منتدى الهاشمية - محكة مكة المكرمة تنظر على وقف الشريف أبي نمي الثاني

إقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الهاشمية القرشية (المشاركة 34063)

اللي أنا أعرفه مدري إذا غلط ياليت أحد يصحح لي

الله يغنيهم من فضله ويزيدهم من خيره

يعني والله المفروض على الأغنياء من بني هاشم ومن غير بني هاشم ممن يعرف لآل البيت فضلهم وممن يحبهم ويجلهم صرف صدقاتهم وزكواتهم للمحتاجين من بني عمومتهم الذين لا يسد بيت المال حاجتهم ..

وإلا المحبة كلام يقال فقط ..

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم غدير ضم:
"اذكركم الله في أهل بيتي"
وقال للعباس عمه وقد اشتكى اليه أن بعض قريش يجفو بني هاشم: "والذي نفسي بيده لا يومنون حتى يحبوكم لله ولقرابتي"

أبعد هذا يترك بني هاشم في حاجة ؟!

عجبي !!

الله يصلح الحال

جزاك الله خيرا الأخت الكريمة الهاشمية القرشية

لا تجوز الصدقة لبني هاشم إلا من بني هاشم فقط

أما من دون بني هاشم فلا يجوز أن يتصدقوا على بني هاشم

وهذا حكم شرعي

وذلك لعظيم قدرهم ومكانتهم وحتى لا يستزلهم انسان ولم يحرم الله سبحانه
وتعالى الصدقة على غيرهم من البشر
جاء بالحديث " ان الله حرم علي الصدقة وعلى اهل بيتي "
بن سعد عن الحسن بن علي " عليهما السلام "

أخرج الشيخان البخاري ومسلم في الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال : أَخَذَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِىٍّ - رضى الله عنهما - تَمْرَةً مِنْ تَمْرِ الصَّدَقَةِ ، فَجَعَلَهَا فِى فِيهِ ، فَقَالَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - « كِخٍ كِخٍ - لِيَطْرَحَهَا ثُمَّ قَالَ - أَمَا شَعَرْتَ أَنَّا لاَ نَأْكُلُ الصَّدَقَةَ ».
وفي رواية لمسلم : « أَمَا عَلِمْتَ أَنَّا لاَ تَحِلُّ لَنَا الصَّدَقَةُ ».

أخرج مسلم في صحيحه من حديث عَبْدَ الْمُطَّلِبِ بْنَ رَبِيعَةَ بْنِ الْحَارِثِ بن عبدالمطلب أنه هو والفضل بن العباس بن عبدالمطلب انطلقا إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، قَالَ فَتَوَاكَلْنَا الْكَلاَمَ ثُمَّ تَكَلَّمَ أَحَدُنَا فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنْتَ أَبَرُّ النَّاسِ وَأَوْصَلُ النَّاسِ وَقَدْ بَلَغْنَا النِّكَاحَ فَجِئْنَا لِتُؤَمِّرَنَا عَلَى بَعْضِ هَذِهِ الصَّدَقَاتِ فَنُؤَدِّىَ إِلَيْكَ كَمَا يُؤَدِّى النَّاسُ وَنُصِيبَ كَمَا يُصِيبُونَ - قَالَ - فَسَكَتَ طَوِيلاً حَتَّى أَرَدْنَا أَنْ نُكَلِّمَهُ - قَالَ - وَجَعَلَتْ زَيْنَبُ تُلْمِعُ عَلَيْنَا مِنْ وَرَاءِ الْحِجَابِ أَنْ لاَ تُكَلِّمَاهُ - قَالَ - ثُمَّ قَالَ « إِنَّ الصَّدَقَةَ لاَ تَنْبَغِى لآلِ مُحَمَّدٍ إِنَّمَا هِي أَوْسَاخُ النَّاسِ ».

أخرج الإمام أحمد بن حنبل في مسنده بسند صحيح عن عن أبي الْحَوْرَاءِ قال قلت لِلْحَسَنِ بن عَلِىٍّ ما تَذْكُرُ من رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قال أَذْكُرُ من رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أني أَخَذْتُ تَمْرَةً من تَمْرِ الصَّدَقَةِ فَجَعَلْتُهَا في في قال فَنَزَعَهَا رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِلُعَابِهَا فَجَعَلَهَا في التَّمْرِ فَقِيلَ يا رَسُولَ اللَّهِ ما كان عَلَيْكَ من هذه التَّمْرَةِ لِهَذَا الصبي قال إنا آلَ مُحَمَّدٍ لاَ تَحِلُّ لنا الصَّدَقَةُ قال وكان يقول دَعْ ما يربيك إلى ما لاَ يَرِيبُكَ فإن الصِّدْقَ طُمَأْنِينَةٌ وان الْكَذِبَ رِيبَةٌ قال وكان يُعَلِّمُنَا هذا الدُّعَاءَ اللهم اهدني فِيمَنْ هَدَيْتَ وعافني فِيمَنْ عَافَيْتَ وتولني فِيمَنْ تَوَلَّيْتَ وَبَارِكْ لي فِيمَا أَعْطَيْتَ وقني شَرَّ ما قَضَيْتَ انك تَقْضِى وَلاَ يُقْضَى عَلَيْكَ انه لاَ يَذِلُّ من وَالَيْتَ.
وزاد في رواية أخرى حسنة الإسناد : قَالَ الحسن بن علي رضي الله عنهما وَعَقَلْتُ مِنْهُ الصَّلَوَاتِ الْخَمْسَ.

أخرج الإمام أحمد في مسنده وأبو داود في سننه وغيرهما بسند صحيح من حديث أبي رافع رضي الله عنه مولى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : أَنَّ النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- بَعَثَ رَجُلاً عَلَى الصَّدَقَةِ مِنْ بَنِى مَخْزُومٍ فَقَالَ لأَبِى رَافِعٍ اصْحَبْنِى فَإِنَّكَ تُصِيبُ مِنْهَا.
قَالَ حَتَّى آتِىَ النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- فَأَسْأَلَهُ فَأَتَاهُ فَسَأَلَهُ فَقَالَ « مَوْلَى الْقَوْمِ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَإِنَّا لاَ تَحِلُّ لَنَا الصَّدَقَةُ ».

أخرج مسلم في صحيحه عن زيد بن أرقم عندما سأله حُصَيْنُ بْنُ سَبْرَةَ عن أهل البيت ، فقال زيد رضي الله عنه : أَهْلُ بَيْتِهِ مَنْ حُرِمَ الصَّدَقَةَ بَعْدَهُ. قَالَ حُصَيْنُ : وَمَنْ هُمْ ، قَالَ زيد : هُمْ آلُ عَلِىٍّ وَآلُ عَقِيلٍ وَآلُ جَعْفَرٍ وَآلُ عَبَّاسٍ ، قَالَ حصين : كُلُّ هَؤُلاَءِ حُرِمَ الصَّدَقَةَ ، قَالَ زيد : نَعَمْ.

أخرج الإمام ابن أبي شيبة في مصنفه بسند صحيح عن ابن أبي مليكة : أن خالد بن سعيد بعث إلى أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها ببقرة من الصدقة فردتها وقالت إنا آل محمد صلى الله عليه وسلم لا تحل لنا الصدقة.