:: New Style ::
التسجيل البحث لوحة العضو دعوة اصدقاء تواصل معنا

الإهداءات

         
 
عودة للخلف   منتدى الهاشمية > منتديات إسلامية > الإسلامي العام
 
         

الإسلامي العام لطرح المواضيع الدينية على نهج أهل السنة والجماعة دون الخوض في الأمور السياسية

رد
 
LinkBack أدوات الموضوع أنماط عرض الموضوع
قديم 01-18-2011, 10:20 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية tariq

tariq غير متصل

البيانات
التسجيل: Jul 2007
العضوية: 1060
المشاركات: 197 [+]
بمعدل : 0.03 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم:
نقاط التقييم: 10

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
tariq غير متصل
وسائل الإتصال:

المنتدى : الإسلامي العام
إفتراضي يستفيد منه الخطباء

يستفيد منه خطباء الجمعة / د . عبدالعزيز محمد بن عبدالله الحجيلان
هذا اختيارٌ موجزٌ لكتابة الخطبة للمؤلف أعلاه .

والخطبة في المتعارف اسم ٌ لما يشتملُ على تحميد الله والثناء عليه والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم والدعاء للمسلمين والوعظ والتذكيرلهم .
والخطبة ُ شرط ٌ لصحة الجمعة لقوة الأدلة . وهي خطبتان .
ويشترطُ لها النية .
وتنعقد ُ بجماعة يتحقق بهم مقصودها من الوعظ والتذكير.
ووقتها بعد زوال الشمس على الراجح وإن فعلت في الساعة الخامسة أوالسادسة فلا بأس .
وقيام الخطيب ِ حال الخطبة شرط ٌ مع القدرة عليه .
والجهرُ بالخطبة ِ شرط ٌ لصحتها.
ومن شرطها أن تكون باللغة العربية لكن إن كان جميعٌ الحاضرين لايعرفونها فإن للإمام بعد أن يأتي بها باللغة العربية أن يأتي بها بلغتهم .
والموالاة شرط ٌ في الخطبة ويرجع في أمر الموالاة إلى العرف ِ .
والموالاة بالصلاة بعد الخطبة شرط ٌ .
وليس لخطبة الجمعة أركان ٌ بعينها غير تحصيل مقصودها وهو الوعظ ُ والتذكيرُ ، فتحصلُ بما يطلقُ عليه خطبة في العرف ، لأن المأمورَ به هو ذكرالله وتذكير الناس ، ولم يرد تحديده في الشرع ، والقولُ بالركنية يقتضي بطلان َ صلاة الجمعة بأكملها ، لأن الخطبة َ شرط ٌ لها ، والقول ُ بالبطلان ِ دون دليل ِ صريح ٍ وواضح ِ الدلالة فيه صعوبة ٌ بالغة ٌ.
وقولُ الحمدلله في الخطبة ِ سنة ٌ لعدم ِ ثبوت ِ مايدلُ على الركنية .
والصلاة ُ على النبي صلى الله عليه وسلم سنة ٌ أيضا ً
وأما الوعظ ُ في خطبة الجمعة فركن ٌ يجبُ الاتيانُ به ولكن لايتعين لفظ الوصية بتقوى الله تعالى بل يتحقق بما يفيد الموعظة ، فكل ُ مايدعو لرضوان الله تعالى وجنته والاستقامة على دينه والتمسك بشريعته في كل وقت بما يناسبُ حال السامعين.
وقراءة شيء ٍ من القرآن سنة ٌ لعدم ورود مايدل على الركنية ، وأقله ـ سواء ـ على من قال بالاستحباب أو الوجوب ، مايستقلُ به المعنى سواء ً كان آية أوأقل.
وقراءة ُ مافيه سجود ُ تلاوة في الخطبة ِ مباح ٌ لعدم ِ قيام الدليل على خلافه ، ولكن ينبغي له أن ينبه المأمومين على ذلك خصوصا ً إذا كان يوجد ُ من لايراه.
وحكم ُ ترتيب هذه الأربعة : الحمد ، الصلاة ، الوصية ، القراءة ، سنة ٌ .

في سنن الخطبة
يجبُ لخطبة الجمعة الطهارة من الحدث الأكبر إن كانت في المسجد وإن خارجا ً فهو مستحبٌ ، ويستحبُ لها الطهارة من الحدث الأصغر.
ويستحبُ اتخاذ منبر للخطبة عليه ، وموقعه على يمين المحراب لمستقبل القبلة.
ويسنُ للخطيب ِ استقبالُ الناس واستدبارُ القبلة اثناء الخطبة. وعلى الخطيب أن يستقبلَ الناسَ تلقاء وجهه في الخطبة فلا يلتفت.
وإذا صعد المنبرَ سلـّم على الناس ِ ثم يجلسُ حتى يفرغ َ المؤذن من أذانه.
ويسنُّ أن يعتمدَ الخطيب ُ على قوس ٍ أو عصا ً واختاره الشيخ محمد بن ابراهيم.
وليس بمشروع ٍ أن يعتمدَ على السيف ، ولكن إذا لم يعتمد الخطيب على شيء ٍ فله أن يمسك يده الشمال بيده اليمنى أو يرسلهما .
ويجلسُ ـ سنة ً ـ بين الخطبتين، ولم يرد مايدل على تقدير زمنها ، وذكر المؤلف بمقدار سورة الصمد .
ولايطيل الخطبة ، ففعله صلى الله عليه وسلم في أكثر الأحيان عدم الاطالة قال ابن القيم : وكان يقصرُ خطبته أحيانا ً ، ويطيلها أحيانا ً بحسب ِ حاجة الناس ، وكانت خطبته العارضة أطول من الراتبة .ا.هـ
وأما كون الخطبة الثانية أقصرُ من الأولى ؛ لقياسها على الصلاة فكذلك خطبتا الجمعة.
وعلى الخطيب أن تكون خطبته فصيحة ً قال صاحب الحاوي : المقصودُ بالخطبة شيئان : الموعظة ُ ، والابلاغ ُ ، ويقصدُ بموعظته ثلاثة أشياء : إيرادُ المعنى الصحيح واختيار اللفظ الفصيح واجتناب مايقدحُ في فهم السامع من تمطيط الكلام ومدّه ، أو العجلة ِ فيه عن ابانة لفظه ِ ، أو ركب مايستنكر من غريب الكلام واعرابه ، ولايطيلُ اطالة تضجرُ ، ولايقصرُ تقصيراً يبتر ، ويعتمد ُ في كل زمان ٍ على مايليق بالحال ) .
ويستحبُ له قرآة سورة (ق ) في خطبة الجمعة .
ويدعو للمسلمين بالأمور الهامة من نصرة الاسلام والمسلمين وكبت أعداء الدين
وذكر النووي بأنه يدعى لأئمة المسلمين وولاة أمورهم بالصلاح والاعانة على الحق والقيام بالعدل ونحوذلك ، ولجيوش الاسلام فمستحب ٌ بالاتفاق .
ويستحبُ الدعاء لولي الأمر بعينه في خطبة الجمعة لما في ذلك من المصالح العظيمة له وللعباد والبلاد ؛ هذا إذا لم يأمر ولي الأمرفإن أمر فإن المسألة تنتقلُ إلى الوجوب .
ويختم خطبته بالاستغفار قال ابن القيم : وكان يختمُ خطبته بالاستغفار.
ولايشرعُ للخطيب إذا دخل المسجد للخطبة أن يصلي تحية المسجد.
وليحذر الخطيبُ من الدعاء عند صعود درجات المنبر فهذا مما لااصلَ له.
ولايتكلم الخطيبُ حال الخطبة ِ بما ليسَ منها إلا عند الحاجة ولاسيما ماورد به النصُ.
ويحرمُ الكلام ُ على الحاضرين لخطبة الجمعة إلا مخاطبة الامام لحاجة ، وحتى لو لم يتمكن من سماع الخطبة فإنه لايتحدث لئلا يشوش على المصلين وقد يجرُ إلى كلام مكروه ٍ أو محرم ٍ في المسجد. ولكن يجوزُ الكلام بين الخطبتين .ولايجوزُ الكلام ُ بعد صعود الخطيب ِ المنبر وقبل شروعه في الخطبة ، والقول ُ بتحريم الكلام حال دعاء الخطيب مطلقا ً
ويحرمُ رد السلام وتشميتُ العاطس ِ وأفتى بذلك ابن عثيمين . وقد استنثى العلماء من ذلك ماكان واجبا ً ناجزا ً كتحذير ضرير من وقوع ٍ في بئر ! أو من يخاف ُ عليه شيء ما ..
وجائز ٌ بأن يصلى على النبي صلى الله عليه وسلم حين يذكر الخطيب ذلك ولكن يكون ُ سرا ً ، وأما رفع الصوت بها فغيرُ مشروع وقد قال شيخ ُ الاسلام ابن تيمية رحمه الله : والسنة في الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم أن يصلي عليه سرا ً كالدعاء ، أما رفع ُ الصوت ِ بها قدام بعض الخطباء فمكروه ٌ أومحرم ٌ اتفاقا ً.
والتأمين على دعاء الامام سرا ُ قول ٌ وسط ٌ.

وهل يشيرُ الخطيب ُ باليد أثناء الخطبة ؟
قال المؤلف :
قد يتحمس الخطيب أثناء إلقاء الخطبة ، ويدفعه ُ مضمونُ الكلام إلى الانفعال ، فيدفعه ذلك إلى الاشارة باليد تعبيرا ً عما يتكلم عنه ، وقد ذكر الفقهاء أن ذلك غير مشروع ٍ ، وإنما المشروع ُ الاشارة بالاصبع ، بل صرح بعض أهل العلم بأنه ـ أي رفع اليد ـ بدعة ٌ ، وهذا إن كان بقصد ٍ ، فإن كان بلا قصد ٍ فلا مؤاخذة فيه .
والدليل حديث عمارة بن رويبة ـ رضي الله عنه ـ أنه رأى بشربن مروان َ على المنبر رافعا ً يديه ، فقال : قبح الله هاتين اليدين ، لقد رايت رسول الله صلى الله عليه وسلم مايزيدُ على أن يقولَ بيده هكذا ، واشارَ باصبعه المسبحة )[ أخرجه مسلم].
قال النووي : هذا فيه أن السنة أن لايرفع َ اليد في الخطبة .
وفيه أيضا ً مشروعية الاشارة بالاصبع عند ذكر الله ، وأشار إلى ذلك ابن القيم ـ رحمه الله ـ حيث قال : وكان يشيرُ بأصبعه السبابة في خطبته عند ذكر الله تعالى .ا.هـ
والتفاتُ ا لخطيب يمينا ً وشمالا ً أثناء الخطبة غير مشروع ، لأن السنة في حقه أن يقصد تلقاء َ وجهه أثناء الخطبة . حتى قال النووي عمن يلتفتُ : باطل ُ لاأصل له واتفق العلماء على كراهة هذا الالتفات ، وهو معدود من البدع المنكرة.
ويكرهُ رفع اليدين بالدعاء في الخطبة عدا الاستسقاء ،ويبعدُ القولُ بالبدعة لمن رفعهما .

انتهى تلخيص الراجح من الأقوال في كتاب الخطبة للمؤلف مع تحياتي ( محبّك)












عرض البوم صور tariq   رد مع اقتباس
رد

العلامات المرجعية


يشاهد الموضوع حالياً: 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code هو متاح
الإبتسامات نعم متاح
[IMG] كود متاح
كود HTML معطل
Trackbacks are متاح
Pingbacks are متاح
Refbacks are متاح


المواضيع المتشابهة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات المشاركة الأخيرة
أسئلة في تحليل الشخصية يستفيد منها المتدربون والمدربون tariq الجرافولوجي Graphology 1 04-13-2013 06:14 PM
مركز العناية بالمصاحف المستعملة ...... إذا نشرتها فقد يستفيد منها غيرك صريح للغاية الإسلامي العام 2 05-08-2006 12:04 AM



كل الأوقات هي بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 02:35 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
vEhdaa 1.1 by rKo ©2009

تشغيل بواسطة Data Layer