08-28-2006, 01:00 PM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | Jul 2006 | العضوية: | 273 | المشاركات: | 485 [+] | بمعدل : | 0.07 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 10 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
الحكواتي *^* شاب ثري يقول للإمام ألا أقدر أن أصلي مكانك *^*
ألا أقدر أن أصلي مكانك
كان شاباً من الشباب الذين منّ الله على آبائهم بالثروة ، والجاه ، فأصبح يتقلب بنعمة الله يمن ويسرة دون أن يعرف لنعمة حقها ، ولمنعم شكره كحال كثير من شباب اليوم .
وذات مرة قال لي : لم تُصلي بالناس إذا غاب إمامهم ؟!
ثم قال بلغة جادة ألا أقدر أن أصلي مكانك ؟
قال صاحبي : فما أردت جرح مشاعره ، وقلت له إن الإمامة صعبة ، ولا يقدر عليها كل أحد ، وأنت بحاجة إلى حفظ القرآن كي تؤم المسلمين .
ذهب الشاب متأثراً . يقول صاحبي ومن وقتها بدأت ألحظ عليه التغير ، وظننت أنها فترة من الزمن ثم يعود كما كان ، إلا أنه جاءني بعد فترة وأخبرني أنه حفظ خمسة أجزاء ، ثم سبعة ، ثم امتنع أن يخبرني أين بلغ .
أخيراً سلمني المصحف وقال سلني من أي جهة شئت من المصحف .
مرت الأيام وأصبح مطلوباً من عدة مساجد ليصلي بهم بعد أن حفظ القرآن ، وكان صوته جميلاً مجوّداً ، إلا أنه سافر إلى مكة ليكمل دراسته الجامعية في جامعة أم القرى وقد أخذت جماعة أحد المساجد عهداً منه أن يرجع إليهم في رمضان ليصلي بهم التروايح .
انقطعت أخباره عنا فترة من الزمن ، ثم جاءنا الخبر أن صاحبنا في غرفة الإنعاش ، تساءل الجميع ما الخبر ؟!
سافر إليه بعض الشباب الذين يعرفونه ، دخلوا عليه سلموا عليه ، إلا أنه كان في واد غير وادهم .
سألوا عن السبب .. فقيل لهم أنه ذات مرة كان برفقة مجموعة من الشباب الصالحين ، خرجوا للنزهة ، وفي المساء تأهبوا للنوم في الخيمة .. قام يسامر خلانه ، ويذكر لهم قصصاً عن الزواج والمتزوجين ، فقال أحدهم :
لعلك بنيت أو نويت .
قال أما في الدنيا فلم يحدث حتى الآن ، لعلي مع الحور العين إن شاء الله .
قام يصلي بعد ذلك ما شاء الله له من الليل ، وقرأ من القرآن ما تيسر ، ثم نام الجميع بأمن وأمان .
قام أحدهم آخر الليل يجهز لإخوانه ماء دافئاً للوضوء ، فالطقس شديد البرودة ، حاول إيقاد الغاز فما استطاع ، بذل جهده إلا أنه عجز عن إقناع النار في الظهور .. فجأة وفي محاولة يائسة اشتعلت النيران من فوهة قارورة الغاز بشكل مخيف ، أطار عقل هذا المسكين الذي لم يعد يعرف كيف يتصرف ، فما كان منه إلا أن رمى القارورة باتجاه باب الخيمة حتى لا تؤذي إخوانه ، ولكنها مرت بطريقها على مجموعة من الشباب من ضمنهم صاحبنا الذي كان أشدهم إصابه ، فنقل للإنعاش ، وهناك زاره من زاره وهو لا يعبأ بأحد جاءه ولا يحس به .
ظل ثلاثة أيام رافعاً سبابته إلى السماء دون أن يحادث أحداً ، وكأنه يودع الدنيا وزخرفها ، وينظر من خلف أستارها إلى الحور العين اللاتي ينتظرنه منذ البارحة إن شاء الله ..
المصدر : مجلة الأسرة
توقيع : *^*علياء*^* | [CENTER]أحسن و إن لم تُجزَ حتى بالثنا *** أي الجزاء الغيث يبغي إن هما ؟
من ذا يكــافئ زهرة فواحة؟؟؟ *** أو من يثـيـب البلبل المترنـما ؟ **********drawGradient()******> قال الرسول صلى الله عليه و سلم : ( من قال سبحان الله وبحمده في يوم وليله مائة مرة غفرت خطاياه و إن كانت مثل زبد البحر ). **********drawGradient()******> لا تنسى أن تداوم على قولها كل ليله 100 مره . **********drawGradient()******> [/CENTER] | |
| |