش للفتح الإسلامي في عهد الخليفة عثمان بن عفان ليموت في خراسان.


أبو نواس:

أما أبو نواس فقد رثي نفسه بأبيات قيل أنها وجدت مكتوبة في ورقة تحت فراش موته، وهو من اشتهر بمآخذ تزيد مع مرور الزمن حتى بعد وفاته، فاختلط ما قد يكون حقيقة بما هو مركب ن فأبو نواس مثل جحا صار مطية للنحل، ومشجباً تعلق عليه مفتريات الكذب عن الفسق والفجور، والله أعلم بالظواهر والبواطن، وهو الغفور الرحيم.

يقول أبو نواس يرثي نفسه ويستغفر ربه:
يارب إن عظمت ذنوبي كثرة
فقلد علمت بأن عفوك أعظم

إن كان لا يرجوك إلا محسن
فبمن يلوذ ويستجير المجرم
أدعوك رب كما أمرت تضرعا
فإذا رددت يدي فمن ذا يرحم
مالي إليك وسيلة إلا الرجا
وجميل عفوك ثم إني مسلم.


المعتمد بن عباد:

شاعر أشبيلية وملكها. سقطت مملكته على يد المرابطين وأسر وسجن في – أغمات– كتب العديد من القصائد المؤسية تلهف على سابق مجده وبكاء على ماضيه ورثاء لمحنته وعندما أحس بقرب أجله رثا نفسه بأبيات شعرية وأمر أن تكتب على قبره. قال فيها مخاطباً قبره الذي سيدفن فيه:
قبر الغريب سقاك الرائح الغادي
حقا ظفرت بأشلاء ابن عباد
بالحلم بالعلم بالنعمي إذا اتصلت
بالخصب إن أجدبوا بالري للصادي

بالطاعن الضارب الرامي إذا اقتتلوا
بالموت أحمر بالضراغامة العادي
بالدهر في نقم بالبحر في نعم
بالبدر في ظلم بالصدر في النادي
نعم هو الحق حاباني به قدر
من السماء فوافاني لميعاد

ولم أكن قبل ذاك النقش أعلمه
إن الجبال تهادي فوق أعواد
كفاك فارفق بما استودعت من كرم
رواك كل قطوب البرق رعّاد.


ومن جميل ما طالعت في هذا الموضوع أبيات لشاعر مسلم يرثي نفسه، عندما أشرف على الموت أخذ يرتل آيات الرحمة، لينعم براحة من عالم الشقاء يقول:
بينما الشاعر الحزين يناجي
ربه، والصباح في شريانه

غاب عن عالم الشقاء وفاضت
روحه وانطوي يرد نجاته
فاتركاه ينعم بنوم طويل
علّ في النوم راحة من حياته.
إلى أن يقول:
لا تبكنا إنا إلى معادِ
وعيشة هفهافة الأبرادِ
لقد سئمنا من أذى الورّاد

وحنت النفوس للرقاد
في غامض السهوب والوهاد
ومأمن من عنت العوادي.


القصيبي يرثي نفسه:
أما في العصر الحديث فهناك الكثير من النماذج الشعرية التي رثى فيها الشعراء أنفسهم وإن كنا نكتفي هنا بالقصيدة المؤثرة التي رثى فيها الشاعر الدكتور غازي القصيبي رحمه الله نفسه عندما أحس بدنو الأجل وفي القصيدة الكثير من المعاني والكلمات البيانية التي قالها الشعر الراحل في لحظات صدق عاشها وهو يرى قرب انتهاء الأجل، يقول الراحل في مطلع قصيدته:
أغالب الليل الحزين الطويل

أغالب الداء المقيم الوبيل
أغالب الألام مهما طعت
بحسبي الله ونعم الوكيل
فحسبي الله قبيل الشروق
وحسبي الله بُعيد الأصيل


ثم يناجي ربه قبل أن يودع دنياه قائلاً:

يا رب أنت المرتجى سيدي
أنر لخطواتي سواء السبيل

قضيت عمري تائها ها أنا
أعود إذ لم يبق إلا القليل


وفي ختام القصيدة يخاطب ابنته هديل فتقول:
هديل بنتي مثل نور الضحى

أسمع فيها هدهدات العويل
تقول يا بابا تريث فلا
أقول إلا سامحيني.. هديل.












توقيع : حفيدة العباس

آڪتب مآيقوله آلنآس ضدي في أۈرآق.. ۈأضعهآ تحت قدمي .. فڪلمآ زآدت آلأۈرآق ..آرتفعت آنا إلى آلأعلى .. }

عرض البوم صور حفيدة العباس   رد مع اقتباس
رد

العلامات المرجعية


يشاهد الموضوع حالياً: 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code هو متاح
الإبتسامات نعم متاح
[IMG] كود متاح
كود HTML معطل
Trackbacks are متاح
Pingbacks are متاح
Refbacks are متاح




كل الأوقات هي بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 05:24 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
vEhdaa 1.1 by rKo ©2009

تشغيل بواسطة Data Layer