![]() |
قصة بنت الجودي وابن ابي بكر وهو أكبر ولد أبي بكر الصديق، مر عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق في دمشق بليلى بنت الجودي ومعها وصيفاتها فأعجب بحسنها وجمالها ولم يدر كيف السبيل إليها وكان يقول : تذكرت ليلى والسماوة دونـاه *** وما لابنة الجودي ليلى وماليا وكيف تعني قلبه عامــــرية *** تحلُّ ببصرى أو تحلّ الجوابيا وكيف يلاقيها، بلى ، ولعلها *** إذا الناس حجوا قابلاً أن تُلاقيا فكتب عمر إلى صاحب الثغر الذي هي به :إذا فتح الله عليكم دمشق فقد غنّمتُ عبد الرحمن بن أبي بكر ليلى بنت الجودي. فلما فتح الله عليهم غنّموه إياها . قالت عائشة : فكنت أكلمه فيما يصنع بها : فيقول : يا أُخَيّة ، دعيني ، فوالله لكأني أرشف من ثناياها حب الرمان . ثم ملّها وهانت عليه ، فكنت أكلمه فيما يسئ إليها كما كنت أكلمه في الإحسان إليها ، وقد قالت عائشة : يا عبد الرحمن لقد أحببتَ ليلى فأفرطتَ ، وأبغضتَ ليلى فأفرطتَ ، فإما أن تنصفها ، وإما أن تجهزها إلى أهلها ؛ فجهزها إلى أهلها قال الزبيري: وحدثني عبد الله بن نافع، عن عبد الرحمن بن أبي الزناد، عن هشام بن عروة، عن أبيه قال. إن عمر بن الخطاب نفل عبد الرحمن بن أبي بكر ليلى بنت الجودي حين فتح دمشق، وكانت ابنة ملك دمشق - يعني: ابنة ملك العرب الذين حول دمشق - والله أعلم. |
رد على: قصة بنت الجودي وابن ابي بكر إقتباس:
مشاركة رائعة يا سلطانة الدلال مما قيل وأنا أعتقده وأصدقه (إذا زاد الشئ عن حده انقلب لضده) |
رد على: قصة بنت الجودي وابن ابي بكر شكرا على القصة هناك غرابة في تحول المشاعر لماذا .؟! ما السر ؟؟ |
كل الأوقات هي بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 08:18 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.