متى ستنتهي هذه الجريمة ؟!
 

متى ستنتهي هذه الجريمة؟!
قبل أن أجلس أمام جهازي اللابتوب..جاءتني الاستشارة المنغصة:
طفل قام بفعل الفاحشة مع طفلة أخرى!!
ما العمل؟!
لن أضع الجواب هنا..لكني سأضع السبب الكارثي والذي مازال الكثير من الآباء يكرره بلا مبالاة قاتلة..
السبب أنهما يملكان هاتفا خلويا وهما في هذا العمر!
جهاز يحوي كل معالم الشر والفساد بيد أطفال..وبلا رقابة!!
بالتاكيد المجرم هنا هما الوالدان..لا الأطفال
والراجح أنهما حاولا تقليد بعض ما شاهدوه في هاتفهم في غفلة مدمرة من الأهل
جريمة لا يبررها(اشغال الأولاد بالهاتف لينعم الوالدان بالهدوء)
وقبلها فتاة أعطيت الخلوي وهي في سن ال14 بلا رقابة..ليخبرني الأب بأنها وبعد ثلاث سنوات قد تركت الإٍسلام..وتعال يا دكتور حل المشكلة!
استهتار عجيب بمستقبل الأولاد في الدنيا والآخرة!
كنا نحذر من ترك الأولاد ساعات طويلة أمام ألعاب الهاتف..بلا نت
اليوم ..هاتف..مع نت سريع..ومع استهتار من الوالدين مريع!
لا بارك الله في هدوء يكون على حساب مستقبل الأولاد..
أي تضييع للأمانة هذا ؟!
لا هواتف خلوية موصولة بالنت مع الأولاد..
ونصيحتي قبل 18 لا تعط اولادك هاتفا خلويا..
إلا بمراقبة حذرة .
لماذا سن ال18 لأنه سن دخول الجامعة غالبا..
وقبل ذلك..اجلس معهم جلسة بل جلسات تبين لهم فيها خطورة هذا الجهاز .

معاشر الآباء والأمهات :
"كلُّكم راعٍ، وكلُّكُم مسؤُولٌ عنْ رَعِيَّتِهِ"

منقول