بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله الواحد الأحد, الفرد الصمد, الذي رفع السماء بغير عمد, وخلق الجبال للأرض وتد, وخلق البشر من أب واحد وجعلهم شعوباً وقبائل ليتعارفوا, وجعل منهم الأبيض والأحمر والأسود, وفضل الناس بعضهم بعض وجعل التفضيل للأتقى الأعبد, ثم الصلاة والسلام على من جعله الله خاتم الأنبياء, محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم تسليماً كثيراً, الذي رزقه الشفاعة يوم المحشر, وفضله على سائر خلقه, وجعل ذريته من ابنته البتول فاطمة الزهراء, وابنيها سيدا شباب أهل الجنة, الحسن والحسين, وجعل العترة من نسليهما إلى يوم الدين, ورفع قدرهم بين الناس لقرابتهم من رسول الله صلى الله عليه وسلم, بأمر رب العالمين, حيث قال تعالى في محكم التنزيل:( قل لا أسألكم عليه أجراً إلا المودة في القربي)الشورى آية 23 وقوله صلى الله عليه وآله وسلم ( كل سبب ونسب منقطع يوم القيامة إلا سببي ونسبي) حديث صحيح من جميع طرقه , خرجه الألباني في سلسلةالأحاديث الصحيحة , المجلد الخامس. ثم حذر الله صلى عليه وسلم من الإنتساب إلى غير الآباء والعشيرة , والإنتساب والإدعاء الى البيت النبوي بغير حق أمره أشد عن غيره, يترتب عليه اللعن, فقد قال صلى الله عليه وسلم : ( ليس من رجل ادعى لغير أبيه – وهو يعلمه- إلا كفر بالله , ومن ادعى قوماً ليس منهم فليتبوأ مقعده من النار) ((صحيح البخاري)) (3/1292) كتاب المناقب وقال إمام دار الهجرة , مالك بن أنس رحمه الله: إن من انتسب إلى بيت النبي عليه الصلاة والسلام – يعني بالباطل – يُضربُ ضرباً وجيعاً , وشهر , ويحبس , حبساً طويلاً حتى يظهر توبته ، لأنه استخفاف بحق النبي عليه الصلاة والسلام (الإشراف في معرفة المعتنين بتدوين انساب الأشراف , للشريف ابراهيم الهاشمي الأمير, ص 43) وقد ظهرت أقوام في أيامنا هذه وقبلها تحاول الصاق نفسها بالبيت النبوي الشريف بغير حق ولا أدنى وازع من دين ولا خوف من عقاب رب العالمين المترتب على هذا الإدعاء من اللعن, نسأل الله العافية , ومن هولاء قوم تشابه اسم لقبهم مع لقب الأشراف السليمانيين وحاولوا الصاق أنفسهم بالأشراف السليمانيين زوراً وبهتاناً , وهم السليمانيون الساكنون ف الطائف ومكة المكرمة وجدة . لكن الأشراف كافة هبوا لهم هبة رجل واحد كانوا لهم بالمرصاد من الأشراف السليمانيين إلى أبناء عمومتهم أشراف الحجاز, وأصدروا بياناً ينفون فيه إدعاء هؤلاء القوم الباطل . واليك أخي القاري المتصفح الكريم هذا البيان الذي يظهر الحقيقة النقية ويميط لثام الباطل عن وجهه القبيح ، ونسأل الله الهداية من الظلال والغواية. والله المستعان وهو حسبنا ونعم الوكيل، ( إن الله يدافع عن الذي آمنوا )( صدق الله العظم) وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
اقراء المزيد
http://www.jezan.net/htmltonuke.php?filnavn=a/6.htm

موقع الاشراف السليمانيون