اليوم ,, وفي خطبة الجمعة, ذكر الخطيب القصة التالية:

دعا أحد المشركين من قريش سيدنا علي رضي الله عنه وكرم وجهه, إلى المبارزة وتحداه,, فتقدم الفدائي الأول في الإسلام للبمارزة بقلب جسور, وتمكن من خصمه, وأرداه أرضا,, وضع سيفه على عنق المشرك ,, ومابقي إلا أن يضربه تلك الضربة القاضية,,
فبصق المشرك في وجه سيدنا علي كرم الله وجهه, فما كان منه رضي الله عنه إلا أن تركه ومضى,,,

فقال له الصحابة رضوان الله عليهم ,, لماذا تركته ؟؟؟ ومامنعك من قتله بعد أن تمكنت منه؟؟

فقال لهم:
إني كنت أقاتله لله وفي سبيل الله , فلما أن بصق علي , خفت أن أقتله ثأرا لنفسي, فتركته....

هذه كانت أخلاقهم رضي الله عنهم في العفو

اللهم قرب أخلاقنا من أخلاقهم ,, وساعدنا يارب أن نتبع سيرتهم وقدوتهم الحسنة