![]() |
العون على تحمل مشاق الصبر ﴿فَٱصبِر لِحُكمِ رَبِّكَ وَلَا تُطِعۡ مِنۡهُمۡ ءَاثِمًا أَو كَفُورࣰا وَٱذۡكُرِ ٱسۡمَ رَبِّكَ بُكۡرَةࣰ وَأَصِیلࣰا وَمِنَ الَّلیۡلِ فَٱسجُد لَهُۥ وَسَبِّحهُ لَیلࣰا طَوِیلًا﴾ ولمّا كان لا سبيل إلى الصَّبرِ إلّا بتعويض القلب بشيءٍ هو أحبُّ إليه من فوات ما يصبرُ على فوته، أمرهُ بأن يذكر ربَّه بكرةً وأصيلًا؛ فإنَّ ذكره أعظم العون على تحمُّل مشاقِّ الصَّبر، وأن يصبر لربّه باللَّيل، فيكون قيامه باللَّيل عونًا على ما هو بصدده بالنَّهار، ومادّةً لقُوته ظاهرًا وباطنًا، ولنعيمه عاجلًا وآجلًا - | ابن تيمية رحمه الله | |
كل الأوقات هي بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 01:09 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.