|
لغتنا . . . إلى أين ؟ ! البعض من أهل الريف الأميركي مصابين بمرض نفسي خطير تظهر أعراضه حين ينزلون المدينة فيتكلمون بلهجة أهلها وذلك نتيجة عقدة نقص بداخلهم فهم يشعرون بأنهم أقزام بل نكرات أمام أهل المدينة فيتحدثون بلغتهم ، وهذا المرض منتشر بكثرة - للأسف الشديد - في بلادنا العربية خاصة عند الذين يتفاخرون باللغة الإنجليزية وكأنها لغة أجدادهم ! |
رد على: لغتنا . . . إلى أين ؟ ! جميل تعلم اللغة الانجليزية وغيرها من اللغات لكن أن أفتخر بها لا .. شكرا طاهر القلب معلومة أهل الريف الأمريكي جديدة على دمت أخي سالماً |
رد على: لغتنا . . . إلى أين ؟ ! طاهر القلب مرحبا الموضوع الذي طرحته هو اشكالية كبرى وتحدي خطير للغتنا العربية لغة الضاد التي هي مدعاة فخر لكل عربي, لاشك أن تعلم اللغات الأخرى هو أمر هام جدا ومطلوب, لكن الوعي إلى أهمية لغتنا وعراقتها أهمية استخدام لغتنا ولغتنا فقط في حياتن اليومية هو أمر أكثر أهمية, وهذا المرض النفسي الذي تتحدث عنه في الريف الأمريكي موجود نفسه عندنا , انها فعلا عقدة نقص, وشعور بالتقزم أمام عمالقة. إشكالية اللغة الإنكليزية, واستخدامها في الحياة اليومية للعرب فيما بينهم موضوع يستحق ان نفرد له حلقات من النقاش, الأسباب النتائج والخطوات المقترحة للخروج من هذه الحالة.؟ وهي خطوات بسيطة جدا تعتمد في الدرجة الأولى على القناعة الذاتية للفرد بألا يستخدم في حياته اليومية مفردات غير عربية , ومن ثم مراقبة النفس لتطبيق هذا الموضوع. حاول ان تحصي كم مرة يوميا تقول كلمة OK أو Done إلى أخره من المفردات الصغيرة التي تسللت إلى ثنايا ألسنتنا وصرنا ننطقها بشكل لاشعوري وكأننا نتكلم بلسان عربي مبين؟ استبدك كلمة Ok بكلمة( طيب) استبدل Done بكلمة( تم ) راقب نفسك راقب اهلك اصدقائك ارشدهم بالحسنى والكلمة الطيبة, وسنلقى بإذن الله نتائج طيبة إن شاء الله لي عودة للحديث عن هذا الموضوع الهام |
| كل الأوقات هي بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 05:44 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.