![]() |
بر الوالدبن السهل الصعب *بر الوالدين* *السهل الصعب* لا طريق للتوفيق دون المرور من تحت قدمي الوالدين ، و عبادة بر الوالدين ليست سهلة بل تمحيص يؤدي الى تمكين . ( أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ ) اقترن البر بالجهاااااد ، لانه ليس سهلا ابدا . لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( أحب الأعمال إلى الله : الصلاة لوقتها ، ثم بر الوالدين ، ثم الجهاد في سبيل الله ). لا اتكلم على البر و الوالدين و هما في قمة القوة و الشباب و السلطة و النشاط، لانه ربما يكون بر عندئذ ممزوج بخوف أو عدم الإحساس بحاجتهم إليك او استغناءهم عن خدماتك . و لكن اتكلم عن بر الوالدين عند الكبر ، عندما يكونوا الأضعف و انت الأقوى بكثير من المقاييس ، المادية و الجسمية و الفكرية و و و .. و رغم ذلك تهبط من علو السماء و انت كالصقر لتنزل رقبتك ذلا تحت قدم الحمامة الضعيفة بكل رضا . *مفهوم البر في نظري* : 🔵 رأي والديك مهم و ان كنت عالم ذرة . 🔵 كلمة والديك أقوى من كلمتك و ان كنت الملك . 🔵 نظرة والديك لها معنى ينفذ الى نواه قلبك و ان كانوا لا يبصرون . 🔵 فرح والديك يعني لك قمة السعادة ، و حزنهما يعكر عليك صفو حياتك . *و شرطه* : ان أطيع مذلولا صامتا مسالما راضيا و هم لا يملكون سلطة و لا قوة و لا مال و لا علم ، و دون خوف من عقاب الا عدم رضاهم فقط فقط فقط . و ان تعطي قيمة لرضاهما وسخطها و كأنه بوصلة لحياتك و ان كانت لا تحمل مؤشرات و لا اتجاهات مقنعة بالنسبة لك . هذا ليس بالأمر السهل ، لذا هو جهاد ، و بالتالي هو ذروة سنام الاسلام . و من قمة مبادي التي أؤمن بها ، انه لا علاقة بدون ( 💚 *حب* 💚 ) حتى مع الجمادات . و البر بحب متعة متعة متعة لا يقابلها متعة ، عشتها و تلذذت بها اكثر من أربعين عاماً مع أعظم أم في الدنيا . و لكن ... يعرف الشي و قيمته بضده . عند صعوبة تقديم البر لصعوبة شخصية الوالدين او تغير عظيم في طباعهم او فرض سلطة عليك او طلب الوالدين ما تكره و لا تطيق ، و وقتها يكون الإحساس بالتحميص !! هل برك متعة ؟ هل برك عبادة ؟ هل برك مظاهر ؟ هل برك إجبار؟ و هنا تظهر على حقيقتك المجردة .. انا أبر والدي لاني ............... . و ليس القضية فقط الطاعة ، بل الشرط ان يقدم البر برضى و ابتسامة و خضوع و خفض و ذل و ذل و ذل .. لا يطلب الله من الانسان الذي خلق بكرامه تميزة عن جميع الكائنات بالتنازل عن كرامته كنوع من العبادة الا مع الوالدين ، و لا حتى مع الأبناء و الزوج . لان الذل للوالدين يحقق توازن النفس البشرية و يعدل من جناح الفرد و هو يحلق ما بين الغرور و الفخر و الكبر و ادعاء المعرفة . اذا وفقت للبر خوفا و طمعا ، سرا و علنا ، حبا و إكراها فقط وفقت لكل الخير ، و أقلها الحكمة . لن يسطع نورك دون امتداد لانوار أبائنا أحيا و أمواتا . فالنتقرب لآبائنا بنيه الفتح علينا في العلم و الحكمة ، و نتصدق عليهم أحياءا و أمواتا بنيه ان نكون صدقتهم الجارية و أبناء صالحين ندعوا لهم . و اسمك في الأرض هو اسمك في السماء ، فأسعى ان تكون الابن و الابنة ( أبر الأبرار ) ، لتناديك بها الملائكة في السماوات السبع . هند خليفة |
كل الأوقات هي بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 11:52 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.