|
يا راحلاً صوب الحبيبة قصيدة ( يا راحلاً صوب الحبيبة ) شعر زين صادق العيدروس حلَّت كَوامِـَن مهجتي وجناني وتربعت عرشاً على الوجدان ِ هي غادةٌ حسناء غيداء بِها فُتن الخفوقُ فزادَ في الخفقان ِ سجدت ملائكة الجمال تجلياً في هيبةٍ من حسنها الرباني فيغيرُ حُور العين وَهجُ جمالها وكذا الحسانُ بسحرها الفتـَّان جالت محبتها بكل جوانحي بِشِغاف خَفاقي و في شرياني ياربة الحسن ِ البديع ترفقي بمحبك المفتون ِ بالولهان طرزتُ حُبك بالنفيس وصغتُهُ بعقود تِبرٍ خالصٍ وجمانِ وإليكِ أزمعتُ الرحيل بلهفةٍ وسبحتُ في الصحراءِ و الكثبان لولاكِ ما عانقت نيران اللظى ومشيتُ في الأخطارِ كالسكرانِ ما إن ذكرتكِ و الدموعُ سواكبٌ أشتاقُ أن ألقاكِ بالأحضان ِ عانقتُ طيفيكِ في المنامِ و لم أزلْ أحيا بذاك الطيفِ إذا ناجاني لولاك ما أغامرتُ في بحر ِ الهوى ما طُفتُ ذا سَلَم ٍ و لا بالبان إني أحبكِ و المحبةُ قِسمة ٌ و الحب من عِظَم الهوى أضناني يا راحلاً صوب الحبيبةِ صِف لها وَجدي و شوقي كيف َ هز كياني بلغ سلام الهاشمي لجدهِ ولاله الغُر الكرام ِ الشأن ِ فإذا وصلت الى العقيقِ عليك أن تخلع نِعالكَ رفعةً لمكان ِ |
رد على: يا راحلاً صوب الحبيبة إقتباس:
أتحفتنا بها شكرا أخي الفاضل |
رد على: يا راحلاً صوب الحبيبة فعلا قصيدة رائعة بارك الله في قائلها وناقلها |
رد على: يا راحلاً صوب الحبيبة ما فيك فوق ترنم الشعراء فوق المديح وأجمل الأسماء يا طيبة طابت كل متيم يشتاق بسمة وجهك الوضاء يا فيض عطر لا يمل عبيره يا ري ظمآن لأعذب ماء يا أمنا تحنو على أوجاعنا بحنان صدر طيب معطاء فنريح أرواحنا تنوء بحملها ونريح أفئدة من الأعباء لما تلوح مآذن الحرم الذي يثوي بتربته أبو الزهراء المصطفى خير الورى كل الورى في عالم الأموات والأحياء المصطفى المختار أشرق نوره فأضاءت الدنيا بلا استثناء السيد البطل المهاب المجتبى وافي العهود وأكرم الشهداء صلى عليك الله خير صلاته وسلامه يا سيد الفضلاء هذي الجموع إليك يزحم بعضها بعضاً بكل تواضع وحياء تلقي عليك سلامها يا سيدى بعد الصلاة بروضة خضراء ترنو إلى نيل الشفاعة يوم لا تعطي لغيرك رتبة الشفعاء يا رب عفوك ما نروم ونبتغي ورضاك يوم كريهة وعناء فاغفر لنا بشفاعة المختار ما أقترفته أيدينا من الأرزاء المصدر : جريد المدينة ليوم الجمعة الموافق : 29 صفر 1425هـــــــ د. محمد رائد الحمدو |
رد على: يا راحلاً صوب الحبيبة :smile001: شعر رائع ومما زاد من روعته أنه يتحدث عن الحبيبة لقد نالت المدينة المنورة حبا كبيرا من النبي ـ صلّى الله عليه وسلم ـ وكانت لها المكانة العالية الجلية في قلبه ، هذا مما جعل المسلمون يكنون لها كل الحب محبة لله ورسوله وإتباعا للسنة المطهرة ، لأن الله تعالى قد فرض علينا أن نحب ما كان يحبه الرسول ـ صلّى الله عليه وسلم ـ . ذكر في تاريخ البخاري قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( من قال يثرب مرة فليقل المدينة عشر مرات ) وفي هذا القول الكريم مدلول على ما دلنا عليه النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ من أن التسمية التي لحقت بها ( أي يثرب ) إنما جاءت على عهد اليهود الذين سموها بها و هي تعني الفساد – ومن الأسماء المحببة لها ( طابة) فعن سهل بن سعد عن أبي حميد رضي الله عنه قال : أقبلنا مع النبي صلى الله عليه وسلم من تبوك حتى أشرفنا على المدينة فقال : ( هذه طابة ) ومن الأسماء التي عرفت بها أيضا (الدار ، والمحفوظ، وطيبة والحبيبة، ودار الفتح ودار السنة وغيرها ) ولكل من الأسماء التي وردت من المعاني التي اشتملت عليها التسمية. |
رد على: يا راحلاً صوب الحبيبة شعر رائع عن الحبيبة جزاك الله خير نقل موفق |
رد على: يا راحلاً صوب الحبيبة آآآآآآآآآآه على المدينة سكون وراحة نفسية لا توصف شكرا عالمشاركه الروعة |
رد على: يا راحلاً صوب الحبيبة إقتباس:
حقاً أبيات رائعة و في المدينة الرائعة تستحق :dn34: نقل موفق |
رد على: يا راحلاً صوب الحبيبة :smile001: تسلم الشريف الجودي طيبة امممممممم بكرة طالع المدينة اللهم انا نسألك سكنى طيبة الطيبة تحياتي |
| كل الأوقات هي بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 05:38 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.