10-26-2010, 02:00 PM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | Jul 2007 | العضوية: | 1018 | المشاركات: | 211 [+] | بمعدل : | 0.03 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 10 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
رياضة وسياحة التحكيم الأفريقي يقصى الأهلي كالعادة.. ماذا بعد الخسارة؟ لا شك أن الأهلي خاض مئات المباريات عبر تاريخه المشرف حقق انتصارات مدوية وأرقام قياسية جعلته يغرد منفردا على عرش الكرة الأفريقية والعربية، وعندما نقول أن الأهلي هو الإمبراطورية الكروية التي لا تغيب عنها شمس البطولات، فإننا لا نبالغ في وصف كبير مصر وأفريقيا صاحب أروع الانجازات للفرق الأفريقية على مستوى العالم. بالتأكيد خلال هذه الرحلة خسر الأهلي العديد من اللقاءات ومعها كثير من البطولات فالرياضة فوز وخسارة وكما إننا نقيم الأفراح للانتصارات علينا أن نتقبل الخسارة فلا يوجد في العالم فريق يفوز على طول الخط. لكن عندما نبحث في تاريخ إقصاء الأهلي من الأدوار النهائية للبطولات الأفريقية ونرى أنه أقصي خمس مرات مرة بسبب الانسحاب ومرة بخسارة في كرة القدم بشكل طبيعي وثلاث مرات بالتحكيم فهذا يؤكد أن التحكيم الظالم كان هو السبيل الوحيد لإقصاء الأهلي من الدور قبل النهائي للنسخة الحالية والتاريخ يشهد بذلك فلم يخرج الأهلي من دور الأربعة طوال تاريخه في بطولات الاتحاد الأفريقي بدون كأس البطولة إلا من خلال تحكيم فاجر!!. فالعملاق الأحمر تأهل للأدوار الحاسمة خمسة عشرة مرة في بطولة دوري الأبطال وكأس الكئوس الأفريقية حمل كأس البطولة في عشر مناسبات ولم يظفر بالكأس في خمس مناسبات كان للتحكيم الأفريقي السيئ نصيب الأسد في إقصاء الأهلي والحيلولة دون صعوده لمنصات التتويج. 1- في عام 1983 كان الأهلي هو فارس أفريقيا الجديد ونجم دوري الأبطال الجديد وصل للدور قبل النهائي لعام 1981 وأنسحب لظروف سياسية ولعب بطولة 1982 وحصد كأس البطولة على حساب كوتوكو الغاني أحد أقوى الفرق الأفريقية حينها وصعد للمباراة النهائية في محاولة للحصول على اللقب الثاني على التوالي وجاءت المواجهة ضد كوتوكو الغاني أيضا في نهائي مكرر لنسخة عام 1982 ليتعادل الأهلي في لقاء الذهاب تعادلا سلبيا في القاهرة ليلعب مباراة العودة في كوماسي بطاقم تحكيم جزائري بقيادة الحكم محمد حنصل الذي أهدى البطولة لكوتوكو بهدف من تسلل واضح ليقصى التحكيم الغير عادل النادي الأهلي عن منصة التتويج. 2- في بطولة دوري الأبطال عام 2007 خاض الأهلي مشوار البطولة حتى وصل للمباراة النهائية وهو حامل لقب أخر نسختين عامي 2005و 2006 ممنيا نفسه بتحقيق اللقب الثالث على التوالي كما فعل من قبل في ثمانينيات القرن الماضي عندما حصد كأس الكئوس الأفريقية ثلاث مرات متتالية أعوام 1984 و1985و1986 إلا أنه هذه المرة اصطدمت رغباته مع التحكيم الغير عادل فبعد تعادل سلبي مع النجم الساحلي التونسي في تونس وحرمه الحكم الكاميروني ديفين إيفيلي من ركلة جزاء صحيحة وإعطاء نجمه محمد بركات بطاقة صفاء منعته من التواجد في لقاء العودة لتأتي مباراة التتويج ليفعلها الحكم المغربي عبد الرحيم العرجون ويحرم الأهلي من لقب مستحق بعد ظلم فادح للأهلي مما أعطى الأفضلية لفريق النجم الساحلي ليفوز بكأس البطولة دون وجه حق. 3- ثالث المواعيد في نسخة 2010 عندما تأهل الأهلي لنصف النهائي والتقى بفريق الترجي التونسي وتفنن حكم لقاء الذهاب الليبي عادل الراعي في عدم فوز الأهلي بشكل مريح لتأتي مباراة العودة ويكتمل سيناريو التحكيم السيئ في القارة السمراء بقيادة تحكيمية للحكم الغاني جوزيف لامبتي تفنن في كيفية إهداء المباراة لصالح الفريق التونسي بشكل يثير الإشفاق على ما وصل إليه حال التحكيم في أفريقيا وفي مباراة نصف نهائي دوري الأبطال بين فريقين كبيرين بحجم الأهلي والترجي ليخسر الأهلي المباراة ويتم إقصاؤه ليس بأفضلية لفريق باب سويقة لكن بفضل الحكم المريب جوزيف لامبتي. إلا أن هذا لا يعني أننا دائما نخسر لأسباب تحكيمية فهذا أمر محال وهذا واضح خصوصا في ظل مستوى النادي الأهلي في البطولة الحالية والناظر للفريق يتأكد أن الفريق "فيه حاجة غلط"، فكما أن حكم لقاء الأهلي والترجي كان بهذا السوء فعلينا أن نعترف بسوء حالة فريق النادي الأهلي، وهذا ليس من اليوم لكن منذ لقاء الأهلي وجانرز بطل زيمبابوي في الدور 32 فالفريق خلال 12 مباراة فاز في خمس لقاءات وتلقى خمس هزائم وتعادل في لقاءين أحرز من الأهداف 15 هدف وتلقت شباكه 14 هدف، ويكفي أن نعرف أن الفريق أرتكب 30 مخالفة في لقاء الترجي، وخروج النجوم عن تركيزهم في المباراة والانشغال بالاعتراض الدائم على الحكم ليس للمرة الأولى، بل باتت من اللقطات المألوفة لنجوم الأهلي في العديد من اللقاءات، عدد التمريرات السليمة للأمام بلغ أدنى مستوياته إلى جانب زيادة عدد التمريرات الخاطئة مما تسبب في ندرة وصول لاعبي الأهلي نحو مرمى الترجي فكانت الخسارة نتيجة سوء الأداء من نجوم اغلبهم دوليين لديهم من الخبرة ما يجعل حديثهم عن دور الحكم في توترهم أمر غير مقبول. هي الأرقام التي لا تكذب ولا تتجمل وتوضع دائما في الاعتبار فالأهلي أدى واحدا من أسوأ مواسمه الأفريقية هجوما ودفاعا وعلى مستوى تلقي الهزائم فهل تستعيد المنظومة توازنها وتعيد حساباتها من جديد ونرتب الأوراق أم أننا سنظل نتحدث عن الحكم كل هذا الوقت؟!. أعتقد أن النادي الأهلي هو المنظومة الرياضية في أفريقيا كلها تأخذ بالأسباب ولديها مخزون مهول من القيم والمبادئ والخبرات التي تجعلها دائما في المقدمة، لذا لم يكن من الغريب أن يكون الأهلي هو الأول بلا منازع ليس في مصر فحسب بل في أفريقيا، ويقف دائما بشموخ إلى جوار الأندية العالمية، وهو من الفرق التي تسعى دائما للفوز وهذه تبدو عمله نادرة على مستوى العالم، فقليل من الأندية العالمية تأخذ من هزيمتها دوافع النصر في قادم المواعيد ولا تترك العنان لتبرير فشلها ليزداد فشلها فشلا، فعلى المسئولين عن النادي الأهلي أن يعلموا أن الفريق يعاني من مشاكل فنية وإدارية ساهمت في إقصاء الأهلي من بطولة دوري الأبطال، وعليهم سرعة اتخاذ اللازم بعيدا عن أي حديث خاص بالتحكيم حتى تكون الخسارة دافعا لتحيق المزيد من البطولات.. ويبقى الأهلي فوق الجميع.
توقيع : الهاشمى القنائى |
| |
| |