:: New Style ::
التسجيل البحث لوحة العضو دعوة اصدقاء تواصل معنا

الإهداءات

         
 
عودة للخلف   منتدى الهاشمية > منتديات عامة > المنتدى العام المفتوح
 
         

المنتدى العام المفتوح يهتم بنشر المواضيع ذات الطابع العام

رد
 
LinkBack أدوات الموضوع أنماط عرض الموضوع
قديم 08-18-2006, 11:59 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو

فارس بلاجواد غير متصل

البيانات
التسجيل: May 2006
العضوية: 60
المشاركات: 246 [+]
بمعدل : 0.04 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم:
نقاط التقييم: 10

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
فارس بلاجواد غير متصل
وسائل الإتصال:

المنتدى : المنتدى العام المفتوح
Exclamation فتيات ..فقدن إرشاد الأسرة والمجتمع فتلقفتهن قلوب الشباب










وليد الحارثي – جدة

ا تنحرف الفتاة لسبب ما.. ثم تسير في ذلكم الطريق المنحرف دون وعي، دون رقابة، دون قدرة على العودة بسبب خوف أو ابتزاز أو عاطفة منحرفة. لم تعد الأم أماً (تنبع حناناً)، ولم يعد الأب أباً (يملأ بناته حباً)، ولم يعد الأخ أخاً (يغدق من حنانه لأخته) فلا تجد "المسكينة" سوى طريق منحرف أعلن أنه طريق مسلوكٌ معبّد فتقع الكارثة وتندم الفتاة وأهلها والمجتمع المريض... ! "الرسالة" ناقشت (انحراف الفتاة عاطفياً) عبر هذا التحقيق المختصر.

بداية أوضح الشيخ الدكتور يوسف بن عبدالله الأحمد أستاذ الفقه المساعد بكلية الشريعة بجامعة الإمام أن من الأسباب المؤدية لذلك الانحراف: قلة سماع المواعظ وقلة حضور مجالس الذكر، وسماع الغناء الذي هو بريد الزنا كما قال أهل العلم ؛ لأنه يهيج العواطف، وجهاز الجوال الخاص ، والإنترنت، وخروج الفتاة إلى الأسواق والمحلات بلا محرم. ومن الأسباب أيضاً الخلوة بالسائق، وأحياناً تكون الخلوة خفية ، كالحال في الحافلات التي تقوم بتوصيل المعلمات والطالبات، فتحصلُ الخلوةُ حينما تكونُ هي أولُ مَن يأخذها، أو آخر مَن يُنزلها.

الأسباب والمسببات

من جهتها ترى الدكتورة منى الصانع أستاذة التربية وعلم النفس بكلية التربية بجدة أنه لابد من معرفة أن مرحلة البلوغ هي مرحلة طبيعية في حياة الفرد، ولا يمكن أن تؤدي بالضرورة إلى أزمات أو مضاعفات سلبية، حيث أن الله عز وجل قد رتب لها من المشاعر والأفكار من داخل النفس ما يوائم تلك الطاقة الجسدية كما هيأ لها في منهجه المنزل تنظيمات وتوجيهات وتشريعات تحقق الأهداف في أسلم وضع. وقالت ان من أسباب الانحراف العاطفي عند الفتيات: "ضعف الوازع الديني لديهن، والانفتاح العالمي الذي يعيشه العالم اليوم من شبكة اتصالات، وقنوات فضائية، وعدم وجود بنية ثقافية قوية لمواجهة ذلك الانفتاح، كذلك انشغال الوالدين بملهيات الحياة من أعمال أو ارتباطات اجتماعية، والثقة العمياء للأبناء مع عدم تقدير لمستوياتهم العمرية، الصحبة السيئة سواء من داخل الأسرة أو من خارجها، وقلة التوجيه والوعظ المستمر، وفقدان المثل الأعلى والقدوة الصالحة في التربية بحيث أصبح أبناء المسلمين لا يعرفون من أين يأخذون التربية الصحيحة حيث أن التربيات والنظريات الحديثة أصبحت تفرز قدوات تافهة بعيدة كل البعد عن المنهج الإسلامي القويم".

وحول سؤالها عن الأعمار التي تكون أكثر عرضة لذلكم الانحراف وعلاقة العمر به أجابت الصانع: "مرحلة البلوغ والتكليف من 12- 22 لأنها مرحلة التفجر العاطفي وانقلاب شامل حيث تبدأ التغيرات الجسدية بشد انتباه البالغين إلى علاقات الجنس ومشاعره بطريقة تلقائية، لابد منه" وأضافت أن "المسؤول الأول عن انحراف الفتاة هو الوسط الاجتماعي الذي يحيط بها، فالكل مسؤول ومحاسب من الله ثم من المجتمع، بدءاً من الوالدين وانتهاء بالأكاديمية التعليمية الملتحقة بها الفتاة، فالإرشاد مسؤولية أمة وليس فرد وأمة محمد أمرت بذلك، قال تعالى: " كنتم خير امة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر".

افتقاد الفتاة للعاطفة

الدكتورة فلوة بنت ناصر الراشد الأكاديمية بكلية التربية للبنات بالرياض ترى أن: "الأعمار الأكثر عرضة للانحراف العاطفي هي ما بين 13 – 18 سنة وهي فترة المراهقة كما يصنفها علماء النفس، وهذه المرحلة تقوى فيها العواطف بشكلٍ كبير بحيث يطغى التفكير العاطفي على العقلي فنجد فيها الإسراف في المحبة كما هي الإسراف في البغض . وتضيف مؤكدة قولها: "لذلك فإن من أكبر الأسباب الدافعة للانحراف العاطفي هو الفراغ العاطفي فإذا افتقدت الفتاة العواطف السوية المناسبة لهذه المرحلة بحثت عنها ولو بشكلٍ منحرف، ولعل أقوى العواطف الطبيعية السوية عواطف الجو الأسري فعلاقة الفتاة بأمها وأبيها وإخوتها من شأنها أن تكفي هذه الحاجة في هذه المرحلة، وعند البحث في حالات الانحراف العاطفي نجد أن كثيراً منها يكون الجو الأسري مختلا إما لافتراق الأبوين أو قسوة أحدهما أو كليهما على الأبناء مما ينتج عنه إشباع هذه العواطف كيفما اتفق".

استخدام أساليب التربية

وحول كيف استرجاع الفتاة من ذلكم الطريق المنحرف لطريق الجادة تقول د.منى: "علينا استخدام أساليب التربية الجيدة الصحيحة، فأساليب التربية الإسلامية تشمل جميع جوانب النفس البشرية، فأتت موائمة للفطرة البشرية، ملائمة لجميع النفوس. ومن ذلك: وجود القدوة الحسنة: فالرسول صلى الله عليه وسلم كان في هديه وتعامله مع المنحرفين خير قدوة لتمثل السلوك السوي الصحيح قولا وفعلا. والتوجيه والموعظة الحسنة، فحين خاطب لقمان ابنه في الشرك ناداه بألطف الأسماء (يا بني)، قال تعالى: "وإذ قال لقمان لابنه وهو يعظه يا بني لاتشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم". وكذلك المحاورة والمناقشة "مع البالغين والاستماع لأرائهم وأفكارهم .

هذا العلاج

وتقول الدكتورة فلوة: "سماح الفتاة لنفسها سلوك هذا الطريق نتج عنه عدة عوامل داخلية وخارجية تسير مع بعضها في نفس الوقت ولا يمكن فصلها إلا أن خطر رفقة السوء أعظم بكثير لأن حب الصديقات والرغبة في الاقتداء بهن في هذه المرحلة يكون قوياً فيؤثر على السلوكيات إلى حدٍ كبير، لأنه يبتدئ بشكل عفوي وبرئ" وتضيف: "يمكننا مما سبق أن نحدد وسائل الوقاية من الانحراف: فتقوية محبة الله لدى الفتاة وعلاقتها بربها تقتضي خلوص المحبة والتعظيم له تعالى بحيث تكون علائق

القلوب متجهة له سبحانه، ومعلومٌُ أنه كلما اتجه القلب لله محبة وتعظيماً ضعفت تلك العلائق التي أذكاها الشيطان ليصده عن طريق الاستقامة، قال تعالى: "قل إن كان أباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموالٌ اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله وجهادٍ في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره". وقال رسوله صلى الله عليه وسلم: "ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحبُ إليه مما سواهما، ....".

كذلك من الوسائل: توعية الأسرة بحاجات الأبناء من العواطف في المراحل المختلفة ومخاطر التقصير في ذلك، إذ أن كثيرا من الآباء يفهم من التربية مفهوماً واحداً فقط وهو جانب الترهيب فتطغى القسوة سواءً كانت بدنية أم نفسية فلا يسمع الأبناء من آبائهم إلا عبارات الأمر والنهي والتهديد والصحيح أن التربية تحتاج إلى المزاوجة بين الترغيب والترهيب بل إن التربية تحتاج ابتداءً إلى اللين والعبارات الدالة على المحبة وبالذات عند الفتاة فلا يلجأ إلى الترهيب إلا عند الحاجة ومع ذلك لا بد من مزجه بالترغيب.

ومن الوسائل أيضاً: إشغال أوقات الفراغ لدى الفتيات بمشاريع منتجة ترسم لها معالم المستقبل بحيث تشغلها عن الغرق في العواطف الكاذبة، وينبغي التعامل مع الموقف بجانب من التأني وتوخي الحكمة في كل مراحل العلاج حتى لا تكون النتيجة عكسية.



* جريدة المدينة












توقيع : فارس بلاجواد

عرض البوم صور فارس بلاجواد   رد مع اقتباس
قديم 08-19-2006, 12:14 AM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
صاحبة الموقع
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية الهاشمية القرشية

الهاشمية القرشية غير متصل

البيانات
التسجيل: Jan 2006
العضوية: 3
المشاركات: 5,550 [+]
بمعدل : 0.81 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم:
نقاط التقييم: 10

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
الهاشمية القرشية غير متصل
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فارس بلاجواد المنتدى : المنتدى العام المفتوح
إفتراضي رد على: فتيات ..فقدن إرشاد الأسرة والمجتمع فتلقفتهن قلوب الشباب

مشاركة قيمة شكرا فارس












توقيع : الهاشمية القرشية


وأفضل الناس من بين الورى رجل
تقضى على يـده للنــاس حاجــــات
لا تمنعـن يـد المعــروف عن أحـــد
مـا دمـت مقـتـدراًَ فالســعـد تــارات
واشكر فضـائل صنـع الله إذ جُعــلت
إليـك لا لـك عنـد الـنــاس حـاجــات

عرض البوم صور الهاشمية القرشية   رد مع اقتباس
رد

العلامات المرجعية


يشاهد الموضوع حالياً: 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code هو متاح
الإبتسامات نعم متاح
[IMG] كود متاح
كود HTML معطل
Trackbacks are متاح
Pingbacks are متاح
Refbacks are متاح


المواضيع المتشابهة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات المشاركة الأخيرة
علاج حب الشباب فراشة الحجاز صحتكم بالدنيا 0 06-14-2006 01:38 PM



كل الأوقات هي بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 08:15 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
vEhdaa 1.1 by rKo ©2009

تشغيل بواسطة Data Layer