|
أقسم بالله أننا جميعنا نفدي نبينا بدمائنا في مثل هذه المواقف للإنسان فضيلتان : عقل ومنطق ، فبالعقل يستفيد ، وبالمنطق يفيد فا الكلام زينة لصاحبه ومعيار لشخصيتة..فمن اساء كلامه كثر ملامه وكل كلام ابن آدم عليه لا له إلا أمر بمعروف أو نهي عن منكر ، أو ذكر الله فما اجمل الكلام اذا عرفت موازينه وادابه واصوله ومن حسن الخطاب خطاب هادئ بعيداً عن الثورة ، وسلاطة اللسان ، لا تسف في الكلام ولا تتطرق ابداً للحديث عن الأمور ، وقد قالوا في طريقة الكلام : من حسن الأدب ألا تغالب أحداً على كلامه و، و إذا حدث بحديث فلا تنازعه إياه و تقحم عليه فيه ، ولو تراه أنك تعلمه و إذا كلمت صاحبك فأخذته حجتك فحسن .. ومن الجميل ان تحسن فن الاصغاء كما تعلم حسن الكلام . شتان بين من يراعي أدب الكلام فيختار الألفاظ المناسبة ، وبين من يبحث عن أقسى الكلمات ليسطرها في الحوار : (( كأن يثبت اقوال لم تقصد هذا المشهد قد يتكرر بين الجد و المزاح فتتعكر النفوس ، ويكثر الشقاق في قضايا اصولها ثابتة وتشريعاتها عالية كاعلونا بحب نبينا الذي لا يحتاج لدلائل وبراهين والا من اين اتانا التناصح فيما بيننا والأخلاق الحسنه والفاضله هي من صفات المؤمنين ومن صفات نبينا وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ... ها قدحان الوقت لتظهر الحقائق!!!! بأبي أنت وامي يارسول الله .. كل مسلم على ثغر .. ما أطيبك حياً ... وما اطيبك ميتا .. أقسم بالله أننا جميعنانفدي نبينا بدمائنا في مثل هذه المواقف .. وقد أجمع كبار المفكرين والأدباء في الغرب والشرق (ونحن لسنا بحاجة الى شهاداتهم) على تعظيم الإسلام ونبيّ الإسلام الكريم، وكانت لنا منهم الشهادة تلو الشهادة في اسباب هذا التعظيم ودواعيه، فإن من تحصيل الحاصل أن لا نُؤخذ بخزعبلات الجهلة الذين تَسُوقُهم الأهواءُ أو تبتعثهم المآرب السياسية فيتطاولون تطاول الصغار الفارغين، وان لا يذهب بنا الظن الى ان الغرب كله مطبق على هذا الذي يخرصون به، أو موافق فيه لهم، أو راضٍ عنه أو عن ما يتداعى منه في حاضرنا المشهود أو في قادم الأيام على حدٍّ سواء. فما يزال في الناس، على اختلاف مواطنهم وألسنتهم، العالم والجاهل والفاضل والناقص، وما يزال فيهم من يَسْهل تسخيره واللعب به، ولا يخرج ما كان من تطاول على الإسلام ورسوله الكريم عن ذلك، كما أنّه لا يحجبُ الشهادات المضيئة التي أعلنها كبار الأدباء والفلاسفة والعلماء ولكن مايجب علينا كاعرب وعلى سائر المسلمين أن نقوم بما ينبغي علينا القيام به من الدعوة إلى ديننا بالحكمة والموعظة الحسنة، ومن تقديم سيرة النبي الكريم الى العالمين، إعذاراً منا الى الله ورسوله، وتبياناً مدى ذبنا لعرضة الشريف وحبنا للحق الذي جاء بة والذي ليس وراءَه إلا الضلال، وصدق رسولنا الكريم-عليه الصلاة والسلام- حينما قال : "توشك أن تتداعى عليكم الأمم كما تتداعى الأكلة على قصعتها، قالوا: أومن قلة نحن يومئذ يا رسول الله؟ قال: بل أنتم يومئذ كثير، ولكنكم غثاء كغثاء السيل، وليقذفن الله في قلوبكم الوهن، قالوا: وما الوهن يا رسول الله؟ قال: حب الدنيا وكراهية الموت . إ |
رد على: أقسم بالله أننا جميعنا نفدي نبينا بدمائنا في مثل هذه المواقف بارك الله فيك ياطيف |
رد على: أقسم بالله أننا جميعنا نفدي نبينا بدمائنا في مثل هذه المواقف ما أطيبك حياً ... وما اطيبك ميتا .. اللهم صلي على حبيبنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه ملئ البر والبحر اللهم أنصر بنا دينك وسنة نبيك وبلغ أصواتنا للآفاق دمتي بود طيف |
رد على: أقسم بالله أننا جميعنا نفدي نبينا بدمائنا في مثل هذه المواقف بأبي أنت وامي يارسول الله .. اللهم صلي على سيدنا وحبيبنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.. جزاك الله خير طيوفة.. |
رد على: أقسم بالله أننا جميعنا نفدي نبينا بدمائنا في مثل هذه المواقف [poem font="Simplified Arabic,5,white,normal,normal" bkcolor="white" bkimage="http://www.alhashemih.com/vb/images/toolbox/backgrounds/3.gif" border="outset,4,white" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] إمامَ المُرسلينَ فداكَ رُوحـــي= وأرواحُ الأئمةِ والدُّعــــاةِ رسولَ العالمينَ فداكَ عرضي= وأعراضُ الأحبّةِ والتُّقــاةِ ويا علم الهدى يفديك عمري= ومالي.. يا نبي المكرماتِ!! ويا تاج التُّقى تفديك نفسي= ونفسُ أولي الرئاسةِ والولاةِ فداكَ الكون يا عَطِرَ السجايا= فما للناس دونك من زكاةِ.. فأنتَ قداســة ٌ إمَّـا استُحلّتْ= فذاكَ الموتُ من قبل الممات!! ولو جحد البريّةُ منك قــولاً= لكُبّوا في الجحيم مع العُصاةِ وعرضُك عرضُنا ورؤاكَ فينا= بمنزلة الشهادةِ والصــلاةِ رُفِعْتَ منازلاً.. وشُرحت صدرا= ودينُكَ ظاهرٌ رغمَ العُداةِ وذكرُكَ يا رســـولَ اللهِ زادٌ= تُضاءُ بهِ أسَاريرُ الحَيَــاةِ وغرسُك مُثمرٌ في كلِّ صِقع ٍ= وهديُكَ مُشرقٌ في كلِّ ذاتِ ومَا لِجنان ِ عَدنٍ من طريقٍ= بغيرِ هُداكَ يا علمَ الهُــداةِ وأعلى اللهُ شأنكَ في البَرَايا= وتلكَ اليومَ أجلى المُعجزاتِ وفي الإسراءِ والمعراج ِ معنى= لقدركَ في عناقِ المكرماتِ ولمْ تنطقْ عنْ الأهواءِ يوما =وروحُ القدسِِ مِنكَ على صِلاتِ بُعثتَ إلى المَلا بِرّاً ونُعمى= ورُحمى.. يا نبيَ المَرْحَمَاتِ رَفَعْتَ عن البريّةِ كلُّ إصرٍ= وأنتَ لدائها آسي الأُســاةِ تمنّى الدهرُ قبلك طيفَ نورٍ= فكان ضياكَ أغلى الأمنياتِ يتيمٌ أنقذ َ الدّنيا.. فقيــــرٌ =أفاضَ على البريّةِ بالهِبَــاتِ طريدٌ أمّنَ الدنيـا.. فشـادت= على بُنيانِهِ أيدي البُنَــاةِ.. رحيمٌ باليتيمة والأُسارى= رفيقٌ بالجهولِ وبالجُنَاة ِ كريمٌ كالسحابِ إذا أهلّت =شجاعٌ هدَّ أركانَ البُغَاةِ بليغٌ علّم الدنيــا بوحي ٍ =ولم يقرأ بلوح ٍ أو دواةِ حكيمٌ.. جاءَ باليُسْرى.. شَفيقٌ =فلانتْ منهُ أفئدة ُ القُسـاةِ فمنكَ شريعتي.. وسكونُ نفسي= ومنكَ هويتي.. وسمو ذاتي ولي فيكَ اهتداءٌ .. واقتفـاءٌ =لأخلاقِِ العُلا والمَكْرماتِ وفيك هدايتي.. وشفاءُ صدري =بعلمكَ أو بحلمكَ والأناةِ ومنك شفاعتي في يومِِ عَرْض ٍ =ومن كفيّكَ إرواءُ الظُّماةِ ومنك دعاءُ إمسائي وصحوي =وإقبالي وغمضي والتفاتي رسولَ اللهِ قد أسبلتُ دَمْعــي =ونزَّ القلبُ من لَجَجِ ِ البُغَاةِ فهذي أمّــةُ الإسلام ضجّـتْ =وقد تُجبى المُنى بالنائباتِ!! هوانُ السيفِ من هُونِ المُباري =ولِينُ الرمحِ من لِينِ القناةِ وقد تَشفى الجسومُ على الرزايا =ويعلو الدينُ من كيدِ الوشاةِ!! وفي هزِّ اللواءِ رؤى اتحــادٍ =ولمُّ الشمل ِ من بعد الشتاتِ !! وقد تصحو القلوبُ إذا اسْتُفزّتْ =ولَفحُ التَّارِ يوقظ ُ من سُبَاتِ!! ألا بُترتْ روافدُ كلِّ فــضٍّ =تمرّغَّ في وحــول ِ السيئاتِ ألا أبْـلِغْ بَنِــي عِلمــــان عنّي= وقد عُدَّ العميلُ من الجُنَــاةِ !! أراكمْ ترقصونَ على أَســـانا= وتَسْتَحْلون مَيْــلَ الغانيـــاتِ!! وإن مسَّ العدوَ مَسيسُ قَرح ٍ =رفعتمْ بيننا صوتَ النُّعــــاةِ!! وإن ما هَاجتْ الشُبُهاتُ خُضْتم ْ =بألسنةٍ شِحاح ٍ فاجــــراتِ !! "حوارُ الآخرِ " استشرى فذبّوا =عن المعصومِ ألسنةَ الجُفاةِ !! وصوت " الآخرِ " استعلى فردّوا= عن الهادي سهامَ الإفتئاتِ .. رميتمْ بالغلو دُعــــاة ديني... =فهل من حُجّةٍ نحو الغُلاة ؟!! أكُـــرّارٌ على قومي كُمــــاةٌ... =وفي عينِ المصيبةِ كالبنات ِ؟!! ومن يرجو بني علمـــان عونــاً =كراجي الروح ِ في الجسـدِ الرُّفات!! رسولَ الحُبِّ في ذكراك قُربى= وتحتَ لواكَ أطواقُ النجـــاةِ عليك صلاةُ ربِّكَ ما تجلـّـــى =ضياءٌ .. واعتلى صوتُ الهُداةِ يحارُ اللفظُ في نجواكَ عجـزا =وفي القلب اتقادُ المورياتِ ولو سُفكــتْ دمــانا ما قضينا =وفاءك والحقوقَ الواجبــاتِ....[/poem] صالح بن على العمري |
| كل الأوقات هي بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 01:08 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.