منتدى الهاشمية - يا مــســـلمين! هل ســمــعــتم ما قـاله رئــيــس وزراء الدنــمــارك؟!!

بأصرح و أوضح عبارة ، قالها لكم.

"وإزاء المطالب العربية والإسلامية بالاعتذار قال رئيس الوزراء الدانماركي أندرس فوغ راسموسن إنه "لا يقدر ولا يرغب في التدخل في شؤون وسائل الإعلام" وإرغام الصحيفة على تقديم اعتذارات إلى المسلمين لأنها أساءت إلى دينهم. وأكد على "احترام مبدأ حرية التعبير" و"قواعد الديمقراطية الدانماركية".

يأتي هذا فيما أظهر استطلاع للرأي نشر اليوم أن غالبية الدانماركيين لا يشعرون بأن على حكومتهم ووسائل إعلامهم أن تعتذر للمسلمين. وقال 79% ممن شملهم الاستطلاع إن رئيس الوزراء يجب ألا يعتذر نيابة عن الدانمارك...

المصدر: موقع الجزيرة

ماذا تريدون أكثر من ذلك؟ هل نحتاج لأي سبب آخر للمقاطعة؟

لا تهتموا بكلامه ، و لا بنسبة الشعب الدنماركي الذي لا زال متعنتاً متغطرساً.

إنها مسألة وقت.

بعد وقتٍ من هذه المقاطعة الأليمة ، سيندمون جميعاً ، لأن المقاطعة سيكون لها تأثير على اقتصادهم.

هذه انتفاضة النزع الأخير.

الرئيس و الشعب لا زال لديهم كرامة لأنهم يعتقدون أن المقاطعة وقتية ، و أنها سرعان ما تزول ، و حينها يعود اقتصادهم لسابق حاله ، و يبتسمون ابتسامة الشماتة و النصر. و السبب؟ لأنهم لم يدركوا حتى الآن مدى جدية المسلمين في المقاطعة.

ما أن يدركوا حجمها و تأثيرها عليهم حتى يخافون ، كلهم ، حكومةً و شعباً.

الحكومة الدنماركية تأخذ ضرائباً بقَدْر 30% من الشركات ، أما بالنسبة للأفراد فلديها إحدى أعلى نِسَب الضرائب في أوروبا كلها ، و هي قرابة 60% من دخل الفرد (راتبك 10 آلاف ريال أو درهم ، يبقى لك 4 آلاف و تأخذ الدولة 6 آلاف) ، و استفادوا من هذه الضرائب في جعل التغطية الطبية مجانية لشعبها ، إضافةً إلى نظام خدمة اجتماعي (للعاطلين) ممتاز.

إن دخل بعض الشركات الدنماركية في الكويت وحدها يبلغ 172 مليون دولار في السنة ، و نظرياً لو أخذنا نسبة 30% (ضرائب الشركات) فيعني هذا أن حكومة الدنمارك خسرت 51 مليون و ستمائة ألف دولار فقط بسبب قرار اتحاد الأسواق الكويتي الرائع هذا (إضغط على الرابط لتقرأ بالإنجليزي عن قرارهم منع المنتجات الدنماركية). هذا يعني أن حكومة الدنمارك ستخسر مائة و ثلاث و تسعون مليوناً و خمسمائة ألف ريال سعودي في سنة واحدة في الكويت فقط من بعض الشركات الدنماركية! بالدرهم الإماراتي ، هذا يعادل مائة و تسع و ثمانون مليوناً و ثلاثمائة و اثنين و سبعون ألفاً! هذا المبلغ الخرافي كانوا سيستخدمونه في علاج المواطنين و إنشاء المباني العامة و مساعدة العاطلين. و الآن عليهم أن يبحثوا عن مصدر جديد لتوفير هذا المبلغ الضخم.

هذا في الكويت فقط ، و من بعض الشركات ، فكيف في كل المنطقة و الخليج و العالم الإسلامي ؟ شركة "أرلا" لها استثمارات تبلغ المليارات في السعودية وحدها! هل تتصور الضربة الموجعة للحكومة الدنماركية (و للشركة) إذا قاطعها المسلمون (و قد قاطعوها و لله الحمد)؟ النتيجة مؤلمة ، جداً.

يعني هذا أنه - ولو نظرياً - فإن الـ79% من الشعب الدنماركي الرافضين الإعتذار للمسلمين ستزداد ضرائبهم نتيجة هذه المقاطعة على المدى البعيد ، فالحكومة لن تستطيع تعويض هذا الهبوط المفاجئ في ضرائب الشركات ، و ستضطر إن شاء الله - عاجلاً أو آجلاً - أن ترفع ضرائب الدخل الفردي ، و هي الآن أصلاً من أعلى الضرائب في أوروبا على الإطلاق ، و لتنفعهم حريتهم الحقيرة إذا ارتفعت الضرائب أكثر من 60% (النسبة الحالية) .

بالنسبة لي أنا ، فوالله لا أشتري منتجاً دنمراكياً واحداً ما حييت ، و لا يهمني اعتذار أو تأسّف. الجريدة قالت أصلاً أن سبب نشر الرسومات (إسمع العذر السخيف) هو لتجربة حدود الحرية و جس نبض المسلمين. تأمل هذه السخافة! فقط ليستفزونا و يروا مدى محبتنا للرسول!

و قد أريناهم مدى محبتنا للرسول. و سنريهم ما حيينا. و سنوجعهم و نجعلهم عبرةً إن شاء الله لبقية الدول حتى يخافوا و يرتدعوا و يكفروا بحرية الصحافة التي تتطاول على الله و رسوله.

وعلى فكره
إن نتيجة تصويت الشعب الدانمركي والذي أيد غالبيته عدم الاعتذار جاءات نتيجة قيام أحد استطلاعات الرأي في إحدى قنوات الإعلام الدانمركي والذي له خبرة في الشرق الأوسط وقال فيها : إن العرب والمسلمين سريعاً ما ينسون وأتوقع انتهاء المقاطعة قريباً جداً.
لذا فجاء تصويت الشعب أنهم سيصبرون على لامقاطعة قليلاً بينما يتم نسيان المسلمون لموضوع الصور.