![]() |
إلا رسول الله [poem font="Simplified Arabic,5,,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=1 align=center use=sp num="0,black"] أَشْرَقْتَ مِنْ قَلْبَ الدُّجَى فَتَبَدَّدَا = وَهَطَلْتَ فَانْتَعَشَ اليَبَابُ وَغَرَّدَا وَسَرَيْتَ تَمْنَحُ كُلَّ بَارِقَةٍ فَماً = يَفْتَرُّ بِالبُشْرَى وَيَرْسُمُ مَوْلِدَا أَسْرَجْتَ خَيْلَ الـحَقِّ فَانْطَلَقَتْ بِلا = كَلَلٍ تَدُكُّ مِنَ الضَّلالِ مُشَيَّدَا وَتَلَوْتَ آيَ الذِّكْرِ لَحْناً خَالِداً = مُتَرَقْرِقاً مَا ضَلَّ فِيْهِ مَنِ اهْتَدَى وَلَوَيْتَ أَعْنَاقَ الـهَوَى فَتَصَاغَرَتْ = ذُلاًّ وَمَا أَحْنَتْ لِغَيْرِكَ سَيِّدَا وَتَفَتَّقَتْ هِمَمٌ رَوَيْتَ غِرَاسَهَا = بِيَدَيْكَ جَاوَرَتِ النُّجُوْمَ تَفَرُّدَا وَسَرَتْ قَوَافِلُ مِنْ ضِيَاءٍ أَلْـهَبَتْ = ظَهْرَ الطَّرِيْقِ تَأَلُّقاً وَتَوَقُّدَا تَقْفُو خُطَاكَ وَتَسْتَنِيْرُ بِحِكْمَةٍ = أَسْدَيْتَهَا هَدْياً فَصَارَ لَهَا حُدَا وَسَمَتْ كَمَا لَوْ لَمْ تَكُنْ طِيْناً وَمَا = أَسْمَاهُ يَعْصِفُ بِالـهَوَى مُتَمَرِّدَا! فَتَلأْلأَتْ رَغْمَ الدُّجَى كَكَوَاكِبٍ = أَنَّى لَهَا تَخْبُو وَأَنْتَ لَهَا مَدَى؟! يَا سَيِّدَ الثَّقَلَيْنِ مُهْجَةُ أَحْرُفِي = ثَارَتْ فِدَىً فَرَأَتْكَ أَعْظَمَ مُفْتَدَى وَافَتْكَ خَجْلَى كَيْفَ لا وَأَمَامَهَا = خَيْرُ البَرِيَّةِ رَحْمَةً وَتَوَدُّدَا؟ رَكَضَتْ تَذُوْدُ وَلِلصَّفَاقَةِ أَلْسُنٌ = نَفَثَتْ سُمُوْمَ الكُفْرِ حِقْداً أَسْوَدَا بَاتَتْ تُشِيْرُ إِلَيْكَ أَطْمَعَهَا تَخَا = ذُلُ أُمَّةٍ مِلْيَارُهَا يَهْذِي سُدَى إلاَّ رَسُوْلَ اللهِ مَا أَعْرَاضُنَا = وَدِمَاؤُنَا أَلاَّ تَكُوْنَ لَهُ فِدَى؟! بِأَبِي وَأُمِّي أَنْتَ دُوْنَكَ مُهْجَتِي = فِي صَدْرِ مَنْ سَلَقُوْكَ أَغْرِسُهَا مُدَى تَاللهِ مَا عَرَفُوْكَ إِلاَّ رَوْضَةً = غَنَّا تَطِيْبُ جَنَىً وَتَعْذُبُ مَوْرِدَا لَكِنَّهُ كِبْرُ الطُّغَاةِ فَمَا بِهِ = مِنْ مُبْصِرٍ إِلاَّ وَأَصْبَحَ أَرْمَدَا يَا سَيِّدَ الثَّقَلَيْنِ كَمْ قَلْبٍ يَئِـ = ـنُّ أَسَىً! وَكَمْ طَرْفٍ يَبِيْتُ iiمُسَهَّدَا! وَالنَّاعِقُوْنَ فَمٌ مَرِيْضٌ مُتْرَعٌ = زَيْفاً كَأَعْمَى بَاتَ يَرْجُو مُقْعَدَا خَاضُوا كَمَا بِالإِفْكِ خَاضَتْ عُصْبَةٌ = مِنْ قَبْلُ وَاتَّخَذَتْ هَوَاهَا مِقْوَدَا فِإِذَا بِنُوْرِ الوَحْيِ يَكْشِفُ سَوْءَةَ الـ = ـأَفَّاكِ لِلدُّنْيَا وَيَصْدُقُ مَوْعِدَا مَا أَنْقَصُوْكَ فَأَنْتَ أَنْتَ أَجَلُّ خَلْـ = ـقِ اللهِ مَنْزِلَةً وَأَكْمَلُ سُؤْدَدَا يَكْفِيْكَ أَنَّ الـحَقَّ مِنْ عَيْنَيْكَ فَا = ضَ سَنَاً فَأَتْهَمَ فِي القُلُوْبِ وَأَنْجَدَا وَانْسَابَ فَاهْتَزَّ الوُجُوْدُ وَأَزْهَرَتْ = آمَالُهُ وَبِغَيْرِ حُبِّكَ مَا شَدَا أَيُلامُ صَبٌّ أَنْ تَسَاقَتْ لَوْعَةً = عَيْنَاهُ غَصَّ بِهَا فَأَمْسَى مُجْهَدَا؟! يَا سَيِّدَ الثَّقَلَيْنِ حَسْبِي أَنَّنِي = قَلْبٌ إِلَى لُقْيَاكَ ذَابَ تَوَجُّدَا مَا لاحَ بَدْرُ التَّمِّ تَزْدَانُ السَّمَا = ءُ بِنُوْرِهِ إِلاَّ ذَكَرْتُ مُحَمَّدَا صَلَّى عَلَيْكَ اللهُ مَا ارْتَفَعَ الأَذَا = نُ عَلَى القِبَابِ وَبِاليَقِيْنِ تَرَدَّدَا مَا صَارَ هَذَا الكَوْنُ كَالـخَبَرِ الـمُفِيْـ = ـدِ وَتَمَّ إِلاَّ حِيْنَ كُنْتَ الـمُبْتَدَ[/poem] للشاعر عيسى جرابا |
رد على: إلا رسول الله عليه أفضل الصلاة و أتم التسليم الشريف >>> أشكرك على إنتقائك لهذه الأبيات الجميلة بحق |
كل الأوقات هي بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 12:55 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.