04-11-2011, 03:23 AM | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| المنتدى :
الإسلامي العام جريدة الأهرام المصرية إذ تتطاول على الخلفاء الراشدين جريدة الأهرام المصرية إذ تتطاول على الخلفاء الراشدين كتب: د / أحمد عبد الحميد عبد الحق 04/05/1432 الموافق 07/04/2011 لفت نظري مقال بموقع جريدة الأهرام المصرية في باب "قضايا وآراء "بعنوان " استدعاء عصر السلف الصالح" فشد انتباهي وفتحت صفحة المقال لتصفحه ، وإذا بي أجد المقال يبذل كاتبه كل ما في وسعه من أجل تشويه تاريخ الخلفاء الراشدين ، من أجل هدف واحد هو أن يصرف الجماهير عن التيارات الإسلامية ، وصار ينبش في كتب التاريخ العربية وغير العربية ليجد فيها ما يدعم الأفكار التي ترسبت في ذهنه ، وكان بوسعه أن يناقش أفكار الإسلاميين السياسيين وينقد مناهجهم كما يشاء من باب حرية الرأي ، ولكن يبدو أن كراهيته لكل ما هو إسلامي دفعته لأن ينتقل من نقد الإسلاميين المعاصرين إلى التطاول على أفضل خير الخلق بعد النبي محمد صلى الله عليه وسلم .. وقد دفعني هذا بحكم تخصصي في التاريخ الإسلامي لكتابة تعليق وإرساله للجريدة لنشره ردا على ما سطره الكاتب فيها ، ولكن القائمين على الجريدة على ما يظهر ما زالوا يعدون الجريدة التي تمول من المال العام حكرا على طائفة معينة دون سائر الناس لا يشاركهم فيها سواهم ، وأن من حق تلك الطائفة أن تتطاول على صحابة النبي صلى الله عليه وسلم كيفما تشاء دون أن يفسحوا لأحد المجال للرد على عليهم ، وتكابر القائمون على الجريدة على نشر التعليق أو حتى مجرد الرد على رسالتي .. فرأيت أن من الواجب علي أن أكتب هذا المقال لأذود به عن حمى صحابة النبي صلى الله عليه وسلم وسلفه الصالح ، وأن أجلي ما في المقال من أخطاء ليكون القارئ على بينة منها ، ولعل الكاتب نفسه يراجع ما كتب ويعترف بالحق ، فالاعتراف بالحق فضيلة .. وقبل أن أتناول مقال الكاتب وما ورد فيه من أخطاء تاريخية ورمي بالبهتان لناس هم في ذمة الله عز وجل أنبه القارئ إلى عدة أمور وهي : ـ أن أصحاب الروايات التاريخية الأوائل كانوا مختلفين في معتقداتهم ومذاهبهم كحال الكُتّاب في عصرنا ، فكما أن الساحة الآن مليئة بأصحاب الاتجاهات المضادة التي يسعى كل منها للنيل من الآخر كذلك كان الحال عند هؤلاء الرواة ، فلما جاء أصحاب الموسوعات التاريخية كالطبري والمسعودي وابن كثير وابن الأثير وغيرهم سجلوا كل الروايات التي وصلت إليهم ، وهم يوقنون أن بعضها يخالف الحقيقة تماما ، وسجلوها من باب حرية الرأي ، بعد أن نسبوها لصاحبها بطريقة السند ليعلم القارئ من مصدرها ، وعلى ذلك فليس ورود الخبر في أي كتب من تلك الكتب دليلا على صحته . ـ أن المجتمع المسلم على عهد الخلفاء الراشدين لم يكن كله مسلما ، ولم يمثل المسلمون فيه الأغلبية إلا في بعض البلدان ، وأن نسبة الإسلام بعد ضم البلاد المفتوحة إلى الجزيرة العربية ربما كانت لا تتجاوز 10% . ـ أن المسلمين أنفسهم لم يخلوا من وجود المنافقين بينهم ، وهؤلاء المنافقون كانوا على اتصال سري بالعالم الخارجي يبذلون كل ما في وسعهم لتقويض أركان الدولة الإسلامية وبث الفرقة بين المسلمين ، وهؤلاء المنافقون هم من دبروا لقتل عثمان ـ رضي الله عنه ـ وجذبوا إليهم بعض المسلمين البسطاء البرءاء بعد أن خدعوهم بأقوالهم الكاذبة ، وهذا يحدث في كل عصر ، حيث يكون ثمة متآمرون وثمة من ينخدع بهم. وأعود إلى مقال الكاتب وما فيه من افتراء على صحابة رسول الله صلى عليه وسلم فأقول : إنه ذكر أن الصحابي الجليل المغيرة بن شعبة هو الذي حرض أبا لؤلوة المجوسي على قتل عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ وهذا افتراء كبير على صحابي كان من حراس النبي صلى الله عليه وسلم في صلح الحديبية وممن بايع بيعة الرضوان ، وشهد القرآن لهم بالفضل فقال عز وجل : " { لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا} [الفتح: 18] كما أني تصفحت أمهات الكتب التاريخية ولم أجد إشارة من قريب أو بعيد لما يدعيه الكاتب ، وليأت إلينا بمصدر روايته وأين قرأها أو سمعها لأن التهم لا تلقى على الناس جزافا ، فكيف بإلقائها على خير الناس بعد النبي محمد صلى الله عليه وسلم ؟!!.. والكاتب يزعم أن من قتلوا الصاحبيين عثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب ـ رضي الله عنهما ـ لم يكونوا من أعداء الإسلام ، وهذا جهل كبير من الكاتب ، فإن من قتلوا عثمان ـ رضي الله عنه ـ كانوا من المنافقين الذين تظاهروا بالإسلام وسموا بالسبئية ؛ لأنه تزعمهم رجل يهودي يسمى عبد الله بن سبأ ، وإذا كان محمد بن أبي بكر وكان شابا صغيرا قد انخدع بآرائهم في اتهامهم لعثمان ـ رضي الله عنه ـ فإن الروايات الصحيحة تؤكد أنه لم يشارك في قتل عثمان ـ رضي الله عنه .. ومن قتل علي بن أبي طالب دلت أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم أنه من أول من تسعر به النار يوم القيامة ، فأيهما أدرى وأعلم الكاتب أم رسول الله صلى الله عليه وسلم .. والكاتب يلمح في أكثر من مكان بأن الخلفاء الراشدين كلهم قتلوا ، وكأنه يريد أن يوهم القارئ بأنهم كانوا غير مرغوب فيهم من شعوبهم ، ولا يذكر الكاتب أن كل خليفة من هؤلاء كان يتجول في الشوارع والطرقات وحيدا ، وينام في الصحاري والمساجد دون أي حراسة ، وأخبارهم بالطبع كانت تصل لأعداء الدولة الإسلامية في الخارج ، فلا يستبعد أن يتآمروا مع عملائهم بالداخل لاغتيالهم ، ونسي الكاتب أيضا أن بلاد العراق والفرس والروم وإفريقيا قد فتحت حديثا ، ولا بد أن يكون من سكانها من أصحاب المصالح من كانوا على صلة بأنظمة الحكم السابق من الفرس والروم ويتعاونون معهم ، وبتلك المناسبة أنصح الكاتب أن يفكر لحظة ويسأل نفسه : ماذا سيكون مصير أفضل حاكم العالم الآن وأعدلهم لو أنه تخلى عن حراسه ساعة واحدة وتجول في الطرقات ونام وحيدا في مزارعها ، وأنا أقول : ساعة واحد وليس عمرا مديدا كالذي قضاه عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ . ويحاول الكاتب أن يتخذ من مقتل الخلفاء على أيدي المجرمين وأعداء الإسلام دليلا على عدم صلاحية سيرة السلف الصالح ، فيقول : "وهذه الصفحة منالتاريخ وما تلاها من صفحات ترد علي كل القوي السياسية الإسلامية التي تطالببالعودة الي عصر السلف الصالح ". فهو إذن يرفض أن نقتدي بعمر الفاروق ـ رضي الله عنه ـ لا لشيء إلا لأنه قتل على يد مجوسي فارسي انتقاما منه ؛ لأنه أزال دولة المجوس الفرس ، وكان يردد على ملأ من الناس : أكل عمر كبدي !!أحرق الله كبده!! . وأنا أقول له : إن الخلفاء الأمويين لم يغتال منهم أحد فهل لأنهم أحسن سيرة من الخلفاء الراشدين ؟ رويدك أيها الكاتب فنحن نريد سيرة عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ لأنه كان عادلا ، يرفض أن يفضل نفسه على الناس ولو في اللقمة التي يأكلها ، وكان يقول في عام الرمادة لنفسه : لن تذوقي اللحم حتى يأكله فقراء المسلمين . نريد سيرة عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ لأنه أخذ الهدية المتواضعة التي أرسلتها زوجة ملك الروم لزوجته أم كلثوم وأدخلها في بيت المسلمين ، مع إن تلك الهدية كانت ردا على هدية بعثت بها أم كلثوم من مالها الخاص ، وأنت أيها الكاتب قضيت ردحا من عمرك في ظل بعض حكام مصر ورأيت المكاسب التي حققتها زوجاتهم بفضل كراسيهم . نريد سيرة عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ لأنه أخذ الأموال التي كسبها ابنه من تربية بعض المواشي بعد أن علم أنها كانت ترعى في المكان المخصص لإبل الصدقة . نريد سيرة عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ لأنه سمح لرجل من عوام المسلمين أن يستجوبه أمام الملأ عن ثوبه الطويل ، وقال : له كيف صنعت هذا الثوب من قطعة القماش التي أخذتها مثل سائر الناس ، وهي لا تكفي لصنع هذا الثوب ، فرد عليه من غير تشنج وقال : إنني أخذت نصيب ابني عبد الله من القماش لأصنع من النصيبين ثوبا يكفيني ( وكان عملاقا طويلا ) .. نريد سيرة عمر ـ رضي الله عنه ـ لأنه كان يعالج إبل الصدقة التي أصابها الجرب بنفسه ، ولأنه كان يحمل طعام الفقراء على ظهره . نريد سيرة عمر ـ رضي الله عنه ـ لأن جميع رعيته كانت عنده سواسية ، العربي وغير العربي ، المسلم وغير المسلم ، والنماذج لذلك كثيرة ولا تحتاج منك كبير عناء في التفتيش عنها ... ويبالغ الكاتب في التعمية على القراء فيقول : " هكذايجب أن ننظر للأمر, وأن تكون الدعوة للاقتداء بهم فيما كانوا عليه من تقوى وورع هيالعمود الفقري للعمل الدعوي, أما استدعاء عصرهم علي تصور أنه كان عصرا من الأعمالالصالحة, فذلك تصور وعجز عن إدراك أن البشر في صراعاتهم الدنيوية, ليسوا أنبياء ولامعصومين ولا من جنس الملائكة ". وأنا أقول له : لن نبالغ في تقديس السلف الصالح ، ولن نجعل منهم معصومين فهم ليسوا بأنبياء ولا ملائكة نعم ، ولكن في حياتهم ما يجلب لنا العدل والخير الوفير ، فلماذا لا نتأسى بهم في ذلك ، لماذا لا يكون حكامنا في عدلهم وزهدهم وسماحتهم مثل حكامهم ؟ ولماذا لا يكون ولاتنا مثل ولاتهم ؟ لماذا لا يجعل حاكمنا من نفسه فردا مثل سائر الرعية ، يخضع لما يخضع له سائر الشعب من النظم والقوانين ؟ لماذا لا تكون غاية الحاكم هو خدمة شعبه كما كانت غاية الخلفاء الراشدين ؟ ولا يسعى كل حاكم ليتكسب من وراء منصبه ويكتنز الأموال ويهربها للخارج ، ولا يوزع المناصب على أهل حاشيته ؟ أيها الكاتب : إن عمر بن الخطاب ـ رفض حتى مجرد تدوين اسمه في مقدمة كشوف المرتبات. وتلك الأمور ـ أيها الكاتب القدير ـ يسعى حاكم العالم الغربي في تقليدها ، فلماذا تحرمنا منها ؟ لماذا ـ أيها الكاتب ـ لا نتأسى بأبي بكر الصديق في تنازله عن كل الراتب الذي أخذه طوال فترة خلافته ، وقال : أجعل عملي وخدمتي للشعب خالصة لله سبحانه وتعالى ، ونحن نسمع صباح مساء من يقول : أنا في خدمة شعبي ، وقضيت عمري في خدمة شعبي ، ولا يظهر لنا التأسي بالصديق في ذلك ، الصديق الذي لم نسمع منه طوال فترة خلافته كلمة مَن واحدة على المسلمين .. لماذا لا نتأسى بعمر بن الخطاب في نظرياته الاقتصادية التي أذهلت المفكرين في شرق البلاد وغربها ؟ لماذا أيها الكاتب لا تفتش في سير السلف الصالح عن مبدأ العدالة الاجتماعية بدلا من أن تلوك في الحديث عن معارك لم نشهدها ولم نعرف دوافعها ؟ والكاتب: لا تعجبه صفحات السلف الصالح والصحابة رضوان الله عليهم المسجلة في كتب التاريخ ، وإنما ـ كما قلت من قبل ـ يفتش من بين ملايين الروايات التاريخية المسجلة في كتب الموسوعات ليجد لها نقطة سوداء يتكئ عليها لينفر بها الجميع مسلمين وغير من مسلمين من سيرة السلف الصالح ، فيقول : " وفي كثير من الأحيان تخطى المسلمون في قتالهمبعضهم بعضا كل الحواجز ". وأنا أذكر الكاتب بأن سنن القتال عند المسلمين سواء أكانت فيما بينهم أو فيما بينهم وبين عدوهم يشهد بفضلها الجميع ، ولا مجال لذكرها الآن ، ودعك من الهراء الموجود في بعض كتب التاريخ فإن البحر لا ينجس إذا ألقيت فيه قلة من البول .. والكاتب يرشد أفراد الحركات الإسلامية إلى قراءة التاريخ ، فيقول : " واذا ما أعادت القوى السياسية الإسلامية قراءة التاريخ الإسلامي, أيتاريخ المسلمين عبر العصور المختلفة, فربما تخفف من حدة الإصرار علي استدعاء عصورالسلف الصالح, والمطالبة بإفساح الطريق أمامهم لبناء المجتمع وصياغة سياساته وفقالنهج هذا السلف, والذي لا شك فيه أن هؤلاء الناس كانوا قمة في التقوى والورع, أمافيما يتعلق بالدنيا فقد كانوا بشرا من البشر, وهذا ما يستحق أن نتوقف أمامه بالفهملا بالتعصب والتوقف أمام صورة مبهرة رسمها الخيال ونقص المعلومات أو عدم الرغبة فيالتعرف علي الصورة ككل ". وأنا أتفق معه في دعوة القوى السياسية الإسلامية لقراءة التاريخ الإسلامي ، وأدعوه هو معهم أن يعمق قراءته للتاريخ ليرى إلى أي حد وصل إليه المسلمون من تقدم في صدر الإسلام ، وليتعرف على آلاف المزارع والمصانع والترع والأنهار التي شقها المسلمون في تلك الفترة ليعرف أننا في حاجة لأن نقتدي بسيرتهم في العمران لا في الصراعات المحدودة .. وإن كان يشك في كتب المؤرخين المسلمين فأمامه العشرات بل المئات من كتب المستشرقين بشرط أن يبتعد في قراءته في تلك الكتب عن الأمور العقدية والأمور السياسية ، أي التاريخ السياسي ، ويأخذ حظه من القراءة عن الجانب الحضاري والعمراني الذي نحن في حاجة ماسة إليه الآن . ويقول الكاتب بعد ذلك : " والقضية الأهم, تنقية التراث أو إعادة النظر في الأحاديثالمروية وتدقيقها, وهنا يقف المتشددون والمحافظون بقوة ضد أي مطالبة تتعلقبها ". وأنا أؤيده فيما يذهب إليه ، وأقول : أفلح إن صدق ، فأما موضوع الأحاديث الشريفة فليس مجالي ولا مجاله ، وحتى دراستها لا علاقة لها بدراسة سيرة السلف الصالح ، وإنما سير السلف الصالح نأخذها من الكتب التي تترجم لهم ، فتعال إلى كلمة سواء نعلم ما هو الصحيح من السقيم منها . وأعجب ما رأيته في مقال الكاتب أنه يختمه بالحديث عن ثورة إيران ، فيقول : " واذا كان البعض ولأسباب خاصة ينتصرون للثورةالإيرانية ويرونها طريقا لنصرة الإسلام وتقدمه, فإن ذلك يظل موقفا خاصا بهم " مع إن الثورة الإيرانية لا علاقة لها بالسلف الصالح ، بل إن من قاموا بها على عداوة شديدة بالسلف الصالح ، وهم شيعة لا يعترفون بحديث واحد من أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم الموجودة في البخاري أو مسلم ، فلماذا يا أخي الكاتب تلبس على القراء أمورهم ، كما أن التيارات الإسلامية بحكم أنها تتبع أهل السنة والجماعة لا يلتقون بشيعة إيران من قريب أو من بعيد ، وربما الأقرب لشيعة إيران هو أنت أخي القارئ وأنت لا تدري ، حيث تبرئ أبا لؤلؤة المجوسي من دم عمر ـ رضي الله عنه ـ كما يبرئه ويقدسه شيعة إيران ، حيث جعلوا له مزارا يزوره عوامهم كراهية في عمر ـ رضي الله عنه ـ وأنت تنسب القرامطة إلى الإسلام ولا يوافقك في ذلك غير الشيعة الروافض . نسأل الله أن يهدينا إلى سواء الرشاد . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ *دكتوراه في التاريخ والحضارة الإسلامية ومدير تحرير موقع التاريخ الالكتروني
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
04-11-2011, 07:50 PM | المشاركة رقم: 2 | ||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع :
ابنة الاسلام المنتدى :
الإسلامي العام رد: جريدة الأهرام المصرية إذ تتطاول على الخلفاء الراشدين
| ||||||||||||||||||||||||||||||
العلامات المرجعية |
يشاهد الموضوع حالياً: 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
| |
المواضيع المتشابهة | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | المشاركة الأخيرة |
الخلفاء الراشدين 2 - عمر بن الخطاب رضي الله عنه | alabasi | قريش | 3 | 03-13-2008 01:06 AM |
الخلفاء الراشدين 3 - عثمان بن عفان رضي الله عنه | alabasi | ملوك - علماء - قادة - عظماء | 5 | 12-11-2007 09:23 AM |
الخلفاء الراشدين 4 - علي بن أبي طالب رضي الله عنه | alabasi | مشاهير من آل البيت | 2 | 12-10-2007 08:29 PM |
سادس الخلفاء الراشدين | العباسي | ملوك - علماء - قادة - عظماء | 3 | 11-16-2007 11:27 PM |