الشريف الجوهري

الخلاف في نسب الأشراف ( الجواهرة و آل خديش ) ..عرض و نقاش
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله القائل في محكم كتابه : ( يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر و أنثى وجعلناكم شعوبا و قبائل لتعارفوا 0000 ) الخ الآية والصلاة و السلام على خير خلقه وصفوة أنبيائه محمد بن عبدا لله و على آله و صحبه و من نحا نحوهم و سلك سبيلهم إلى يوم الدين أما بعد
فقد ترددت كثيرا عن مجاراة عبد الله عسيري فيما يكتبه و ينقله من موقع إلى موقع و مضمونها الادعاء إلى النسب الهاشمي نسب السادة الجواهرة لقناعتي بأن المنتديات لا تثبت نسبا و لا تنفيه غير أن في المهاترات شيء من الإساءة إلى أناس لم يدعوا هذا الادعاء و هذا ماجعلني مترددا و لكن إصراره على مواصلة ادعائه رأيت أنه لا مناص من الرد عليه بعيدا عن كل ما يسيء 0 ملخصا ردي في نقاط مختصرة و موجزة لعلها تفيد القارئ..
أولا : - قبائل السادة مشهورون عند أهل جهتهم 0 و قبيلة السادة الجواهرة معروفون عند أهل جهتهم من القبائل المجاورة و كبار السن بهذا النعت 0 أما القضاة آل خديش فلم يعرفوا بلقب السادة أبدا من قديم الزمن 0 و من أراد البحث في القضية و تقصي الحقائق فعليه بسؤال أهل الجهة من القبائل المجاورة و مشايخها و كبار السن :
- من هم الجواهرة ؟
- و هل القضاة يعرفون بالسادة الأشراف ؟ و عندها ستتضح الحقائق دون مغالطات 0 و الشهرة أعظم من
التدوين - ثانيا : - اعتمد القضاة آل خديش في انتمائهم للسادة الجواهرة على ورقة يزعمون أنها بخط السيد محسن بن شبير النعمي ولو سلمنا بأنها بخط المذكور فالخطأ من كل بشر وارد فقد كتب غيرها لكثير
- من القبائل و لكن السيد محمد حيدر القبي النعمي رحمه الله نفى في جواهرة اللطاف صحة نسب هؤلاء الى آل البيت ولو أنه يعرف القضاة لنفى ورقتهم كغيرها 0 ولكن بعد الأشراف الجواهرة و كذلك القضاة عنه ساعدهم في المغالطة و انتحال شخصية الأشراف الجواهرة 0 و للرد على هذه الورقة :
ولاً : إنها لم تُبنَّ على أي مستند ثابت قبلها و إنما مستندها محمد بن خديش لكونها في زمنه و هو الذي سعى لانتحال شخصية الجواهرة.
ثانياً : من خلال دراستنا لهذا العمود المزعوم الوارد في هذه الورقة تتضح الأخطاء الكثيرة منها :
* أنهم ينتمون لشخص يدعى سليمان بن عبدالله أبو الفاتك , علماً أن الشريف عبدالله أبو الفاتك لم يعقب احد اسمه سليمان كما ورد في كتاب عمدة الطالب ص147 , و كتاب التذكرة في الأنساب ص56-57, و مشجرة أبي علامة ص69 وتهذيب الأنساب ص 53 و كتاب الشجرة المباركة ص29 و كتاب الفخري في انساب الطالبيين ص95و كتاب المجدي في انساب الطالبيين ص 51-52و كتاب بحر الأنساب ص 173 .
* تكرار شيبان بن يحيى بن داوود مرتين و هذا مخالف للواقع و من هنا يتضح تخبط محمد بن خديش خبط عشواء في هذا العمود المزعوم و (( فاقد الشيء لا يعطيه)).
* كاتب هذه الورقة بعيد كل البعد عن سكن القضاة و الأشراف الجواهرة و عدم معرفته شخصياً بالجواهرة إلا نسباً و قد غالطه محمد بن خديش بهذا الطلب لنفسه و دلالة ذلك كونها موجودة بأيديهم و في غاية السرية منهم و لمعرفة آبائهم و أجدادهم بأنها لا يستند عليها فما استطاعوا إخراجها حتى يستخرجوا بها على الأقل حفائظ نفوس من بداية العهد السعودي الزاهر.
و المتأمل في هذه الورقة يجدها بأسلوب محمد بن خديش لما ورد فيها من مبالغات و ذلك مثل (( و الطاعنون في نسبهم – و من يطعن في نسبهم – و عدم تزويجهم......الخ )) و هذه لا تصدر من باحث إلا أن تكون من الشخص الطالب لنفسه النسب لأنه واثق من الطعن فيها عند ظهورها في انتماء بغير حق, و دلالة ذلك وجودها بين أيديهم .
و اكتفي بهذه التعليلات على هذه الورقة وان كان لدي المزيد, و لا يمكن لمثل هذه الورقة أن تقتلع نسب قبيلة بكاملها و تحل محلها بقبيلة أخرى و منسوبة إلى شخص واحد على بعد مكانه و تطغى على ما لدينا من براهين و وثائق قديمة و مشاهد من كبار السن من الأشراف و القبائل و مشجرة بنسبنا موقع عليها ( 32) باحث و نسّابة من الأشراف السليمانيين و من أشراف الحجاز
ما ما جاء في الجواهر اللطاف لمحمد حيدر القبي فأرد عليه بالآتي :
- أما بالنسبة لما ورد بجواهر اللطاف :
فمن الملاحظ في بدابة ترجمة صاحبه كان المعني بها الأشراف الجواهرة الساكنون بوادي تعشر و هم أسرتي إلا انه في آخر الترجمة حصلت المغالطة بنقله لوثيقة محسن بن شبير النعمي على علّتها لعلها قدمت له من بعض أفراد القضاة المعاصرين ليوهموه إنهم من الأشراف الجواهرة و انه المقصود بهم , و دلالة ذلك عدم معرفته بهم شخصياً بالقضاة ثم عدم معرفته بهذه الورقة إلا أن تكون مناولة له من احدهم , و دلالة ذلك إضافة بعض الأفراد منهم و هو لا يعرفهم إلا بإيعاز منهم بهذا الطلب و ختاماً – عندما ينظر الباحث في القضية يلاحظ هذه الأخطاء و التناقضات في قضية هذا الانتساب المزعوم ومنها: أ -الادعاء بالانتماء للأشراف الجواهرة و يعملون لهم عمود مخالفاً لعمود الجواهرة.
ب -تارةً ينتمون للأشراف التهاميين و تارةً إلى بني بدر العماري و تارةً إلى أولاد السيد نعمه الأكبر و تارةً ينتمون إلى السادة النعميين أولاد السيد نعمه الأصغر , كما يورد أيضاً في عمودهم إنهم ينتمون إلى الذهلي بن الصديق ثم الزهري بن الصديق فهم بهذا يتخبطون خبط عشواء.
كما يلاحظ أن هذا الانتساب منهم مقصور على محمد بن خديش و المذكور فرد من أفراد قبيلة القضاة فهل يعقل أن يكون هو الجد الأول لهذه القبيلة الذي كان لقبها قبل مولده القضاة و دلالة ذلك وفاته في القرن الثالث عشر للهجرة ثم تحديد المجاورين به بلقب القاضي
كما ادلل على رد ادعائه بالآتي
ما ورد في صك الأشراف آل خيرات رقم 4 في عام 1365هـ بالقضاة آل خديش و غيرها الكثير الحاصل فيها التفرقة في تحديد المجاورين بين القضاة و الجواهرة .
ما ورد بالصك الصادر من محكمة الموسم وحدد جدهم الشيخ علي أبو طالب القاضي , غرباً السادة الجواهرة و بعضاً من القضاة , ثم بقرية القضاة الوحش
وثائق و صكوك أملاكهم في العهد السعودي الزاهر و هوياتهم و بطاقات أحوالهم الشخصية و سجلاتهم التجارية و شهاداتهم الدراسية و غيرها و في سجلات الإدارات الحكومية بلقب (( القاضي )) نسباً إلى القاضي و لم يحصل من أسلاف المذكور بطلب في يوم من الأيام بالانتساب إلى الجواهرة لعلمهم بعدم أحقيتهم لهذا الطلب و كذا أفراد قبيلته إلى حد الآن- القرار الشرعي الصادر من فضيلة مساعد رئيس محكمة صامطة السابق الشيخ محمد بن يحيى صميلي و هو من أبناء المنطقة الموجه لمحافظ صامطة بخطابة رقم 4466 في 20/9/1417هـ و الصادر من محافظة صامطة لإمارة منطقة جازان برقم 4648 في 9/10/1417هـ المتضمن صرف النظر عن طلبهم بالانتماء إلى اسم الجوهري
- استخرجوا صكا من المحكمة الشرعية بانتمائهم للأشراف الجواهرة و كان ذلك في غاية السرية و عندما علم شيخ الأشراف الجواهرة بهذا تقدم للجهات العليا بطلب سحب الصك منهم و بالفعل سحب الصك منهم و سلم للشيخ وتقدم عليه بلائحة اعتراضية ونقض الصك بالاجماع و اؤيد بقرار من مجلس القضاء الأعلى بهيئته الدائمة و صدر أمر أصحاب الفضيلة بنقض الصك والتهميش عليه في سجلات ضبط المحكمة لعدم ثبوت نسبهم للأشراف الجواهرة
- تقدموا بطلب لصاحب السمو الملكي وزير الداخلية يطلبون فيه اضافة لقب الجوهري و أحيلت الأوراق الى وكيل وزارة الداخلية للأحوال المدنية و منها الى الأحوال المدنية بصامطة و بعد الأخذ و الرد صدر الأمر من وكيل الوزارة بتعذر طلبهم لعدم ثبوت ما يؤيد صحة دعواهم - صدر أمر أمير منطقة جازان بتشكيل لجنة بناء على أمر صاحب السمو الملكي وزير الداخلية وبعد التحقيق و الأخذ والرد تلخصت النتيجة بأنهم القضاة من قديم الزمن ولهم مشائخهم شيخا بعد الآخر
و أن الجواهرة لهم مشائخهم من قديم الزمن ولا تنتمي قبيلة الى
الآخرى- مشاهد مشائخ القبائل المجاورة للقبيلتين و كبار السن وجميعها تتضمن بأن القضاة لا يمتون بصلة نسب للسادة الجواهرة
- مشهد الأشراف كل من الشريف خيرات الحسن حفيد الشريف حمود ابو مسمار و الشريف عبد الرحمن البراق آل حيدر و الشريف احمد بن حسن آل حيدر و مصدق من شيخ الأشراف آل حيدر
هذا رد على عجل و سيكون لي اضافات في نفس الموضوع ان شاء بما يحق الحق ويدحض الباطل
كلمة للأدارة :
نشر العضو / الشريف الجوهري هذا الموضوع بعنوان ( ردا على ما يردده عبدالله القاضي ) ، ثم نشر العضو / الشريف عبدالله آل خديش رداً حول الموضوع .
و تحقيقاً للمصلحة العامة ، فقد رأت الإدارة دمج جميع المواضيع ذات الصلة و وضع عنوان عام لها و هو ( الخلاف في نسب الأشراف ( الجواهرة و آل خديش ) عرض و نقاش ) ...و نرجو عدم الخروج عن هذا العنوان بمواضيع أخرى قد لا تحقق مصلحة راجحة أو واضحة في الموضوع قيد النقاش ..
و تسجل الإدارة حضورها ومراقبتها للنقاش والعرض مع لزوم الحياد بين الأطراف المتنازعة حتى الآن .
و الله ولي التوفيق :