09-14-2010, 04:03 AM | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||
| المنتدى :
الكلمة الموزونة وطني وابناء العمومة
لازالَ قلبيَ بالسؤالِ مُقَيَّدِا... يَبكي على قلبٍ تحوّلَ أسوَدا من أينَ جاءَ لهُ السَواد مُعانقاً ... ولقَد رأيتُ بياضَهُ إذ يولَدا مما أثار حفيظة في داخلي ... من أين هذا الأمر من أين ابتدا ألعُرْبُ والأسلامُ جسمٌ واحدٌ ... حيث الأخوة والشهامة شاهِدا مَنْ غَيَّرَ الحَملَ الوديع بلحظةٍ ... وإذا بهِ ذئبٌ لعينٌ ماردا أطعَمتُه يوم َالحِصار طَعامَنا ... وسَقيتُه ماء العُيونِ مُبرَّدا وَنَزَعْت ُثوبي والسِنين تَضيقُ بي ...كَي لايَبينَ عَلى العِبادِ مُجَرَّدا وبَكَيتُ في اللّيلِ البهيم لأجله ... حتى اشتَكى جَفنِي وَكانَ مُسَهَّدا وكأنَّ بَينَ جَوانِحي عَبداً لَهُ ... يَشقى لكَي يَرضى عليه السيّدا حَتى كَرِهتُ الفجرَ حينَ طلوعَهُ... فَلِرُبَّما يُؤذيهِ في قَطْرِ النَدى وَجَعَلتُ روحي في الأكفِّ رَخيصَةً ... تعَساً لَها إن لَمْ تَكُنْ فَهيَ الفِدا وأنا ظلالٌ يستظلَّ بظلِّهِ ... واذا أرادَ النومَ كنتُ المَسجِدا إن جاءني خبر تتيهَ نواظري... وبدا كسوفَ النفس لمّا يَرمُدا وسَمَعتُ قولاً لاأبيحَ بِكُنهِهِ ... رِغمَ البَيان وكُنتُ فيه مُعانِدا ماكُنتُ أرغَبُ من عَطائي حاجةً ...إلاّ المَحبة والظنون تَباعَدا وَكَتَمتُ جُرحِيَ والهُموم حَبيسَتي .. والحُزنُ في صَدري يَباتَ مُخلّدا وتَصَرَّمَتْ تلكَ العِجافَ بلَحظةٍ ... ونَسى السِنين الخاوياتِ وعدَّدا ستظلَّ في قلبي الهُموم كثيرة ... لاتنجَلي حتى أنام موسّدا والحُزن إن مرَّتْ عليه خوالياً ... فَمَكانَهُ في الروح ِباقٍ سَرمَدا حيث الغُراب نعيبه كَيفَ اختفى؟ ... وإذا به فَوقَ الغُصونِ مُغَرِّدا هَل بَدّلَ الزمن الخؤون بغفلةٍ أصواتَ من عاشَت هُناكَ على المدى والبُلبلُ الشاديْ تَحَوَّلَ صامِتاً ... مُتَخَفِّياً كي لايَحس به الردى وطني الذي أعطى الدماء سخية ... من فتيةٍ نجباء في أرضِ العِدى من أينَ جاءَ لَهُ العتاة ..تجمعوا... وبنوا لهم بين الخرائب منتدى وأميرُهم أعمى بلِحيَةِ عَنزَة ٍ... باللهِ أسألُكم فَكَيفَ لَهُ الهُدى أفتى بقَتلِ الشَعب دونَ تميِّزٍ... من كيسِ صاحِبه ألذي تَبِعَ الصَدى من سُخرياتِ الدَهر تحَيا أمةً ... وَيَكونَ أميٌّ وأعمى قائدا وَتَرى الشَبابَ الناضِجينَ بِحِيرةٍ ... ولسانَ حقٍّ وَسطَ سِجنِهِ راقدا وشَكَوتُ للمَعروفَ كُلَّ دَواخِلي ... فَبَكى على حالي وَصاح مُرَدِّدا أولسْتَ تَعرِفَهُم وتَعرِفَ مَكرُهُم؟... ماذا دَهاكَ أمُذهَلٌ أم شارِدا؟ أوما سَمَعتَ بِقَولِ غَيرَكَ يافَتىً ... مِن حِكمَةٍ عِبرَ السِنين تُردَّدا (إن أنت أكرمتَ الكريم ملكتَه ... وإن أنتَ أكرمتَ اللئيم تمردا) أبو حيدر الشريفي 11\9\2010
| ||||||||||||||||||||||||||||||
09-16-2010, 07:45 AM | المشاركة رقم: 2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع :
ابوحيدر الشريفي المنتدى :
الكلمة الموزونة رد: وطني وابناء العمومة إقتباس:
أبو حيدر الشريفي لاعدمنا قلمك وقصائدك ودي وتقديري لشخصك الكريم
| |||||||||||||||||||||||||||||||||||||
العلامات المرجعية |
يشاهد الموضوع حالياً: 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
| |
المواضيع المتشابهة | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | المشاركة الأخيرة |
// من يخن دينه يخن وطنه , وابناء وطنه // | أم أبيها | لحياة اجتاعية أفضل | 2 | 06-26-2007 03:56 PM |