أظهرت الجمعية الملكية لمنع القسوة مع الحيوانات في بريطانيا زيادة حالات الادانة ضد أشخاص لثبوت تعاملهم بقسوة مع الحيوان الى الضعف في ويلز العام الماضي وحده.

وقالت الجمعية الخيرية إن هذه الزيادة تعكس تزايدا مثيرا للقلق في عدد الاشخاص الذين لديهم استعداد للتعامل مع الحيوانات الاليفة بقسوة شديدة بدلا من الرحمة والشفقة.

ووصف المسئولون بالجمعية في ويلز عام 2005 بأنه واحد من أسوأ الاعوام التي شاهدوها في تعمد بعض الاشخاص التعامل بقسوة مع الحيوانات. ويأتي التقرير بعد أن بدأت الشرطة في تعقب المسئول وراء وضع قطة في صفيحة مغلقة وتركها تحت وهج الشمس حتى نفقت.

وفي بعض الحالات التي حوكم فيها الاشخاص حرموا من تربية حيوانات اليفة لمدة عشر سنوات. كما تعمد بعض الاشخاص حرمان حيواناتهم الاليفة من المياه أو العلاج لدى الطبيب البيطري أو توفير بيئة صحية للحيوان