|
عتاب مع دجلة عتاب مع دجلة مابين دجلة والفرات هيامي وعزفتُ وسط ضفافهم أنغامي ورشفتُ من ماء السواحل رشفة كشفت عن القلب المريض سقامي فأنا الذي لم أرتوي من قبلهم إلاّ قليل لايفيد حطامي ودّعتهم وعلى عيوني دمعةً تشكو الحنين وحزنها المترامي وبداخلي صوت يؤن ويشتكي أترى تعود إلى الورى أيامي لتريح روحا آلمتها روحها لما رأت إن التلهف ضامي وخيول ليلي لاتجيد سباقها إذ قيدت في محنة ولجام كم أضرموا تحت الحوافر نارهم لكنها تأبى وصول ضرامي ياغربة أودت بحال متيم حين استفاق وقال أين غمامي أستهطل الأمطار فوق محبتي وتريك مما يحتويه غرامي؟؟ والبلبل الفتان غرد مؤنساً ليزيد في وقع الهوى الهامي فهمست في اذنيه انك صاحبي ووضعته في قمة الابهام لالاتخاف النسر إنه وادع لاتستمع أبدا الى الأوهام فأنا العليم بقلبه وجناحه يهفو الى التغريد والأحلام فبكل شريان سعى فيه الهوى ووجدت عشقك في جميع عظامي حتى تمنيت اللقاء لوحدنا عن أعين العذال ذاك مرامي واليوم جئتك ضامئا هل ياترى يرضيك أن أعلن لك استسلامي دعني أعوم على ضفافك ساعة فمياهكم طهر على آثامي ابو حيدر الشريفي 2012/3/6 |
| كل الأوقات هي بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 06:07 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.