05-28-2010, 03:10 PM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو | البيانات | التسجيل: | May 2010 | العضوية: | 7900 | المشاركات: | 5 [+] | بمعدل : | 0.00 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 10 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
الحكواتي أأحببتني صدقة؟!!!... ((بينما كانت تلك ساعة مودة ولحظة سكن بين زوجين جمع بينهما الحب الذي هو أساس الرحمة سألت الزوجة زوجها ، قل لي بربك كيف تحبني
أجابها في تلك اللحظة الهادئة اللطيفة وإبتسامته تنير وجهه الجميل كما القمر إذ أنار ظلام الليل ...))
أحببتك كما أحب الصدقة .....!!!
قالت : وقد إحمرت وجنتاها وكظمت غيظها بداخلها بين مصدق لسمعها ومكذب ...
أصدقة قلت عزيزي ..أم أنني ماسمعت مقولتك جيدا أغفوت وأنا جالسة أم ماذا ..؟!!
وعلى وجهها الصغير إبتسامة أمل أن تكون إستمعت خطأَ مقولته...
قال : صدقة هكذا قالها ص د ق ة وهو كما هو بنفس الإبتسامة إن لم تكن إتسعت الإبتسامة.. وبذات نورالوجه إن لم يكن إزداد
غير أنه أعاد على مسامعها كلمته هذه وهو واضعا يده الكريمة على شعرها كأب حنون يعلم إبنته فنون الأدب واللياقة
وكأنثى تأبى الا أن تكون في القمة دائما بعاطفتها الجياشة
قالت لزوجها : بعد ما شعرت بشيئ من جرح لكرامتها..وألم لعاطفتها ومع الحفاظ على علو شأنه ومقامه لديها –ومع ضرورة التأدب معه ووعيها لذلك رغم إنفعالها- الا أنها ما كان منها غير أنها إتخذت وضعا مختلفا لجلستها إستشف منه الزوج أنه نوع من هجوم أنثوي مباغت من عيار أرض جو)
قالت :عموما جزاك الله خيرا والحمد لله أن حبك لي كحبك للصدقة
الزوج: يضحك من قلبه وينير وجهه وتلمع عينيه الجميلتين
الزوجة :بهدوء ماقبل العاصفة أتضحك مني ... إسمح لي بالإنصراف إذ همت فعليا بالإنصراف
الزوج:بيده الكريمة أمسك بكفها الصغير ومنعها من الإنصراف...ثم قال..إستمعي اليا صغيرتي...دون ابتسامة إنما بكثير هيبة وتقدير أحبك كحبي للصدقة لا الزكاة صغيرتي...قاطعته في هدوء وما الفرق وعيناها مليئة بالدموع ...
أكمل
أي صغيرتي ورفيقتي وحبيبتي زوجتي ...فرق كبير هو ...
الزكاة لغة : النماء والريع والبركة والتطهير .
والصدقة لغة : مأخوذة من الصدق ؛ إذ هي دليل على صدق مخرجها ودليل إيمان المرء .
وأما تعريفها شرعا :
فالزكاة : هي التعبد لله عز وجل بإعطاء ما أوجبه من أنواع الزكوات إلى مستحقيها على حسب ما بينه الشرع .
والصدقة : هي التعبد لله بالإنفاق من المال من غير إيجاب من الشرع ، وقد تطلق الصدقة على الزكاة الواجبة .
فأنا أحبك دون إيجاب او إلزام حبك يسكن قلبي برحمة ربي
وأما الفرق بين الزكاة والصدقة فكما يلي :
1. الزكاة أوجبها الإسلام وتاركها عاصي
وأما الصدقة : فلاتجب بإلزام
2. الزكاة : يشترط لها شروط مثل الحول والنصاب . ولها مقدار محدد في المال .
وأما الصدقة : فلا يشترط لها شروط ، فتعطى في أي وقت وعلى أي مقدار .
3. الزكاة : أوجب الله أن تعطى لأصناف معينة فلا يجوز أن تعطى لغيرهم ، وهم المذكورون في قوله تعالى : { إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله وابن السبيل فريضة من الله والله عليم حكيم } التوبة / 60 .
وأما الصدقة : فيجوز أن تعطى لمن ذكروا في آية الزكاة ولغيرهم .
4. من مات وعليه زكاة فيجب على ورثته أن يخرجوها من ماله وتقدم على الوصية والورثة .
وأما الصدقة : فلا يجب فيها شيء من ذلك .
5. مانع الزكاة يعذب كما جاء في الحديث الذي رواه مسلم في صحيحه ( 987 ) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من صاحب كنز لا يؤدي زكاته إلا أحمي عليه في نار جهنم فيجعل صفائح فيكوى بها جنباه وجبينه حتى يحكم الله بين عباده في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة ثم يرى سبيله إما إلى الجنة وإما إلى النار ، وما من صاحب إبل لا يؤدي زكاتها إلا بطح لها بقاع قرقر كأوفر ما كانت تستن عليه كلما مضى عليه أخراها ردت عليه أولاها حتى يحكم الله بين عباده في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة ثم يرى سبيله إما إلى الجنة وإما إلى النار ،وما من صاحب غنم لا يؤدي زكاتها إلا بطح لها بقاع قرقر كأوفر ما كانت فتطأه بأظلافها وتنطحه بقرونها ليس فيها عقصاء ولا جلحاء كلما مضى عليه أخراها ردت عليه أولاها حتى يحكم الله بين عباده في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة مما تعدون ثم يرى سبيله إما إلى الجنة وإما إلى النار …" .
وأما الصدقة : فلا يعذب تاركها بل يثاب فاعلها.
6. الزكاة : على المذاهب الأربعة لا يجوز إعطاؤها للأصول والفروع والأصول هم الأم والأب والأجداد والجدات ، والفروع هم الأولاد وأولادهم .
وأما الصدقة : فيجوز أن تعطى للفروع والأصول .
7. الزكاة : لا يجوز إعطاؤها لغني ولا لقوي مكتسب .
عن عبيد الله بن عدي قال : أخبرني رجلان أنهما أتيا النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع وهو يقسم الصدقة فسألاه منها فرفع فيهما البصر وخفضه فرآنا جلدين فقال : " إن شئتما أعطيتكما ولا حظ فيها لغني ولا لقوي مكتسب " . رواه أبو داود ( 1633 ) والنسائي ( 2598 ) . والحديث : صححه الإمام أحمد وغيره .
وأما الصدقة : فيجوز إعطاؤها للغني والقوي المكتسب .
8. الأفضل في الزكاة أن تؤخذ من أغنياء البلد فترد على فقرائهم . بل ذهب كثير من أهل العلم أنه لا يجوز نقلها إلى بلد آخر إلا لمصلحة .
وأما الصدقة : فتصرف إلى القريب والبعيد .
9. الزكاة : لا يجوز إعطاؤها للكفار والمشركين .
وأما الصدقة : فيجوز إعطاؤها للكفار والمشركين .
كما قال الله تعالى : { ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا } الإنسان / 8 ، قال القرطبي : والأسير في دار الإسلام لا يكون إلا مشركاً .
10. لا يجوز للمسلم أن يعطي الزكاة لزوجته ، وقد نقل ابن المنذر الإجماع على ذلك .
وأما الصدقة : فيجوز أن تعطى للزوجة .
هذه بعض الفوارق بين الزكاة والصدقة .
وتطلق الصدقة على جميع أعمال البر ، قال البخاري رحمه الله في صحيحه : باب كل معروف صدقة ، ثم روى بسنده عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( كل معروف صدقة ) .
قال ابن بطال : دل هذا الحديث على أن كل شيء يفعله المرء أو يقوله من الخير يكتب له به صدقة .
وقال النووي : قوله صلى الله عليه وسلم : ( كل معروف صدقة ) أي : له حكمها في الثواب .
أحبك في جلال الله حبيبتي ...حتى إذا ما مت لقيتك في الجنة
أحبك كحبي للصدقة التي تطفأ غضب الرحمن
فما إن جلست اليك ويوما كنت مغضبا الا ونظرتي اليك ورضايا عنك شعرت وكأنه فضل الله عليا
كفضله عليا إذ هداني للصدقة ولثواب الصدقة
أنت الصدقة التي أحب والكريم يحب الصدقة جودا منه وكرما..والجواد كريم ألست جوادا أنا ؟!!!
الحمدلله أني بوابة خيرك وجنتك ورضاك
زوجي سيدي ومولاي كريم أنت جواد أنت أحبك أنا ....ولو كان السجود لغير ربي لسجدت لك زوجي
أحببني كما شئت وكيف شئت
أمتك أنااااااا
|
| |