05-17-2010, 10:03 AM | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||
| المنتدى :
المنتدى العام المفتوح ملاحظات غير مفيدة أبدا 000 . .. ... ملاحظات غير مفيدة أبدا : ملاحظة 1: لا يمكن للقلب أن يكون شيئا آخر .. ملاحظة 2 : حينما تسير القافلة لاتلتفت ، فلن يصمد قلبك .. ملاحظة 3 : حينما تحب .. لا تضيع البوصلة .. على الحافة : على كل الذي يحبوني أن يفرحوا لموتي ، لأني حينها سأكون في مأمن من كل هذا الألم .. !! [IMG]http://www.homestead.com/REDSTARR***SITE/love_blueheart-***.jpg[/IMG] بنتا أخي خالد يحببن لعبة يلعبنها مع أبيهن ، وهي عبارة عن أسئلة يسألهن إياها ، ويأتي دورهن ليجبن بسرعة دون تردد أو خطأ .. والإجابة لا تحتمل أكثر من كلمتي : ( أنا ) أو ( لأ) .. الغريب في الأمر أن الأسئلة هي نفسها ، لا تتغير ، دائما هي نفس الأسئلة ، ونفس الاجابات ، ولكن فرحتهن بها عظيمة ، في كل مرة يلعبنها ، لدرجة أنهن يقفزن فرحا وهن يجبن بصراخ .. وتبدأ اللعبة كالتالي : - مين يحب أبوه ؟ - أنا .. أنا .. - مين يحب جده ؟ - أنا .. أنا - مين يحب الحرامي ؟ - لأ .. لأ .. - مين يحب عمو منير ؟ - لأ .. لأ << طبعا لأني أسرق ألعابهم وأدسها وهم يسرقون علاجي ويدسونه .. - مين يحب النونو ؟ - أنا .. أنا - طيب .. مين يحب أبوه ؟ - أنا . . أنا .. ( إلخ ..) وتستمتر اللعبة بشكل مزعج ومكرر حتى يقول والدي لأخي خالد : بس ياشيخ ترى رجيتنا أنت وبناتك .. !! سألت أخي خالد ساخرا عن هذه اللعبة التربوية العظيمة ، فقال بتهكم هذه " لعبة الحب " ، يتعلم الطفل من خلالها كيف يحب الأشياء الجيدة ولايحب الأشياء غير الجيدة .. مثلك طبعا !! مغرية مفردة الحب أليس كذلك ؟؟ ولكن هل الحب لعبة فعلا .. ؟ أتذكرون كتاب : - If Love Is A Game , These Are The Rules - إذا كان الحب لعبة فهذه هي قواعدها ما الذي دفع مؤلفة الكتاب Cherie Carter-Scott لوضع هذا الاحتمال .. بأنه ربما يكون الحب لعبة ؟؟ الطريف في الأمر أن القاعدة الأخيرة رقم عشرة على ما أذكر – قرأته قبل سنوات – تقول ما مافاده أنه إذا أحببت حقا فلا تكترث بكل القواعد السابقة ..!! أتجدون أن هناك ما يمكن قوله عن الحب ..؟؟ كيف يمكن لمثلي أن يتكلم عن الحب ؟ لا يمكن أن أثق فيمن يتحدثون عن الحب ، إنهم لا يعيشون الواقع ولذلك هم يحبون .. !! ولكن هل يعني هذا أن الحب لا علاقة له بالواقع ؟! إلا أنه تبقى المنطقة الغائمة بالفعل .. هي أي جزء فينا الذي يحب .. ؟؟ أهو القلب بالفعل .. ؟! حينما قرأت رواية " باولا " بكيت ، وتألمت كثيرا ، كانت الروائية التشيلية إيزابيل الليندي في روايتها الواقعية هذه تتحدث مع ابنتها في المستشفى لمدة عام كامل ، كانت تسجل لها الأحداث حتى إذا أفاقت الابنة من غيبوتها تجد أنه لم يفتها شيئ من الحياة .. ؟؟ .. هنا يباغتني سؤال بالفعل وهو : هل حينما نغلق قلوبنا ولا نحب .. تكون الحياة قد فاتتنا بالفعل ؟؟ ... لا إجابة .. ما الذي دفع إيزابيل الليندي لتقول في روايتها " باولا " : " كانت جدران بيت جدي رقيقة جدا ، لدرجة ان أحلامنا كانت تختلط ليلا " ؟؟ .. هل الجدران الرقيقة هي من يسمح باختلاط الأحلام ، أم القلوب الرقيقة هي من يفعل ذلك ؟ هل كانت بالفعل جدرانهم رقيقة جدا ، أما أنهم كانوا يحبون بعضهم بطريقة أسطورية .. وأنهم كانوا يراهنون على الحب أنه هو الخلاص .. حيث لا خلاص غيره .. ... تشي غيفارا في كتابه ( يوميات دراجة نارية ) تحدث عن فراقه لزميله البيرتو الذي رافقه في رحلته التي استمرت لمدة سنتين في حنايا أمريكا اللاتينية حيث قال : ( أشعر بغياب ألبيرتو بقوة ، يبدو جانبي دون حراسة ضد هجمة مفترضة ، ألتف بين لحظة وأخرى لأتبادل ملاحظة معه ، لأجد فقط أنه ليس هناك ... قضينا شهورا معا ، جنبا إلى جنب في السراء والضراء ، والتعود على رؤية الأحلام نفسها في مواضع مماثلة ) .. ... هل يبدو لكم كلام تشي غيفار حزينا .. جميلا .. هل تشعرون بقوة هذا الحب الذي تحدث عنه في قلوبكم .. مثلما أحسه الآن .. أظنكم كذلك .. أظنكم كذلك بشدة .. ... حينما كنا صغارا .. كنا نتشارك وسادة واحدة .. وكنا نقارب بين رأسينا .. لدرجة أنه يمكن لأحدنا أن يخطئ فيحك رأس الآخر .. إلا أنه دائما كانت لنا قصصا وأحلاما مختلفة نرويها بقية النهار لأمي ، كانت تضحك وتقول :" إذا نمتوا أقرأوا آية الكرسي " .. ولم تدرك أمي أن هذا الأمر خلق عذابا لأختي الكبرى ، حيث لم أفلح أبدا في حفظ هذه الآية وأنا طفل ، فكانت أختي تجلس بجواري وترددها كلمة كلمة ، وأنا أرددها خلفها .. ( لست أعلم كم أحب هذه الإنسانة – أختي الكبرى- تشرق الدنيا وتغرب بها في قلبي .. ) .. .. حينما كنا صغارا كنا نردد على أمي نفس السؤال : برأسينا الصغيرين نقف بجوار بعضنا ، ونتسابق في قول السؤال في ذات الوقت : يمة تحبيني ؟ تضحك أمي وتجيب : أيوة .. " أحبكم في كبدي .. " وهي عبارة تستخدمها أمي للتعبير عن شدة الحب .. !! ... .. تفتنني الرسائل الصباحية التي أتبادلها مع أصدقائي .. أشعر أنني أعبر بها بقية النهار .. تمنحني سعادة ورضا .. أشعر أن القلب يغرد بها حبا .. (1) - كل ما استيقظت صباحا ، أفتش قلبي عن أحبتي .. أداعب بأناملي أنوفهم وأعينهم الناعسة وأقول لهم صباحكم سكر .. صباحك سكر يابوحميد .. - وصباحك عسل .. اشتقتلك .. وينك منير ؟ سلامتك وسلامة الوالدة يارب .. - أنا في قلبك ، فتش عني جيدا ستجدني متكوما أتناول أحلامي وأوجاعي على مهل .. الوالدة تتحسن بشكل ملحوظ .. الحمد لله . - خلاص لقيتك والله ، لاتقفل جوالك ، بكلمك بعد ما أخرج من المستشفى ،على نهاية الدوام . ... ( 2) - صباحك سكر .. أيش رايك نتقهوى سوى .. على حسابي ؟ - الآن وصلت الدوام وصعب أخرج .. - طيب أجيب قهوة وأجيك مكتبك أنا .. - تعال .. ... كنت مع صديقي خالد ، في الطريق من الظهران إلى الدمام .. كان يقود السيارة ويتحدث بهدوء عن رؤيته لحياته ، بينما كنت متمددا في المقعد الذي بجواره ، حيث أرجعت ظهر المقعد بالكامل إلى الوراء وغطيت وجهي بشماغي ، وظللت استمع إليه وهو يتحدث عن أمنيته أنه يتمنى لو أن والده موجودا الآن ليراه وليرى ما وصل إليه .. وبعد لحظة .. بدأ خالد يتحدث عن لحظات دقيقة من ذكرياته مع والده حينما كان طفلا .. أقسم لكم كانت تلك اللحظات وانا استمع من أجمل اللحظات .. كل ما فعلته أنني عدلت ظهر المقعد وعدلت من جلستي ، أزلت الشماغ عن وجهي ، وجلست مقابلا صديقي خالد حيث أسندت ظهري لزجاج النافذة الجانبية وأملت رأسي على الزجاج أيضا وأخذت استمع .. كان خالد يروي ذكرياته وعيناه تمتلآن دمعا .. كنت أشعر أن روحه تنسرب من حديثه .. بالرغم من أنني أعرف خالد طوال حياتي ، وأعرف عنه كل التفاصيل الدقيقة ، إلا أنه قال لي بعضا من ذكرياته التي أسمعها لأول مرة .. بعضها كانت أحداثا صغيرة جدا ، إلا أن قلب خالد لم ينسها .. كانت تلك اللحظات التي تحدث فيها خالد .. من أجمل لحظات " الحديث عن الحب " . قلت لصديقي حينما اقتربنا من الدمام .. " ليه ما تكتب كل هذا الكلام .. " !! ثم صمتنا .. ولكن الجو حولنا كان مليئا برائحة الحب .. رائحة أبي خالد .. رحمه الله . ... (3 ) - خلودي .. صباح الورد .. تحبني ؟ - ما أكرهك .. !! - ما قالوا لك في المدرسة زمان أن قراءة السؤال نصف الإجابة ، حاول تقدم إجابات محددة وواضحة ياخلودي !! - طيب أحبك .. - ممكن تحلف ؟ برضه ما علموك في المدرسة أنك لازم تجاوب مع الدليل أو التعليل ! - أنت فاضي وتوك صاحي وأنا مشغول ، على فكرة عجبتك نكتة أمس ؟ - بايخة .. خلودي طيب قول والله أنك تحبني ؟ - والله أحبك .. فكني بالله .. اتصل عليك عامر، جوالك مغلق كالعادة ، حاول تحترم نفسك وتشغل جوالك ، لا ترد على هذه الرسالة .. مايحتاج . - طيب ما راح أرد .. شكرا لأنك تحبني .. لا تعتبر هذا رد .. ( أيقونة وجه يبتسم ويرفع حواجبه ) .. ( 4) ... - صباحك سكر ، وحشتني والله .. عبودي تتوقع محبتك لي وين بتوديك ؟ - أنت أعطني الرقم وماعليك ، محبتي لك ما بتتعدى ( د . كيف ) - عبودي أنا أثق فيك ، بس صعب أثق في الآخرين ، أنت فتنة يا مجرم ياجليل الحيا . اسمع عبودي كيف تتوقع صباحاتك بدوني ؟ مو حلوة صح ؟ - بدونك تشرق الشمس من مكان واحد فقط ، أما حين تكون أنت الصباح فإن الشمس تشرق من كل اتجاه . - قلبي يعورني .. من جد .. ملاحظة غير مهمة : ( د . كيف ) : مقهى بمدينة " الخبر " على الكورنيش ... أن نحب فذلك يعني أننا نأخذ قلوبنا للحرب ، ولكننا لا نعرف كيف نعيدها ثانية .. إلا أن هناك من يقول أنك إذا أحببت فليس هناك من مبرر ليعود قلبك مرة أخرى .. فالقلوب لا تتعامل بـ Round Trip . هو طريق واحد ، إما أن تمضي فيه ، أو لا .. ... - أقولك .. يعني أيش " حب " ؟ هكذا سألت صديقي بدر - الحب كائن ثالث يجمع بين أثنين . - طيب إذا واحد يبغى يحب .. بإيش تنصحه ؟ - الحب لا يؤمن بالنصائح . - ليه ؟ - لأن الحب ضد المنطق ، وضد كل شيء ، الحب عبارة عن كينونة لا تمت للحياة التي نعيشها بصلة ، فالحب كائن مستقل بمزاج مختلف ،ولا يخضع لمزاجنا !! - كيف يعني ؟ - الحب حينما يقتحمنا من الداخل يعيد تشكيلنا من جديد ، فإما أن يكون الحب استثنائي وناجح ، أو أنه سيقتلك ، لأنه إما سيغادر ، أو أنت تريده أن يغادر ، وفي هذه الحالة ستصبح بلا حب ، أي بلا حياة .. ... لا أدري كم أثرت عليّ عبارات الروائية روسا ريغاس في روايتها " أزرق " ، روايتها هذه أعادت تشكيل بعض أجزاء خارطتي الشعورية ، علمتني أشياء كثيرة ، ربما لم أكن لأتعلمها لولا قراءتي لهذه الرواية ، تقول روسا ريغاس في مقطع من الرواية : " الحب الذي نتمناه ربما لا يأتي أبدا ، فالناس يحبوننا بطريقتهم هم ، لا بالأسلوب الذي نريد أن نكون محبوبين فيه " . توقفت هنا كثيرا .. وسألت أسئلة كثيرة ، إلا أنني لم أجد لها جوابا .. فتشت قلبي .. بحثت عن كل الأرواح الساكنة فيه .. عن تفاصيل كل وجه وجدته منقوشا هناك .. كل الذين أحبهم .. أغلقت باب قلبي .. وتركتهم هناك .. حيث لا مكان لهم غير قلبي .. .. ثم تأتي روسا ريغاس في مقطع آخر لتقول : " الوحدة : هي انعدام الشعور بالوجود من أجل أحد " هل لهذا السبب نحن نحب ؟ هل ننفق عمرنا في البحث عمن يحبنا لأننا نشعر بالوحدة ؟ هل نحن نحارب الوحدة بالحب .. ؟ هل الحياة لا تحتمل دون حب ؟ ولكن ما الحب المقصود الذي نبحث عنه .. هل ما قالته روسا ريغاس يدعم مقولة الفيلسوف " إريك فروم " في كتابه " فن الحب " حينما قال : " حين يبدأ شخصان علاقة حب ، يعتبران شدة الافتتان ببعضهما دليلا على قوة حبهما ، بينما لا يبرهن هذا سوى على درجة وحدتهما السابقة " أهي الوحدة إذن ؟؟ أهي شعور الإنسان بالعزلة ؟ ... ( قال لي أحدهم : لم أشعر يوما أنني أنتمي لعائلة ؟ عائلتنا كل واحد فيها يعيش في عالم منفصل ، نلتقي في المناسبات ونتبادل التحايا الرسمية ، تخيل أننا نقول لبعضنا البعض : " والله لك وحشة " ، بينما نحن كل صباح نخرج من الباب ذاته ، وننشغل بإدارة محركات سياراتنا دون أن نقول لبعضنا البعض : صباح الخير .. ) .. .. ألهذا نحن نبحث عن الحب ..؟؟ لنشعر بأننا في دائرة الاهتمام .. لنكون في قلب الحياة .. ربما .. لا أعرف إجابات محددة .. فالعالم .. كل العالم مليء بالأسئلة .. تعود روسا ريغاس لتحكي عن بطلة الرواية فتقول : " كانت تخاطر بحركتها تلك ، محاولة دفع الأمور إلى أقصى حدودها ، فهي لا تشعر بالأمان إلا حين تكون متعلقة على حافة الهاوية " ربما هذا ما نفعله طوال حياتنا .. نظل نبحث عن الأمان .. نبحث عن الحب .. ولكن ألا يمكن أن يكون الحب هو الهاوية التي نلقي بأنفسنا ( فيها / من عليها ) .. لا يمكن لأي أحد التنبؤ بالحب .. ولا بهويته .. ولا بكيفيته .. كل مايمكن فعله .. هو أن تفتح قلبك للريح .. ولست تدري .. أي سر يحمله لك الأفق .. ؟؟ (5) - بنت وينك .. أمي قلقانة على اختبارك .. بشري يالبطة ؟ - رحت فيها يا عمي ، وربي الدكتورة هرتنا بالاسئلة .. شكلي برسب ، قول لجدتي تدعيلي بس - تستاهلين .. ليه تدرسين طب .. نكبة واحدة بالعايلة تكفي - عمي بجيكم بعد الجامعة .. استناني .. - فيه أحد قال لك أني شغال سيكيورتي .. اذا جيتي صحيني .. قولي لفهودي وأنتم جايين يجيب كيك من عند حلويات بدره ، هوه يعرف المكان.. كيك أبو تورته .. - طيب ياعمي دخيلك لا تنام ( 6) - مزهر .. صباحك سكر .. وحشتني والله .. شخبارك ..وينك ؟ شخبار النفط ، بالله إذا ممكن برميلين 95 يا قلبي ( أيقونة البزر أبو صفيره اللي في المسنجر ) - تستظرف ياوجه العنز ؟؟ أولا فقدتك ، ثانيا صباحك سكر ، ثالثا أنا رجعت من أسبوع ، واليوم رايح الرياض ، والسبت بكون في حرض لمدة أسبوع ، يعني معليش البراميل أجلها لبعدين عشان أجيب لك شيء أصلي من استخراج يديني ، يابعد راسي أنت .. مالت عليك أنت ووجهك .. - ياقلبي الله يعينك .. مزهر قرّب شوية.. كمان قرّب .. طع طع << صوت الكفين .. خلاص روح .. ... صديقي محمد ألتقيه كثيرا خارج الوطن .. نذهب في وجهتين مختلفتين .. ونلتقي صدفة .. صديقي محمد يؤمن بالحب .. كثيرا .. كثيرا جدا .. ولذا فهو يترك دائما كرسيا شاغرا بجواره ، فهو يؤمن أن أحدهم في لحظة ما سيدخل حياته ، ولذا لا بد أن يكون هناك دائما مكانا شاغرا لهذا الأحدهم الذي سيحتل قلبه .. صديقي محمد يدمن جلسة المقاهي .. يجد فيها نفسه .. يقرأ بنهم .. في مرة اتفقنا .. أن نذهب للمقهى سويا .. دون أن يحمل أحدنا أي كتاب ، قال محمد : سأكون كتابك وتكون أنت كتابي ؟ قلت له : طيب مكثنا سويا ، ثم قمنا لصلاة المغرب ، وحينما عدنا قلت له : دعنا نجلس هنا ( كانت طاولة بكرسيين فقط ) ، فقال : لا ، أريد ان أجلس إلى طاولة حولها أكثر من كرسيين ، لابد أن يكون هناك مقاعد شاغرة .. ثم قال شاكيا بانفعال : تصدق منير .. البارح جلست في مقهى كوستا .. وكان المكان زحمة .. طبعا كنت لوحدي ، وكل شوي يجي واحد ويستأذن ويسحب كرسي من الكراسي (اللي) حول طاولتي .. وأنا أقول لهم تفضلوا .. (ولمن) بقي كرسي واحد فاضي بجانبي خفت أحد يجي ياخذه .. وفعلا جاء واحد واستأذن وأخذه .. تصدق والله أني ما قدرت أجلس .. وقمت .. وبينما كنت أضحك حينها من كلامه .. استند هو باسترخاء على الكرسي ، ووضع يديه خلف رأسه وقال : " أيش فهمك أنته ؟ " تحدثنا كثيرا ذلك اليوم عن الإنسان والعلاقات ، تحدثنا عن العزلة ، وعن الحب ، وعن أشياء كثيرة ، وكان مما قاله : " حين تمضي حياتك دون أن تحب لن تغفر لنفسك ، وحين تحب لن يغفر لك أحد " ... .. . . الحب .. إلى أين ستذهب بنا هذه المفردة .. ؟ هل نعي حقيقتها .. ؟ كل الذين أحببتهم .. تركوا في داخلي أثرا جميلا بشكل أو بآخر .. سمحوا لقلبي بأن يورق .. إلا أنني أعرف جيدا أنني أسأت لكل الذين أحببتهم .. وليتهم يغفرون لي .. وبالرغم من أنني أقول دائما لكل من أعرف " اللي يحب ما ينسى ولا يقسى " إلا أنني كثيرا ما نسيت ، وأيضا كثيرا ما قسيت .. اسأل نفسي كثيرا أين يذهب كل كلام الحب الذي نقوله ؟ أين تذهب كل مشاعر الحب هذه ؟ هل تضيع ؟ أم تبتلعها الأيام ؟ علينا ألا نخسر إنسانا نحبه ، وحينما نفقد قدرتنا على هذا الأمر ، فلنحمل كل ذكرياتنا الجميلة مع هذا الإنسان ، ونغلفها ، ونحفظها في زاوية من زوايا القلب .. علينا ألا نخسر أحدا نحبه ، إلا إذا شعرنا أننا نخسره لأجله هو ، لكي لا نؤذيه أكثر .. لكي لا نخسره أكثر .. لكي لا نخسر كل الإنسانية التي كانت بيننا .. وكما قيل " ليست الأمور دائما على ما تبدو عليه " .. الحب إتجاهات .. ولذا فكلما شرّقت أو غرّبت ، دسست يدي في قلبي وأخرجت البوصلة .. !! .. ملاحظة أخيرة : " في المدرسة لا يعلمونك كيف تحب ، لا يعلمونك كيف تكون غنيا أو فقيرا ، ولا كيف تكون مشهورا أو مغمورا ، لا يعلمونك كيف تتخلص من شخص لم تعد تحبه ، لا يعلمونك كيف تقرأ أفكار الآخرين ، لا يعلمونك ماذا تقول لشخص محبط ، إنهم باختصار لا يعلمونك أي شيء يستحق المعرفة " " نيل جايمان " في النهاية ياربي ياحبيبي .. منقول . ..
| ||||||||||||||||||||||||||||||
05-19-2010, 07:33 AM | المشاركة رقم: 2 | ||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع :
الفقيه المنتدى :
المنتدى العام المفتوح رد: ملاحظات غير مفيدة أبدا 000 تقول عائشة رضي الله عنها : " إنا كنا أزواج النبي صلى الله عليه وسلم عنده جميعا، لم تغادر منا واحدة ... فأقبلت فاطمة تمشي ... ولا والله لا تخفى مشيتها من مشية رسول الله صلى الله عليه وسلم ... فلما رآها صلى الله عليه وسلم رحب وقال: (مرحباً بابنتي) .... ثم أجلسها عن يمينه أو عن شماله... ثم سارها (أي حدثها سراً) .. فبكت بكاءً شديداً ... فلما رأى حزنها سارها الثانية .... فإذا هي تضحك ...
| ||||||||||||||||||||||||||||||
العلامات المرجعية |
يشاهد الموضوع حالياً: 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
| |
المواضيع المتشابهة | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | المشاركة الأخيرة |
نصائح مفيدة لكل ست بيت | ريحانة الوادى | لحياة اجتاعية أفضل | 1 | 05-24-2011 04:27 AM |
علب الكبريت مفيدة | الهاشمية القرشية | صور × صور | 3 | 12-19-2008 01:27 PM |
والله لايخزيك الله أبدا | saqr al7ejaz | نصرة القرآن والسنة ونبي الأمة | 3 | 12-11-2008 11:28 PM |
كلمات تأملها ربما تكون مفيدة | بسمة بني هاشم | المنتدى العام المفتوح | 5 | 10-22-2007 04:37 PM |
قشور البرتقال مفيدة جدا للصحة | فراشة الحجاز | صحتكم بالدنيا | 0 | 09-30-2006 05:15 AM |