09-18-2006, 06:00 AM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو | البيانات | التسجيل: | Sep 2006 | العضوية: | 355 | المشاركات: | 50 [+] | بمعدل : | 0.01 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 10 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
مشاهير من آل البيت من عمالقه الاسلام بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
سيدنا الحسن بن علي رضي اللٌَه عنه رضي اللٌَه عنه اسمه ونسبه
الحسن بن علي رضي الله عنهما غني عن التعريف ولا يتحتاج عن التعريف ولا يحتاج الى ذكر نسب فهو الطاهر المطهر سليل بيت النبوه والخلافه الراشده ولنتشرف بذكر شيء من نسبه
وان كان غنيا عن التعريف فنقول
هو الحسن بن علي بن ابي طالب القرشي الهاشمي سبط رسول الله صلى الله عليه وسلم وابن حب ابنائه وبناته اليه فاطمه الزهراء رضي الله عنها وارضاها وريحانته واكثر الناس شبها
برسول الله صلى الله عليه وسلم خلقا وخٌلقا وقد اعتاد الناس ان يقولوا الحسن والحسين فيعتقد انهما توامان وهما ليس كذلك اذ ان الحسن اكبر من الحسين بسنه وقيل بطهر وحمل
والله اعلم ولا دته
ولد الحسن بن علي رضي الله عنه في النصف من شهر رمضان المبارك سنه ثلاث من الهجره ففرح به النبي صلى الله عليه وسلم ورفعه اليه وضمه الى صدره وقبله وحنكه وسماه حسناً
فكان حسناً في كل شيء في خَلقه وخٌلقه في هديه ودَلهِ وسمته وفي عاداته واقواله وافعاله عطف النبي صلى الله عليه وسلم عليه
والحسن رضي الله عنه اكبر ولد ابويه وكان النبي صلى الله عليه وسلم يحبه حبا شديدا وكان به حفيا وعليه حريصا يكرمه بالعطف ويؤثره بالحب ويمنحه من الحنان والود ما كان
يفيض به قلبه الكريم حتى لو ورد عليه اطفال الدنيا لغمرهم به . لقد كان يحس ذلك وينعم به ويالف جده ويطمئن اليه بل ويطمع فيه فكان الطفل المدلل يدنو منه متى شاء وينصرف
عنه متى احب وتبلغ به الجراءه ان يتحين اوقات الصلاه فاذا سجد جده صلى الله عليه وسلم دنا منه ليركب على ظهره فيقره على ذلك ويطيل السجود من اجله كي لا يزعجه فيساله
بعض اصحابه عن سبب ذلك فيقول (ان ابني ارتحلني فكرهت ان اعجله )
وربما صعد معه الى المنبر ..... ورد ذلك في الحديث الصحيح ان النبي صلى الله عليه وسلم بينما هو يخطب اذ راى الحسن والحسين رضي الله عنهما مقبلين فنزل اليهما فاحتضنهما
واخذهما معه الى المنبر وقال صدق الله(انما اموالكم واولادكم فتنه) اني رايت هذين يمشيان فلم املك ان نزلت اليهما ثم قال انكم لمن روح الله واتكم لبتجلون وتحببون) شبهه برسول الله صلى الله عليه وسلم
وفي صحيح البخاري انا ابا بكر رضي الله عنه صلى بالمسلمين العصر بعد وفاه رسول الله صلى الله عليه وسلم بليال ثم خرج هو وعلي يمشيان فراى الحسن يلعب مع الغلمان
فاحتمله على عنقه وجعل يقول
بابي شبيه بالنبي ليس شبيها بعلي
قال راوي الحديث وعلي يضحك. وروى كثير من الصحابه والتابعين ان الحسن بن علي رضي الله عنه كان كثير الشبه برسول الله صلى الله عليه وسلم .وعن ابي جحيفه قال
رايت النبي صلى الله عليه وسلم وكان الحسن ابن علي يشبهه. وعند الامام احمد عن ابي مليكه قال كانت فاطمه تنقر الحسن بن علي وتقول
بابي شبيه بالنبي ليس شبيه بعلي
وعن علي قال كان الحسن بن علي اشبه برسول الله صلى الله عليه وسلم مابين الصدر الى الراس والحين اشبه برسول الله صلى الله عليه وسلم ما اسفل ذلك.
وعن علي ايضا قال كان الحسن اشبه الناس برسول الله صلى الله عليه وسلم من وجهه الى سرته وكان الحسين اشبه الناس به مااسفل ذلك.
وروي مثله عن ابن عباس وابن الزبير وغيرهما. مكانته
كان الحسن بن علي رضي الله عنهما محببا من النبي صلى الله عليه وسلم ومن جميع اصحابه فهو ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم وابن ابنته واحب الناس اليه ولقد اخبر النبي صلى الله عليه وسلم
ان للحسن مكانه عظيمه بين المسلمين وانه سوف يكون له موقف عظيم ومشهود يحترمه عليه ويعظمه له كل مسلم فعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله
عليه وسلم قال ((ان ابني هذا سيد ولعل الله ان يصلح به بين فئتين عظيمتين من المسلمين)).
وعن معاويه رضي الله عنه قال (( رايت رسول الله صلى الله عليه وسلم يمص لسانه او قال شفته يعني الحسن بن علي وانه لن يعذب لسان او شفتان يمصهما رسول الله
صلى الله عليه وسلم )).
وعن عمير بن اسحاق قال كنت مع الحسن بن علي فلقينا ابو هريره فقال ارني اقبل منك حيث رايت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل ...؟
فقال بقميصه قال فقبل سرته. وقد كان ابو بكر الصديق يحبه كثيرا ويكرمه ويجله ويعظمه وتقدم معنا انه راه يلعب مع الصبيان فاحتمله على عنقه وجعل يقول
بابي شبيه بالنبي ليس شبيه بعلي
هذا وعلي رضي الله عته يضحك. وكذلك عمر رضي الله عنه يحبه ويكرمه فحين عمل الديةان فرض له ولاخيه الحسين مع اهل بدر خمسه الاف. وكذلك كان عثمان رضي الله
عنه يحبهما ويحترمهما ويكرمهمالمكانتهما من رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقد كان الحسن متقلدا سيفه يذب عن عثمان ويدافع عنه يوم حوصر من قبل المعارضين له فخشي
عليه عثمان فاقسم عليه ان يغمد سيفه ويرجع الى منزله. قال له علي يوما يابني الا تخطب حتى اسمعك؟ فقال الحسن اني استحي ان اخطب وانا اراك فذهب علي رضي الله عنه
فجلس بمكان لا يراه الحسن رضي الله عنه فخطب خطبه بليغه رائعه وعلي رضي الله عنه يسمع وهو سعيد وفرح به اشد ما يكون الفرح فلما فرغ من خطبيته قال علي
(ذريه بعضها من بعض والله سميع عليم) . وكان ابن عباس رضي الله عنهماياخذ الركاب للحسن والحسين اذا ركبا ويرى هذا من نعم الله عليه وكانا رضي الله عنهما
اذا طافا بالبيت يكاد الناس يقتتلون من شده الازدحام عليهما. وكان عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما يقول والله ما قامت النساء عن مثل الحسن بن علي.
وقال غير واحد كان الحسن رضي الله عنه اذا صلى الغداه في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم يجلس في مصلاه يذكر الله حتى ترتفع الشمس ويجلس اليه سادات
الناس يتحدثون عنده ةيسالونه ويطلبون منه الدعاء ثم يقوم فيدخل على امهات المؤمنين فيسلم عليهن ويبرهن وفاء لذكرى جده رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وكان معاويه رضي الله عنه يحبه كثيرا ويكرمه ويجعل له جائزه ماليه ولربما كانت جائزته كل سنه اربعمئه الف درهم وراتبه في السنه مئه الف وكان معاويه يفد اليه
في كل سنه وقد صادف ان تخلف عن الذهاب اليه مره وجاء وقت الجائزه فاحتج اليهما الحسن فاراد ان يكتب الى معاويه ليبعث بها اليه فراى في منامه تلك اليله رسول الله
صلى الله عليه وسلم في المنام فقال له يابني اتكتب لمخلوق بحاجتك ؟ وعلمه دعاء يدعو به فترك الحسن الكتابه الى معاويه الذي ذكر الحسن وافتقده فقال لرجاله ابعثوا الى الحسن
بمئتي الف فلعله قد احتاج اليها لضروره جعلته يتخلف عن القدوم علينا وقد تخلفنا نحن عن الذهاب اليه فحملت اليه الجائزه من غير سؤال. ولا شك ان هذه كرامه كبيره للحسن
رضي الله عنه عظيمه من مناقبه حفظت له كرامته ومنعته من الكتابه لمعاويه . ولقد قيل ان الحسن رضي الله عنه قاسم الله ماله ثلاث مرات وخرج من ماله مرتين وحج
خمسا وعشرين مره ماشيا وان النجائب لتقاد بين يديه . وعن محمد بن علي قال قال الحسن بن علي رضي الله عنه اني لاستحي من ربي ان القاه ولم امشي الى بيته
فمشى عشرين مره من المدينه الى مكه ومن مكه الى المدينه على رجليه . وقالوا كان يقرا في بعض خطبه سوره ابراهيم عليه السلام وكان يقرا سوره الكهف
قبل ان ينام .
( تابع)
|
| |