|
عـــدم الــثـقــــة بالـمــــرأة..؟! بسم الله الرحمن الرحيم منقوليخطئ الرجل كثيرا عندما يتعامل مع المرأة بمبدأ عدم الثقة بها..! ويزداد الأمر سوءا..عندما يفرض عليها رقابة صارمة بشكل علني على كل حركاتها وسكناتها.. وأقبح منه التصريح لها بعدم الثقة ومسآلتها عن كل تصرف أو حركة.. وفعل كهذا يُدخل الرجل في تحد صريح مع المرأة.. سيكون هو الخاسر فيه..! والناس عموما..والمرأة خصوصا..جبلوا على النفرة ممن يُخوّنهم ويشكك في أخلاقهم.. والمرأة عادة هي من يوصف بالعفة..والطهر..ومن خلالها وبها يحفظ الشرف.. ويصان النسب.. ومعلوم أن مدار طلبها..والمرغب فيها..والباعث على التعلق بها ومحبتها هو مدى عفافها..وطهرها..وحيائها.. فلهذا وذاك فاتهام المرأة في أمر هو أس ومقوم شخصيتها أمر بالغ الألم والأذى لها.. والمرأة السويّة لا تأنف عادة من سؤالها عن أمر مستغرب عندها.. أو فعل صدر منها.. خاصة إذا كان السؤال على سبيل الاطلاع والاطمئنان..لا التشكيك..والريبة فهذه مريم رمز الطهر والعفة لم تأنف من سؤال زكريا: { أنى لك هذا} وغيرها كثير.. والأصل أن الرجل لا يسأل..ويدقق..ويتابع إلا خوفا على موليته..وحفاظا علي شرفه..الذي تمثله المرأة.. ولأن عفاف المرأة..وحمايتها..يشكل هاجسا كبيرا عند الرجل.. فكيف يمكنه الاطمئنان على أن موليته لن تُقدم على فعل مشين..يكون فيه فضيحته والتشهير به.. والجواب: الأمر أولا وآخر يبدأ من الرجل نفسه..وينتهي إليه..! وأمامه خطوتان إن فعلها فأنا ضامن له ـ بإذن الله ـ عفاف أهله.. وصيانتهم..ودرء أعين العابثين..والساقطين عنهم.. الأمر الأول: أن يكون الأب نفسه عفيفا.. لا ينظر إلى عورات الناس..ولا يتتبعها..ولا يقترب من الفاحشة..ابتداء وانتهاء.. والثاني: أن يحرص الأب على صيانة..وعفاف الأبناء الذكور.. أشد من حرصه على متابعة البنات..إذ هم مفتاح الخير أو الشر على أخواتهم.. وأنا على يقين بإذن الله لمن حفظ نفسه وعف عن الحرام..وصان بنيه..أن يحفظه الله في مولياته..فالله لا يظلم أحدا.. قال صلى الله عليه وسلم: "عفوا عن نساء الناس تعف نساؤكم" حسنه الألباني رحمه الله عُفُّوا تَعُفُّ نِسَاؤُكُمْ فِي المَحْرَمِ ,,,,,, وَتَجَنَّبُوا مَا لاَ يَلِيْـقُ بِمُسْلِـمِ إنَّ الزِنَـا دَيْـنٌ فَـإنْ أقْرَضْتَهُ ,,,,,, كَانَ الوَفَا مِنْ أهْلِ بَيْتِكَ فَاعْلَمِ يَا هَاتِكَاً حُرَمَ الرِّجَالِ وَقَاطِعـَاً ,,,,,, سُبُلَ المَوَدَّةِ عِشْتَ غَيْرَ مُكَرَّمِ لَوْ كُنْتَ حُرَّاً مِنْ سُلالَةِ مَاجِدٍ ,,,,,, مَا كُنْتَ هَتَّاكَاً لِحُرْمَـةِ مِسْلِـمِ مَنْ يَزْنِ يُزْنَ بِهِ وَلَوْ بِجِدَارِهِ ,,,,,, إنْ كُنْتَ يَا هَذَا لَبِيْبَاً فَافْهَمِ أما كيف يحفظ أبنائه..؟ فأولا يحرص على تربيتهم تربية دينية.. ويقوي الوازع الديني عندهم.. ويستثير فيهم الغيرة بربط تأثير ما قد يقعون فيهم على أخواتهم وأمهم مثلا.. ويكثر من الدعاء لهم على وجه الخصوص بأن يحصن الله فروجهم.. ويبحث لهم عمّا يشغلهم عن التفكير في أمور النساء.. ويحرص على عدم إعطائهم جوال فيه "بولتوث" أو "كمرا" تصوير |
رد على: عـــدم الــثـقــــة بالـمــــرأة..؟! كلام جميل فعلا الشك دمار ويتعب نفسية المرأة الصالحة لأنه مجرد التفكير بوضعها في وضع مشين يجرحها شكرا العماري |
رد على: عـــدم الــثـقــــة بالـمــــرأة..؟! أخوي الشريف العماري: السلام عليكم جوزيت خيرا على هذا النقل المفيد, إن مسألة الشك بالمرأة زوجة كانت أم أخت أو إبنة, ماهي إلا إنعكاس لخلل نفسي سببه الأكيد, تراكمات قديمة شكلت منظومة فكرية عند هذا الشخص, والشك هو أحد التجليات الخطيرة لتلك المنظومة الفكرية. وتلك التراكمات بصراحة هي عبارة عن سلوك غير سوي, انتهجه ذاك الشخص, أو شاهد أحدا ينهجه, إذا الموضوع برمته من الاساس هو سلوك اجتماعي غير سوي, وتكمن المشكلة أن المرأة هي من يدفع ثمن ذاك السلوك, فهي العفيفة التي لا ترقى لمستوى الشبهات تعامل برقابة لصيقة والنفس محسوب عليها, الأمر الذي يجعلها تشعر بإهانة بالغة, والأمر من ذلك أن استمرار ذاك الضغط يدفع البعض منهن إلى تحويل ذاك الشك إلى حقيقة- إلا من رحم ربي - هذا الأمر يعود بنا إلى تربية الطفل تربية سوية من الأساس, التربية تلك المعضلة التي كثر الحديث حولها وانبرى لها مفكرون من مختلف المشارب, رغم أن ديننا الحنيف أوضح لنا الأسس الكفيلة بتربية أولادنا تربية صالحة تكفل الصلاح للمجتمع. |
رد على: عـــدم الــثـقــــة بالـمــــرأة..؟! إقتباس:
أوافقك وبشدة الله ينور بصيرتك إذا ساء فعل المرء ساءت ظنونه ---- وصدق ما يعتاده بالتوهمي |
رد على: عـــدم الــثـقــــة بالـمــــرأة..؟! إقتباس:
صح لسانك منقولاتك قيمة جدا جعلك الله مباركاً أينما كنت |
| كل الأوقات هي بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 06:12 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.