11-30-2010, 06:55 AM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو | البيانات | التسجيل: | Jun 2010 | العضوية: | 8096 | المشاركات: | 576 [+] | بمعدل : | 0.11 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 10 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
الإسلامي العام اقاربى يسيؤن لى .. الأقارب ليسوا سواء في الصلة والمودة والرحمة,وصلة الأرحام عبادة عظيمة لا تفعل لفعل الناس لها, بل المسلم واصل لرحمه ولو قطعوه أداء للعبادة, يصلهم لا مكافأة وإنما تعبداً لله جل وعلا,
يقول عليه الصلاة والسلام :"ليس الواصل بالمكافئ ,ولكن الواصل من إذا قطعت رحمه وصلها"(رواه البخاري).
وأقارب النبي صلى الله عليه وسلم المشركون آذوه أذية شديدة, ومع ذلك كان يصلهم
ويقول :"غير أن لكم رحماً سأبلها ببلالها "رواه مسلم,
والله عزوجل يقول له مع محاربتهم له: (قل لآ أسئلكم عليه أجراً إلا المودة فى القربى )" الشورى 23".
وإذا أساء إليك القريب فأحسن إليه , وهذا هو الدواء الشرعي فالمسئ تقابل سيئته بالحسنة, وفي هذا الصنيع علو ورفعة عند الله ,وعزة عند خلقه بإلجام النفس عن قبائحها ,
يقول عزوجل : (ادفع بالتى هى أحسن السيئة)"المؤمنون 96".
ولا يوفق لهذه الخلة إلا من أرخص نفسه في جنب الله. وثمة خير آخر من الإحسان إليهم مقابل إساءتهم وهو كظم الغيظ ,
وذلك من صفات أهل الجنة,
قال تعالى: (وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة ٍ عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين*
الذين ينفقون فى السرآء والضرآء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين)"آل عمران 133, 134".
وفي مقابلة إساءتهم بالإساءة هجر لعبادة صلة ذوي القربى ,وتأجيج للقطيعة, ووقوع في حبائل الشيطان وشراكه.
جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم: (فقال يارسول الله ,إن لي قرابة أصلهم ويقطعونني, وأحسن إليهم ويسيئون إليّ
وأحلم عليهم ويجهلون عليّ,
فقال عليه الصلاة والسلام : (لأن كان كما تقول فكأنما تسفهم المل ,ولا يزال معك من الله ظهير عليهم مادمت على ذلك)"رواه مسلم".
|
| |