منتدى الهاشمية

منتدى الهاشمية (http://www.alhashemih.org/vb/)
-   نصرة القرآن والسنة ونبي الأمة (http://www.alhashemih.org/vb/f26/)
-   -   الحب الدائم (http://www.alhashemih.org/vb/t547/)

فراشة الحجاز 05-07-2006 12:39 AM

الحب الدائم
 
http://www.osrty.com/sites/pic07.gif


محمد" صلى الله عليه وسلم .. الحب الدائم "

بعد حب الله عز وجل ذلك الحب الباقي يأتى حبنا للنبي صلي الله عليه وسلم

حبا دائما ..
حبا عميقا ..
واعيا ..
راسخا ..

ليس انفعالا وقتيا ولا تمثيلا اضطراريا لمحنة طارئة أو مفاجئة .. لأن حبنا لـ" محمد " هو الحب .. كانت هذه الوقفة وهذه السطور القليلة .. حاولنا أن نعتذر فيها لنبينا , ونقف مع أنفسنا ف " رب ضارة نافعة " .. لعلها فرصة إفاقة وساعة نهضة لنا جميعا نحن .. المسلمون !

شاركوا معنا فيها بآرائكم وعبروا عن حبكم وتذكروا دائما قوله صلى الله عليه وسلم .." وددت أني لقيت إخواني الذين آمنوا ولم يروني "

منقول


إنا لنعلم أن قدر نبينـا ------ أسمى وان الشانئين صغار
لكنه ألم المحب يزيده ------ شرفا وفيه لمن يحب فخار

صريح للغاية 05-07-2006 12:57 AM

رد على: الحب الدائم
 
حبنا لرسول الله لايعلوا عليه الا حب الله عز وجل كيف لا هو الذي بعث الينا بالمحجة البيضاء والعقيدة الصافية التي انتشلتنا من ظلمات الجهل وعبودية العباد الى عبودية رب العباد

ذلك النبي الأمي الذي ارسل الى العالمين بالحنيفية (( وما ارسلناك الا رحمة للعالمين)) ملة ابراهيم الصافية النقية البينة الواضحة وضوح الشمس باخلاص العبادة لله الواحد القهار ونبذ الشرك واهله


فمحبة النبي صلى الله عليه وسلم عبادة والصلاة عليه عبادة كم من مليين الشفاه التي تردد بالصلاة عليه في كل وقت وحيين
يقول تعالى(( ان الله وملائكته يصلون على النبي يا ايها الذين امنوا صلوا عليه وسلموا تسليما))


فحب الرسول صلى الله عليه وسلم مقدم على النفس والمال واقرب المقربين وعقيدتنا تلزمنا بذلك

لقوله صلى الله عليه وسلم (( لايؤمن احدكم حتى اكون احب اليه من والده وولده والناس اجمعيين))


اما علامة المحبة لاتكون الا بطاعته فيما امر وتصديقه فيما اخبر واجتناب ما نهى عنه وزجر

هذه العلامة التي تبين مقدار حبنا لرسولنا خاتم الانبياء والمرسلين وافضل الخلق اجمعين


صلى الله عليه وسلم

اخوكم الشريف

جنان 05-08-2006 08:34 PM

رد على: الحب الدائم
 
محبة رسول الله صلى الله علية وسلم

قال تعالى: (قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره والله لا يهدي القوم الفاسقين) لاحظ قوله تعالى: (أحب إليكم من الله ورسوله).

تعد محبة رسولنا ـ صلى الله عليه وسلم ـ فريضة على كل إنسان وهذه المحبة لازمة للإيمان لقوله عليه أفضل الصلاة والسلام "والذى نفسى بيده لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده "وإليك اخي وأختى ما ورد فى كتاب "السيرة بلغة الحب والشعر "لفضيلة الشيخ "سعيد حوى"رحمه الله .:

أخرج البخاري ومسلم والترمذي والنسائي عن أنس بن مالك، رضي الله عنه قال: قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم: "ثلاث من كن فيه وجد بهن طعم الإيمان: من كان الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، ومن أحب عبدا لا يحبه إلا لله، ومن يكره أن يعود في الكفر بعد أن أنقذه الله منه كما يكره أن يلقى في النار"

وأخرج البخاري ومسلم والنسائي أن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول: "لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده، وولده، والناس أجمعين".

وفي الصحيح من حديث عبد الله بن هشام، قال عمر: يا رسول الله! لأنت أحب إلى من كل شيء إلا نفسي، فقال: "لا.. والذي نفسي بيده حتى أكون أحب إليك من نفسك، فقال عمر: فأنت الآن والله أحب إلى من نفسي، فقال: الآن يا عمر".

من هذا الحديث ندرك أن الإنسان إذا آنس من نفسه ضعف محبة، أو آنس غلبة محبة شيء آخر على حب رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فعليه أن يداوي نفسه، وإذا كان هذا واجب كل مسلم، فإن واجب العلماء والدعاة والمربين أن يفطنوا إلى هذا الأمر، وأن يعرفوا كيف يربونه ويوجدونه، وأن يوجدوا الأجواء التي تساعد عليه، والمهم أن نعرف أن على كل مسلم أن يبذل جهدا لتحقيق هذه الفريضة، وأن على الدعاة والمربين والعلماء أن يضعوا هذا نصب أعينهم، لتبقى شعلة الحب في القلب متقدة، فالإيمان تصديق يستتبع أشياء كثيرة بعضها الحب.



من هذه النصوص ندرك أن محبة رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فريضة، وأن هذه المحبة ليست محبة عقلية فحسب بل هي محبة عاطفية، فالإنسان يحب ابنه وأهله ووالده ونفسه، ليس مجرد حب عقلي بل هناك شيء وراء ذلك، والمسلم مطالب بأن يحب رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ أكثر من ماله وولده وأهله وعشيرته ومسكنه وتجارته ونفسه، وتلك فريضة من فرائض الله على الإنسان.

بسمة بني هاشم 05-10-2006 01:30 PM

رد على: الحب الدائم
 
القلوب أمتلئت بحبه
والعيون تدمع شوقاً لرؤيته
والألسن تنطق صلاة وتسليماً عليه

اللهم صلي وسلم وبارك على نبينا وحبيبنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


كل الأوقات هي بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 01:09 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.

vEhdaa 1.1 by rKo ©2009

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45