منتدى الهاشمية - في الذكرى الرابعة الساعات الاخيرة لصدام حسين


	قدمت صحيفة الشاهد رواية جديدة من داخل غرفـة اعدام الرئيس الراحل صـدام حسين، وجاء في التقرير الذي حمل عنوان من اعدم من؟ رحلة بين الشانق والمشنوق، اسرار من داخــل غرفـة اعــدام صـدام قصة الدقائق عند الحكومة العراقية . جاء فيه: حطت طائرة امريكية في معسكر امريكي يقع داخل منطقة مديرية الاستخبارات العسكرية (سابقا) الواقعة في منطقة الكاظمية حيث ان هذه المديرية تم تقسيمها الي ثلاث مناطق احداها معسكر امريكي والثاني تابع لقوات حفظ النظام والقسم الاخر تابع الي دائرة تسمي (الحماية القصوي) وهي دائرة تابعة الي وزارة العدل، ترجل صدام من الطائرة في المعسكر الامريكي قادما من مطار بغداد (معسكـــر كروبر) يرتدي ســــترة واقية ضد الرصاص ونظـارات محاطا بعدد من الامريكان التابعين الي الشرطة القضائية الامريكية الذين يسمون (Marshal U S)، تم ادخال صدام من المعسكر الامريكي الي دائرة الحماية القصوي.. هنا انتهي الدور الامريكي عند اول بوابة من بوابات هذه الدائرة.. دخل صدام بعد نزع السترة الواقية والنظارات الي اول قسم من الدائرة المذكورة يسمي (مكافحة الارهاب) وهو مختص بتنفيذ الاعدام بحق من يصدر ضده حكم الاعدام، كانت الساعة حينها الخامسة والنصف فجرا، عندما دخل صدام الي القسم المذكور شاهد علي جانبيه اقفاصا حديدية كان فيها رجال صادرة بحقهم احكام اعدام وهم من السودان وتونس وغيرها، نظر الي الزنزانات باعتزاز ويبدو انه عرف اسباب الاحكام.. واكمل سيره نحو احدي الغرف الاخري. ما ان انتهي صدام من السير داخل ذلك الممر الذي تتواجد فيه الزنزانات حتي دخل الي احدي الغرف محاطا ببعض الحراس العراقيين من دائرة (الحماية القصوي) التي ذكرناها، وحال دخوله وجد امامه القاضي منير حداد يجلس خلف مكتب وبجانبه يجلس نائب المدعي العام (منقذ ال فرعون الفتلاوي) هنا.. طلب القاضي منير حداد من صدام الجلوس علي الكرسي المهيأ له مسبقا! وما ان جلس صدام حتي بدأ القاضي منير حداد بتلاوة قرار حكم الاعدام وتصديق الحكومة عليه، حينها بدأ صدام يهتف.. وقال ما نصه.. (يحيا الشعب.. عاش الجهاد.. تعيش الامة.. يسقط العملاء)! في اشارة منه الي الحكومة، ثم اضاف صدام قائلا نحن في الجنة.. واعداؤنا في النار ثم عاد وهتف بوجه القاضي والمدعي العام (يسقط الفرس والامريكيون والعملاء) وبعد الانتهاء من تلاوة قرار الحكم في غرفة تابعة الي الادارة في دائرة الحماية القصوي تم ادخال صدام من هذه الغرفة الي غرفة مقصلة الاعدام. دخل صدام الي غرفة الاعدام فوجد امامه اكثر من (20) شخصا وهم مسؤولون في الحكومة وبعض القياديين في قائمة الائتلاف العراقي من بينهم سامي العسكري وخضير الخزاعي وموفق الربيعي وصادق الركابي وعلي الاديب وهم جميعا ينتمون الي (حزب الدعوة) الذي قام بعملية الاغتيال في حادث الدجيل حينها! وبعض المسؤولين الاخرين الذين جاءوا من المنطقة الخضراء عبر طائرة مروحية امريكية، كذلك حضر عملية الاعدام بعض الاشخاص الذين لم يتم التعرف عليهم لحد الان! لحظات في غرفة الاعدام ما ان وصل صدام الي الغرفة حتي استقبل بالهتافات المعادية له من قبل الحاضرين قبل ان يرتقي سلم (مقصلة الاعدام) بكل شجاعة ورباطة في الجأش، واراد بعض المسؤولين الاعتداء علي صدام وضربه واهانته وهو مكبل بالاصفاد مما دعاه الي الرد عليهم بكلام عنيف قال فيه (انتم خونة.. انتم عملاء.. انتم اعداء الشعب) واضاف (تسقط امريكا وعملاؤها) واومأ براسه في اشارة الي المسؤولين الحاضرين في تلك اللحظات لانه كان مكبل اليدين، وجري حديث بينه وبين موفق الربيعي حيث قال صدام للربيعي (لماذا انت مرتبك؟! لا تخف)!! وعندما التفت الي الاخرين الذين كانوا يهتفون ضده قال صدام ما نصه (انتم ارهابيون.. ارهابيون)! ثم اضاف قائلا (تعيش المقاومة.. يعيش الشعب.. يعيش العراق). ثم اضاف صدام ان ما يجري ليس بالعدل والانصاف وانه خدم العراق وقام ببنائه وان العراق سيهوي من دونأ، وهنا بدات عدسة (علي المسعدي) المصور الخاص لنوري المالكي بتسجيل اللقطات التصويرية سبقتها عملية فك وثاق ايادي صدام من الامام ووثقها من الخلف وابدال السلسلة التي كانت تتدلي بين رجلي صدام بوثاق اخر يستخدم في حالات الاعدام. وصل صدام امام مقصلة الاعدام ووقف خلافا لما اعلنه موفق الربيعي من انه كان مرتبكا وخائفا حيث أظهر من اللامبالاة ورباطة الجاش ما لم يكن يتوقعه الحاضرون علي الرغم من عدم نومه الليلة التي سبقت اعدامه، حيث انه اخبر قبل يوم من اعدامه سوف يكون فجر يوم عيد الاضحي حيث انه قال: لا ياخذ الروح الا من وضعها وانا لله وانا اليه راجعون! حديث صدام والجلادين تشير معلوماتنا بأن احد الحراس الذين صعدوا معه (مقصلة الاعدام) خاطبه قائلا (.. ساضع هذا الكيس في راسك)! فقال صدام (لا ارغب في ذلك)! فاجابه (ان الكيس سوف يقلل من الم الشنق)! فاجابه صدام بانه لا يريد وضعه في راسه، فقال له الحارس اذن نضعه حول رقبتك تحت الحبل! فتقبل صدام ذلك! ووضع الحبل في رقبته وتقدم نحو المقصلة ووقف فوق الباب الافقي والذي تبلغ مساحته 80 سم في 80 سم وهنا هتف احد المسؤولين الكبار وليس احد الحراس بالصلاة علي (محمد وآل محمد) ثم هتف اخر باسم الشهيد آية الله العظمي السيد محمد باقر الصدر ثم هتف الحاضرون باسم السيد مقتدي الصدر.. بعد ذلك جري سجال ما بين الحاضرين وصدام مما دعا صدام الي الرد فقال.. (هي.. هاي المرجلة)؟! ثم قال احد المسؤولين الكبار (الي جهنم)! فاجابه صدام (خدمة للعراق)! عندها كانت كاميرات الهواتف النقالة لاثنين من كبار المسؤولين تدور حول ما يجري من احداث.. وللحقيقة والتاريخ اراد منقذ ال فرعون ان يقوم بايقاف الهتافات والتجاوزات ضد صدام حيث قال بالنص (اخوان.. ارجوكم الرجل في حالة اعدام).. الا ان نداءات ال فرعون لم تنفع ابدا مع من كان حاضرا! هوي صدام من خلال تلك الفتحة واصبح جثة متدلية بالحبل الذي قام بصناعته شخص امريكي من اصول يهودية اسمه (جاك) -وهو معروف لدي وزارة العدل العراقية يعمل في المعسكر الامريكي الواقع في مديرية الاستخبارات العسكرية السابقة وهو الحبل الذي تم فيه اعدام (13) شخصا من بينهم المدعو (شقير)!- فجعله بطول (39) قدما وهو بعدد الصواريخ التي اطلقها صدام علي اسرائيل في العام 1991، هنا قام الحاضرون بـ(الهوسات)! والهتافات حول الجثة التي كانت تتدلي وابقي علي هذا الوضع لمدة سبع دقائق! تم انزاله بعدها والاعتداء علي جثته مما اصابها بالخدوش والكدمات وبدت واضحة للعيان، بعد ذلك اخذ الحاضرون بالهتافات و(الهوسات) حول الجثة وهذا الامر اكده كذلك مستشار الامن القومي موفق الربيعي وعللها بانها عادات وتقاليد عراقية تقام حول المتوفي وانتهي الامر! كذبة راس السنة! قبل عرض شريط الفيديو الخاص بالاعدام ظهر تصريح لموفق الربيعي يقول ان صدام بدا مرتبكا وخائفا الا ان الصور جاءت بما لا تشتهيه احلام الربيعي فاعتبرها البعض كذبة راس السنة وعيدية للعراقيين تيمنا بـ(كذبة نيسان)! الليلة التي سبقت الاعدام عندما عرف صدام بساعة اعدامه طلب لقاء اخوته فكان له ما اراد فالتقي بهم من الساعة السابعة مساء حتي الساعة الثانية عشرة ليلا. بعد الانتهاء من لقاء اخوته برزان وسبعاوي عاد الي زنزانته وبدأ بالصلاة وتلاوة القرآن الكريم من خلال المصحف الشريف الذي يحمله دائما (المحروق من الاطراف) وما ان فكوا وثاق يديه من الامام وارادوا ان يوثقوه من الخلف قام بتسليم هذا القرآن الي نائب المدعي العام منقذ ال فرعون الفتلاوي طالبا منه تسليمه الي بدر عواد البندر وهو محام ونجل عواد البندر المحكوم بالاعدام كذلك، وسأل فرعون صدام اذا تعذر مقابلته لبدر، فقال له صدام سلمه لأحد افراد عائلتي.[

CENTER][/CENTER]