04-07-2011, 06:00 AM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو | البيانات | التسجيل: | Jun 2010 | العضوية: | 8096 | المشاركات: | 576 [+] | بمعدل : | 0.11 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 10 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
نصرة القرآن والسنة ونبي الأمة اسلام فى ليلة الكريسميس قصة اسلام في ليلة الكريسميس
قصة إسلام في ليلة الكريسمس 2010
بينما كان البرازيليون يحتفلون بميلاد المسيح عيسى عليه السلام في البرازيل، كانت هناك مجموعة ممن اعتنقوا الإسلام من أبناء البرازيل يشاركون في دورة لتعلم مبادئ الإسلام في مسجد مدينة غواروليوس.. جاء جوليانو مع زوجته البرازيلية التي أسلمت منذ فترة لحضور هذه الدورة، قبل صلاة العشاء كنا نحدثهم عن وسائل نشر الإسلام في البرازيل، ونطلب منهم بما أنهم ولدوا ونشأوا داخل هذه البلاد ويعرفون ثقافتها، أن يرشدونا لأفضل السبل لدعوة الناس إلى دين ...الله .
كان جوليانو يجلس إلى جوارمعلم للقساوسة لم يسلم إلى الآن أيضا، ولكنه من المعجبين بل والمدافعين عن القرآن الكريم على غرف الشات على شبكة الإنترنت ، وأخذنا روح المزاح الممزوج بالجد وقلنا لجوليانوا بقي أنت وجارك في هذا المكان لم تعتنقا الإسلام، نظر أحدهم إلى الآخر وقالا لم يحن الوقت بعد، قال الشيخ علي وهو من المحاضرين في الدورة موجها الحديث لهما "ومن يضمن لكما العمر " .
مضى الوقت ورفع الأذان لصلاة العشاء، وتقدمت لإمامة الناس، وحينما نظرت خلفي حتى آمر المصلين بتسوية الصفوف، وجدت جوليانو والقسيس يصطفان للصلاة، وكانا خلال اليوم يجلسان خلف الصفوف يرقبان حركات الناس أثناء الصلاة .
مر بذهني عند تكبيرة الإحرام مقولة أخي أنس الذي تعرفت عليه منذ فترة قصيرة، وكأني أعرفه منذ سنوات طوال، حيث كنت أتباحث معه عن طريق البريد الأليكتروني حول أفضل السبل لدعوة البرازيليين إلى الإسلام، فاقترح أن نعطي لهم تسجيلات للقرآن باللغة العربية وقال أن لها تأثيرا فيمن يسمعها، فقلت في نفسي سأزين قراءتي لعلها تكون سببا في فتح هما " جوليانو والقسيس"، وأثناء الصلاة فكرت وتمنيت من الله الهداية لهما .
انتهت الصلاة وقام الشيخ أحمد ينبه على بقية البرنامج، فقلت له ممازحا والله كنا نتمنى أن يسلم هذان الأخوان، فقال اتركهما على الرحب والسعة، فبادرت وقلت له اسألهما إذا كانا يريدان أمرنا، وبالفعل وجه لهما السؤال، فقال جوليانو مبادرا أريد أن أتلفظ بالشهادة ،،،،
حينها ارتفعت الأصوات بالتكبير داخل المسجد، وتقدم جوليانوا واثقا من خطواته وقراره، ونطق بالشهادتين باللغة العربية والبرتغالية، وارتفت الأصوات بالتكبير وعمت الفرحة المكان وبكى من بكى، لقد كان جوليانو على موعد مع السعادة الأبدية ، سعادة الشهادة، والإقرار بوحدانية الله، سعادة العتق من النار، سعادة خير يوم ولد فيه .
نسأل الله له الثبات والتوفيق، وأن يجد على الخير معينا، وأن يجزي كل من ساهم في أن يعتنق جوليانو الإسلام خير الجزاء في الدنيا والآخرة .
الشيخ . خالد تقي الدين
إمام وخطيب مسجد غواروليوس
مدير الشؤون الإسلامية باتحاد المؤسسات الإسلامية في البرازيل
|
| |