أخفى اسمه حفاظاً على براءة الاختراع
باحث يمني يكتشف عشب لعلاج «الايدز»

طالب بن محفوظ (الكويت)
أخفى الباحث اليمني الدكتور حسن الجوشعي في بحثه «تأثير دواء من الطب النبوي على مرضى «الإيدز» الذي ألقاه في المؤتمر، اسم العشب الذي اكتشفه لعلاج مرض «الايدز» حرصاً منه على سرية الاختراع الطبي الذي لم يسجل تسجيلاً رسمياً يحفظ له براءة الاختراع له وللفريق المشارك معه في هذا الاكتشاف.
وكان الدكتور الجوشعي قد أعلن في المؤتمر أنه توصل مع فريق طبي معه إلى اكتشاف علاج ناجع لمرض «الايدز» تمت عليه التجارب وأثبت نجاحه من خلال بعض الأعشاب التي وردت في السنة النبوية.
وقال الدكتور الجوشعي إن نتيجة البحث والتجربة في الشفاء كانت منع الفيروسات من الاستنساخ والتكاثر، والقضاء عليها واستئصالها من جسم الإنسان مما يؤدي إلى الشفاء بإذن الله تعالى مصداقاً لحديث الرسول صلى الله علية وسلم « ما أنزل الله من داء إلا وأنزل له دواء».
وأوضح الباحث أن «إعجاز ـ 3» (الاسم الذي اسماه لهذا الدواء) أنه مستخلص مركب من الأعشاب مشيراً إلى أن الدراسات الاستطلاعية أجريت لتعزز اختبار مستخلص هذه الإعشاب في:الفعالية ضد التأكسد ، والفعالية ضد حدوث الطفرات ، والفعالية ضد النمو غير الطبيعي مؤكداً أنه يتميز بعدد من الميزات هي : لا توجد به سمية ، لا توجد به طفرات (تغير في الجينات) ، ولا يوجد تكاثر غير طبيعي للخلايا ولا توجد أثار جانبية سيئة مطلقا ، واختفاء الفيروس من الدم في مدة قصيرة ، ولا يؤثر سلبيا على المناعة.
وكشف أنه تم اجراء التجارب والتحاليل الكيميائية الحيوية التي أجريت في المعمل وأظهرت نتيجة هذه الدراسات أن استعمال جرعة مقدارها (16جم/كجم) من هذا المستخلص العشبي غير سام حتى في الاستعمال لمدة طويلة (تعتبر هذه الجرعة قاتله وسامة في الأدوية الأخرى) ، وأن المعالجة التي تلت ذلك بدأت بثلاث جرعات يومية بجرعة مناسبة.

http://www.uparab.com/files/dhkif5I-ZjfxQVGL.jpg

وفي المقابل يوضح الباحث أن بعض مشاكل وعيوب الأدوية الحالية تكمن في : محدوديتها ، وفشلها في القضاء على الفيروسات ، وفشلها المناعي ، وسميتها ، وتأثيرها الضار على أجهزة الجسم ، وأنها ليست شافية للمرض ، وليس لها مدة محدده (لا يتحمل المرضى المعالجة طول حياتهم) ، وأسعارها باهظة (10 آلاف دولار للشخص في السنة) ، وتتطلب المتابعة وسهولة حصول المريض عليها ، ولا يعرف آثارها الجانبية على المدى الطويل.
وكان الدكتور الجوشعي قد أوضح أن التوزيع العالمي للوباء هو: أن أكثر من 43 مليون مصاب بفيروس فقد المناعة(الإيدز) ، و3 ملايين وفاة سنويا، 7 ملايين إصابة جديدة سنوياً ، و580 ألف إصابة جديدة في الأطفال سنوياً ، وأن ثلثي المصابين في العالم يوجدون في قارة إفريقيا.